الجهود الأردنية تعيد صفو العلاقات الرياضية بين مصر والجزائر

 وكان الجهد الأكبر لرئيس الاتحادين العربي والأردني المهندس هاني خوري، الذي واصل جهده لضمان مشاركة المنتخبين بالبطولة بعيدا عن الخلافات التي تواصلت بين البلدين على خلفية الأحداث المؤسفة التي رافقت المباراة الشهيرة.

 

ونجح خوري بجهده بالتكاتف مع أعضاء الاتحاد العربي لضمان مشاركة المنتخبين في هذه التظاهرة العربية، سيما وأن لاعبا مصريا يحمل لقب مصر وافريقيا، وكان وجود ممثلي مصر والجزائر على طاولة اجتماعات الاتحاد العربي الإنجاز الأكبر في بداية كسر الحاجز الجليدي وإعادة العلاقات الرياضية إلى سابق عهدها، بعدما قررت مصر إلغاء استضافتها لبطولة افريقيا بكرة اليد بسبب مشاركة المنتخب الجزائري، قبل أن تعود عن قرارها وتقرر استضافة البطولة.

 

ونتيجة نجاح الأردن في موقفه في عودة اللحمة العربية إلى سابق عهدها، ستكون هناك بطولات عربية للبلياردو في مصر والجزائر والبحرين ولبنان، وكلا المنتخبين سيشارك في البطولات السالف ذكرها.

 

آلام خوري والساريسي

 

بداية الآلام انطلقت من رئيس الاتحادين العربي والأردني المهندس هاني خوري الذي اعتذر عن عدم مرافقة الموفد الاعلامي لتغطية الحدث العربي، بسبب الضائقة المالية التي يعاني منها الاتحاد في ظل الموازنة المالية من اللجنة الأولمبية والبالغة 34 ألف دينار، وهي لا تكفي لمجرد إقامة بطولة عربية، فكيف بإيجاد قاعدة من اللاعبين الناشئين لمواصلة حمل الراية الأردنية؟.

 

أما بطل العرب والأردن جلال الساريسي فأشار إلى أنه تلقى عدة عروض لتدريب أحد المنتخبات الخليجية، وهذا -إن تم- سيحرمه من رفع الراية الأردنية في المحافل العربية والآسيوية والدولية، بيد أنه ألمح إلى أنه تلقّى اتصالات من الاتحاد الفنزويلي للعبة لمشاركة منتخبها في الاستحقاقات العالمية خصوصا وأنه يحمل الجنسية الفنزويلية، مبديا حبه وعشقه لوطنة للمشاركة تحت راية الوطن.

 

وحمّل بطل العرب والاردن الساريسي آهاته لرجال الاعلام الرياضي الذين حضروا المؤتمر الصحافي لإشهار النتائج التي تحقّقت في البطولة العربية السابعة، عندما أشار إلى الموازنات المالية التي تقدمها الدول العربية والخليجية للاعبي منتخباتها، نحو زيادة مشاركتهم في الاستحققات العربية أو من خلال إقامة معسكرات تدريبية، هذا بالإضافة إلى توفير أجرة تدريبية أجنبية على مستوى عالمي.