نداء من القلب إلى القلب

 في القلب أمنية أراها صعبة على البعض ولكنها ليست مستحيلة وهي ان تكون وجهتنا الكروية وغاية أحلامنا التشجيع بروح رياضية للحفاظ على وحدتنا الوطنية.

انسوا من فضلكم الفيصلي والوحدات وفكروا في الوطن ومنجزاته وشجعوا لاعبيكم كيفما شئتم فهم رصيدنا الرياضي.

كلنا نتمنى ان نشجع انديتنا في حدود الروح الرياضية. اننا شعب واحد لاتفرقه المحن ولا مبارة كرة قدم فيها تصرفات خارجة عن الرياضة. اتحدوا ياجماهير الاندية .وشجعوا فريقكم بكل روح رياضية .الأردن أولا بكم.اما الحاقدين والموتوارين والمتشنجين فليس لهم مكان بيننا فان كنا لا نستطيع أن نتسامح في الكرة،وان نشجع بروح رياضية، ففي ماذا يمكننا التعاون والتسامح ,ان يعذر بعضنا بعضا.

 

ديننا الكريم علمنا كيف تكون الأخلاق

 

ويكفي في قبح اللعن والسب وبذاءة اللسان أن صاحبه لا يشفع يوم القيامة.لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يكون اللعانون شفعاء ولاشهداء يوم القيامة" روه مسلم.وقال أحد الصحابة: أوصني يارسول الله . قال: "أوصيك ألا تكون لعانا".رواه الامام أحمد.وقال سلمة بن الأكوع- رضي الله عنه" كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه رأينا أن قد أتى بابا من الكبائر".

 

حفظ الله الأردن ومليكه المفدى

جلالة الملك عبد الله بن الحسين المعظم

وولي عهده الأمين