تقارير: قطر والكويت توافقان على استقبال المنتخب الإسرائيلي

 وتزعم المصادر نفسها أنه رغم الموافقة القطرية، إلا أن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" يعارض سفر المنتخب إلى الدوحة لأسباب أمنية رغم أن أعضاء المنتخب يريدون ذلك بشدة، في حين أن الوضع مختلف في حالة الكويت، لأنه بغض النظر عن موقف "الشاباك" ، فإن الاتحاد الإسرائيلي نفسه يعارض ذلك أيضا.

 

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، في عددها الصادر الخميس 24-12-200.

أنها تلقت نسخة عن رسالة وصلت للاتحاد الإسرائيلي للمبارزة في السيف مفادها أن "القطريين بدأوا في استصدار تأشيرات دخول إلى أرضهم لأعضاء المنتخب الإسرائيلي، ليتمكنوا من المشاركة في بطولة العالم للمبارزة بالسيف التي تقام في الدوحة الشهر القادم".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن "القطريين تجاهلوا على مدار شهر كامل التوجهات الإسرائيلية المطالبة بالسماح للمنتخب الإسرائيلي بالمشاركة في البطولة، وأن الموافقة جاءت بعد التوجه للاتحاد العالمي للمبارزة بالسيف وبعد تدخل رئيس الاتحاد الإيطالي في هذه اللعبة".

 

لكن رغم موافقة القطريين، فإن مشكلة المنتخب أصبحت إسرائيلية - إسرائيلية، إذ يحاول "الشاباك" الإسرائيلي منع هذه المشاركة لأنه لا يستطيع ضمان أمن المنتخب في قطر، بحسب ما أوردته الصحيفة، كما أنه يعارض مشاركة منتخب ألعاب القوى الإسرائيلي أيضا لنفس السبب في بطولة أخرى ستقام في قطر أيضا في الفترة القريبة.

 

وأعرب مسؤولون في منتخب المبارزة عن غضبهم من قرار "الشاباك"، خاصة أنهم طلبوا مساعدة جهات خارجية من أجل التدخل لدى قطر، ولكنهم رجّحوا في الوقت نفسه أن المنتخبين سيسافران في نهاية المطاف إلى الدوحة ، "حتى لو استدعى الأمر التوجه لرئيس الدولة الإسرائيلي شمعون بيرس ليتدخل لدى الشاباك، بحكم علاقاته الجيدة مع القيادة القطرية".

 

لا للخيار الكويتي

وتحت عنوان فرعي "لا للخيار الكويتي" ، زعمت الصحيفة أن "الكويت أيضا وافقت من حيث المبدأ على استقبال المنتخب الإسرائيلي على أراضيها للمشاركة في البطولة التي تحتضنها، قبل موعد البطولة المزمعة في قطر بأسبوع واحد".

 

وأوضحت الصحيفة أن الوضع مختلف في حالة الكويت "لأنهم في الاتحاد الإسرائيلي للمبارزة بالسيف، ليس لديهم أي توجه أو استعداد حتى لمحاولة قبول الخيار الكويتي بغض النظر عن موقف الشاباك". ولم تنشر الصحيفة معلومات وافية عما زعمت أنه موافقة كويتية. العربية