الفيصلي والوحدات يضعان اللمسات الأخيرة والحكام المصريون يصلون اليوم

 ويجري فريق الوحدات تدريبه الاخير على ملعبه، بقيادة العراقي ثائر جسام، الذي أعلن عن تخصيص محاضرة لمدة ربع ساعة قبل التمرين، لتهيئة لاعبيه نفسيا، والحديث عن أجواء المباراة، قبل ان يباشر الوحدة التدريبية التي لن تتجاوز مدتها ساعة، وتخصص لتأكيد واجبات اللاعبين في المباراة، وتحركاتهم.

 

ويتوجه الوحدات عقب التمرين مباشرة الى أحد فنادق عمان، لإقامة معسكر يستمر حتى موعد المباراة، تتخلله محاضرة مطولة للمدير الفني جسام.

 

وفيما يتعلق بجاهزية اللاعبين، فلم يطرأ أي جديد، حيث بدا جميع اللاعبين جاهزين للقاء، فيما لم تتأكد حتى الآن مشاركة عيسى السباح وأحمد كشكش، والاخير ربما ينضم الى قائمة البدلاء في الفريق، فيما يحدد الجهاز الطبي اليوم مدى جاهزية السباح الذي اعتاد على الخروج من التدريبات الاخيرة في الدقائق الاخيرة، للخضوع لجلسات علاج.

 

إلى ذلك، قامت إدارة نادي الوحدات اول من امس، بتوزيع مبلغ 100 دينار على اللاعبين، مكافأة الفوز على البقعة والجزيرة بالدوري (50 دينارا لكل مباراة بحسب لوائح النادي الداخلية)، حيث جاء اختيار هذا التوقيت في توزيع المكافآت لشحذ الهمم قبل لقاء يوم غد.

 

وكانت إدارة فريق الوحدات قد اشارت الى ان أحد الاسباب التي تدعوهم الى التفاؤل، يتمثل في عودة الانضباط الى الفريق بحضور ثائر جسام.

 

وفيما يتعلق بتدريبات الفيصلي، فالفريق يواصل تمارينه على ملعب البولو، بقيادة المدير الفني مظهر السعيد، الذي حرص خلال التدريبات الاخيرة، على استدعاء عدد من اللاعبين كل على انفراد، أمثال خالد سعد ومؤيد ابو كشك، لتزويدهم ببعض الملاحظات، وتكليفهم ببعض الواجبات التي ستكون مناطة بنجوم الفريق في مباراة يوم غد.

 

وركز السعيد في التدريبات الاخيرة على تمارين الكرات، ومحاولة رفع درجة إحساس اللاعبين على الكرة، من خلال نقل الكرات، وإشراك اللاعبين في تقسيمة، للاطمئنان على مدى التزام اللاعبين بالتعليمات.

 

وتفيد الانباء الواردة من معقل الفيصلي، بأن جميع اللاعبين يتمتعون بمعنويات عالية.

 

ولم يبلغ لاعبو "الازرق" بإقامة معسكر قبل المباراة، فيما لم يتم الحديث معهم حول تخصيص مكافأة للمباراة، مع احتمالية تبليغهم بمكافأة قبل موعد اللقاء بفترة قصيرة، علما أن الفيصلي يرغب في ايصال رسالة للاعبيه بأن مباراة الغد هي مباراة عادية، ولا يجب ان تتسبب في توتر اللاعبين.

 

وفيما يتعلق بجاهزية اللاعبين، فقد انخرط اللاعب قصي ابو عالية في تدريبات الفريق، وشارك في التقسمية خلال اليومين الماضيين، بعد ان اقتصرت تدريباته مطلع الاسبوع على الهرولة فقط، بسبب الاصابة التي لحقت به امام البقعة، الامر الذي يرشح مشاركته امام الوحدات.

 

وعن بديل محمد منير، لم تتضح الصورة حتى الآن، فمحمد خميس لم يمض على عودته للتدريبات أكثر من 10 ايام، بانتظار قرار الجهاز الفني لاختيار البديل المناسب، من خلال إشراك خميس أو محمد الصقري، أو اللجوء الى تغيير خطة اللعب.

 

زيارات بين لاعبي الفريقين

 

في غمرة انشغال جمهوري الفريقين بالاعداد للمباراة، وسعيهما لحشد أكبر عدد لمؤازرة الفريق، وفي غمرة الشحن النفسي الزائد والحرص على النتيجة، يعيش لاعبو الفريقين أجواء أقل توترا من الجمهور، ويحرصون على تبادل الزيارات والاتصالات، في حدث اعتاده اللاعبون فيما بينهم نظرا للعلاقات القوية التي تربطهم خارج أسوار الملعب.

 

وإذا ما تحدثنا عن أسرار ما قبل المباراة بالنسبة للاعبين، فإن هناك عددا من نجوم الفريقين حرصوا خلال الايام الماضية، على تبادل الزيارات العائلية فيما بينهم، في حدث اعتاد عليه اللاعبون، كما تجرى يوميا اتصالات بين عدد من نجوم الفريقين، للتباحث في العديد من الامور المشتركة بينهم خارج اطار كرة القدم.

 

يشار الى ان علاقات رياضية وعائلية وعلاقات عمل، تربط العديد من لاعبي الفريقين، في رسالة الى الجمهور للتشجيع بروح رياضية بعيدا عن التعصب، علما ان احد اللاعبين اكد ان الاحتكاكات التي تجري بين اللاعبين داخل الملعب، وتخرج اللاعب عن طوره، هي اشياء طبيعية في عالم كرة القدم وفي المنافسات عامة، حيث يتوتر اللاعب وربما يسيء، ولكنه بعد المباراة سرعان ما يقدم اعتذاره للاعب الآخر.

 

وكانت أجواء أخوية ومداعبات، جرت بين نجوم الفريقين في حفل العشاء الذي أقامه المدير الفني للمنتخب امس، فيما ينتظر ان يلتقي اكثر من لاعب من لاعبي الفريقين في غرفة واحدة في الفندق اثناء سفر المنتخب الى الصين وتايلند، علما ان عددا من لاعبي الفريقين يصرون على السكن معا في نفس الغرفة خلال السفر مع المنتخب، في اشارة واضحة الى عمق العلاقات بين لاعبي القطبين.

 

طاقم التحكيم يصل اليوم

 

يصل مساء اليوم، طاقم التحكيم المصري الذي سيدير لقاء الفيصلي والوحدات، والمكون من فهيم عمر وصبحي راشد وأيمن عبدالله، الى جانب الحكم الرابع المحلي عبدالرزاق اللوزي.