• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

السجن 15 عاما لمتهم باغتصابه فتاة بعد إيهامها بقدرته على العلاج بالقرآن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-12-28
1127
السجن 15 عاما لمتهم باغتصابه فتاة بعد إيهامها بقدرته على العلاج بالقرآن

قضت محكمة الجنايات الكبرى أول من أمس بسجن متهم 15 عاما بعد إدانته بجريمة اغتصاب فتاة بعد إيهامها بعلاجها بالقرآن الكريم، وفق قرار المحكمة.

  ويشير القرار إلى أن "الفتاة البالغة من العمر 25 عاما كانت تعاني من مرض الصداع والارتخاء بالأطراف ما دعاها إلى اللجوء إلى المتهم الذي وجدت كرتا يحمل اسمه ورقم هاتفه بين أوراق والدها، يفيد بأنه يعالج بالقرآن".
 
 وجاء في القرار "أن المتهم طلب من المجني عليها الحضور إلى منزله ليتسنى له معالجتها، وذلك عقب اتصالها به، وبعد أن أوهمها بقدرته على علاجها طلب منها أن تخلع كامل ملابسها ليقوم بملامسة جميع أنحاء جسدها بحجة معرفة موقع المرض".
 
وتابع القرار "وتحت الإيهام والإيحاء بأنه قادر على علاجها أجبرها على أن تنصاع لأمره ليتمكن بعد ذلك بإتمام ما عقد العزم عليه، حيث أوهمها بأن علاجها سفلي وأن ذلك يتطلب مزج السائل المنوي مع دم أفراد لكي يقوم بالكتابة به على ظهرها، وبعد أن قام بفعل ذلك في اليوم الأول واليوم الثاني كما أمرها، طلب منها دفع مبلغ 25 دينارا له، مقابل إسوارة جلد (ضبع) تضعها في يدها".
 
وبين القرار أن "المتهم كان قد ألبس المجني عليها خاتما طلب منها أن لا تنزعه من يدها، ودعاها للحضور للجلسة الثالثة والأخيرة وعندما حضرت طلب منها النوم وقام بممارسة الجنس معها، حيث عمد إلى سكب مادة في أذنها حتى شعرت بأن درجة حرارة جسدها ارتفعت ليستغل ذلك ليقوم بفض بكارتها، لتستيقظ الفتاة بعد أن شاهدت الدماء تنزف منها لتخبر شقيقتها بما حدث ولتتم الملاحقة".
 
وبعد إدانة المتهم بجناية الاغتصاب المقترن بفض البكارة وفقا للمادة 292/1 عقوبات وجناية هتك العرض وفقا لإحكام المادة 297 عقوبات مكررة ثلاث مرات وعملا بأحكام المادة 72 من قانون العقوبات تقرر المحكمة بتنفيذ العقوبة الأشد بحق المجرم ووضعه في الأشغال الشاقة المؤقتة 15 سنة قرارا وجاهيا قابلا للتمييز.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.