• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

«المالكى» فى القاهرة اليوم للقاء مبارك.. و«بكرى» يطالب باعتقاله لـ«تآمره على صدام»

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-12-20
1181
«المالكى» فى القاهرة اليوم للقاء مبارك.. و«بكرى» يطالب باعتقاله لـ«تآمره على صدام»

يصل إلى القاهرة اليوم رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، فى زيارة تستغرق يومين بناء على دعوة من الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، لإجراء مباحثات مصرية - عراقية تتركز حول الأوضاع التى يشهدها العراق حاليا، والعلاقات بين البلدين.T

 وقال الدكتور مجدى راضى، المتحدث باسم مجلس الوزراء: «إن المباحثات ستتناول العديد من القضايا فى مقدمتها مضاعفة التبادل التجارى، وتفعيل الاتفاق الاستراتيجى الذى وقعه الجانبان فى اجتماعات اللجنة العليا بالقاهرة، والذى تضمن العديد من النقاط المهمة فى مقدمتها بحث عودة مستحقات العمالة المصرية التى ذهبت العراق فى عهد الرئيس السابق صدام حسين».
 
وأكد السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن هذه الزيارة مهمة للغاية، وتأتى فى إطار الانفتاح المصرى على العراق والرغبة المشتركة للبلدين فى العمل سويا.
 
وقال زكى - فى تصريحات صحفية أمس: «هذه الزيارة تأتى بعد أسابيع من عقد لجنة مشتركة بين الدولتين فى مصر، لتعزيز التعاون المصرى - العراقى وتدفع به إلى الإمام».
 
وقبل وصول المالكى بيوم، اتهم النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، رئيس الوزراء العراقى، بمخالفة أحكام اتفاقية جنيف الثالثة، و«التآمر» على محاكمة وإعدام الرئيس العراقى السابق صدام حسين، مطالباً الحكومة المصرية بـ«القبض عليه».
 
وحول مراسم وأجندة الزيارة، قال السفير شريف كمال شاهين، سفير مصر لدى بغداد: «إن المالكى سيلتقى خلال الزيارة الرئيس حسنى مبارك، لبحث الملف العراقى وسبل تعزيز الأمن والاستقرار، وتعزيز التنمية الاقتصادية بين البلدين».
 
وأضاف شاهين - فى تصريحات صحفية أمس: «رئيس الوزراء العراقى سيلتقى أيضا عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، حيث سيبحثان تفعيل دور الجامعة العربية فى الحد من التدخلات الخارجية وتطوير التعاون العراقى - العربى، إضافة إلى دعوة الجامعة العربية للمشاركة فى مراقبة فعاليات الانتخابات التشريعية العراقية، المقررة يوم ٧ مارس من العام المقبل».
 
من جهة أخرى، طالب «مجاهدو خلق» بطرح ٣ تساؤلات على المالكى أثناء زيارته للقاهرة، على رأسها تساؤل حول العلاقة بين الصمت العراقى على دخول عملاء إيرانيين الأراضى العراقية، ورفع علم إيران على بئر نفطية فى العراق، وبين الهجوم على معسكر أشرف الذى يفترض - وفقا لتصريحات من محمد إقبال، المتحدث الإعلامى باسم «مجاهدو خلق» فى أشرف - أن يخضع لحماية الأمم المتحدة باعتباره معسكراً للاجئين منزوعى السلاح.
 
هذا بالإضافة إلى تساؤل حول رأى المالكى فى بدء المحكمة الدولية الإسبانية بفتح التحقيق فى اتهامات للضباط العراقيين الذين اقتحموا معسكر أشرف باعتبارها جريمة ضد الإنسانية حيث شنوا هجوماً مسلحاً على سكان عزل تشملهم حماية الأم المتحدة.
 
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.