• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

العثور على مُسن في قبو

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-12-31
1297
العثور على مُسن في قبو

أودعت مديرية الأسرة في وزارة التنمية الاجتماعية مسنا يبلغ من العمر 92 عاما، عثر عليه في قبو بحالة سيئة يوم أمس الأربعاء إلى دارات سمير شما للعناية به، وفقاً لمديرة الأسرة محمد شبانة.

 وأشار شبانة، في تصريح إلى "الغد"، إلى أن أحد القاطنين في أحد أحياء جبل التاج "اتصل بمديرية التنمية الاجتماعية في منطقته، ليبلغ عن وجود مسن في قبو بظروف صحية وبيئية سيئة".
 
وأضاف "سارع فريق من العاملين في الميدان لرصد حالته والاطلاع عليها بصورة مبدئية، ليصار إلى تحويله لدارات سمير شما من خلال شراء خدماتها على نفقة الوزارة".
 
وأوضح شبانة أن التبليغ عن حالات المسنين ممن هم بحاجة للرعاية والحماية، يستدعي إجراء دراسة اجتماعية لحالاتهم لتقييمها، ومن ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة لإيداعهم إلى دور المسنين التي تشرف الوزارة عليها.
 
لكنه أضاف إن بعض الحالات لا تستدعي الانتظار لدراسة الحالة كما في حالة المسن هذا، حيث لم يعثر بحوزته سوى على وثيقة قديمة تحمل بياناته الشخصية.
 
في الوقت نفسه، أشار مدير الدفاع الاجتماعي بالوزارة محمد الخرابشة إلى ورود تبليغ من مواطنين للمديرية في حالتين منفصلتين عن سيدتين مسنتين، عثر على إحداهن في الطريق العام في احد أحياء جبل التاج ومن دون حملها لأي وثائق، بينما عثر مجموعة من الأولاد على الثانية في منطقة تلاع العلي، حيث قاموا بإيصالها إلى أحد المستشفيات الخاصة.
 
ولفت الخرابشة إلى أن المديرية بصدد الانتهاء من دراسة حالة كل منهما لغاية نشر صورهما في الصحف للتعرف عليهما، في حين سيتم إيداعهما إلى إحدى دور المسنين في حال عدم التعرف عليهما.
 
وفي الوقت الذي لا تتبع فيه أي دار لرعاية المسنين للقطاع الحكومي، تشرف وزارة التنمية الاجتماعية على 10 دور لرعاية كبار السن، تتبع 4 منها إلى القطاع التطوعي و5 تتبع للقطاع الخاص، إضافة إلى وجود 7 أندية نهارية تقدم خدماتها للمسنين.
 
وتؤوي دور الرعاية ما يقارب 323 مسناً ومسنة، من بينهم 123 على نفقة وزارة التنمية الاجتماعية ضمن برنامج شراء الخدمات.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.