الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
"ذبحتونا" تنتقد تجاهل الحكومة لتزايد ظاهرة المشاجرات الجامعية
سجلت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " ازدياداً في عدد المشاجرات في الآونة الأخيرة في ظل ما وصفته بـ"صمت مطبق تجاه هذا الملف الخطير من قبل مجلس التعليم العالي وإدارات الجامعات".
وشددت في تصريح لها اليوم على ان "تفاقم" ظاهرة العنف الجامعي بهذا الشكل وتنقلها بين كافة الجامعات الأردنية "يحتم على الجهات المعنية رصد هذه الظاهرة.
واشارت الى ان استمرار "تجاهل" الحكومة لهذه الظاهرة واعتبارها أمراً طبيعياً واعتيادياً "يشعرنا بالخشية من تحول جامعاتنا الوطنية من منارات علم إلى ساحة للصراعات والنزاعات العشائرية والقبلية والمناطقية" .
وقالت ان دخول الدرك _ بحسب رواية مندوبي الحملة _ إلى داخل الحرم الجامعي "أمر خطير ولا يمكن القبول به" ،منوهة الى انها ستقوم بتوجيه رسالة إلى وزير التعليم العالي لوضعه في صورة هذا "التجاوز" والتحقق منه والعمل على معالجته ومنع تكراره مستقبلاً .
واكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " على ضرورة إعادة النظر بالمهمات المنوطة بالأمن الجامعي،مشيرة الى ان هذا الجهاز " لا يتوانى عن ملاحقة الطلبة الناشطين في العمل الطلابي وملاحقتهم في كافة أرجاء الحرم الجامعي ، فيما يقف موقف المتفرج تجاه المشاجرات التي تحدث داخل الجامعة ولا يحرك ساكناً لها ".
وحذرت الحملة من قيام مجلس التعليم العالي بـ"استغلا"ل هذه الظاهرة لإصدار أنظمة تأديب جديدة "تشد الخناق على الحركات الطلابية ولا تقدم شيئاً جديداً لظاهرة العنف الجامعي"،و أشارت في هذا الصدد الى ما حدث في المرات السابقة حيث "صيغت هذه الأنظمة لضرب الحركات الطلابية وزادت من انتشار ظاهرة العنف الجامعي".
ولفتت "ذبحتونا" الى ان العديد من الجامعات تحاول حل المشاجرات العشائرية بـ " فنجان القهوة " فيما "تراها تقسو بشدة على أي ممارسة للطلبة الناشطين والحركات الطلابية الفاعلة" .
على صعيد متصل ، تبدأ لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " تحضيراتها لورشة العمل المخصصة لموضوع العنف الجامعي حيث تأمل أن تكون هذه الورشة نقلة نوعية في تسليط الضوء على هذه الظاهرة والخروج بمقترحات لحلول جذرية لها وذلك بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني.
إقرأايضاً
الأكثر قراءة