• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

شهادات طبية تؤكد استخدام الاحتلال سلاح "الدايم" المحرم ضد غزة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-03
1240
شهادات طبية تؤكد استخدام الاحتلال سلاح "الدايم" المحرم ضد غزة

استنكر المتحدثون في مهرجان رابطة المرأة الأردنية (رما) الذي أقامته في الذكرى السنوية الأولى للعدوان على قطاع غزة، في مقر حزب الوحدة الشعبية الخميس الماضي، الحصار الإسرائيلي على غزة، وجرى خلال المهرجان إبراز شهادات طبية تؤكد استخدام سلاح الدايم المحرم ضد القطاع.

 ودعوا الى التحرك من أجل رفع معاناة ابناء القطاع الذين "خاضوا الحرب مجردين من أي سلاح ما عدا سلاح العزيمة والصمود".
 
وقدم نائب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني الدكتورعصام الخواجا شهادة طبية تؤكد استخدام اسرائيل الأسلحة المحرمة دوليا، ومدى تأثيرها على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة على المدى القصير والبعيد.
 
واستعرض الخواجا في الشهادة التي حملت عنوان "غزة حقل تجارب للأسلحة الأميركية - الصهيونية المحرمة دوليا" حقائق حول القطاع وضعف البنية التحتية للقطاع الصحي وشح موارده وإمكاناته التشخيصية والعلاجية.
 
وشرح ما يسببه سلاح "الدايم" الذي استخدمته اسرائيل في عدوانها وتم تصنيعه ليكون بديلا تكتيكيا لسلاح اليورانيوم المنضب من تهتك في الأعضاء الداخلية، ما يحول دون أية فرصة لإنقاذ المصابين به، إضافة إلى مدى سميته الشديدة على الجينات والشيفرة الوراثية، وثبوت تسبيبه للتشوهات الخلقية، وأمراض السرطان.
 
من جانبها، قدمت الدكتورة راوية البورنو اختصاصية الأمراض النفسية، وهي من الاطباء المشاركين في علاج الاثار النفسية على شعب واطفال غزة، شهادتها الحية لما عاينته لدى زيارتها لقطاع غزة فور توقف العدوان مباشرة.
 
وعرضت بعضا من الحالات التي قامت بمتابعتها من أطفال ونساء ورجال، وأكدت كيف أدى العدوان "في كثير من الاحيان الى فقدان الأطفال الأمل والجدوى من الحياة بعد نجاتهم من تلك الحرب، وبقائهم من دون أب وأم وأخوة".
 
مؤكدة أن الناس في غزة يحتاجون الى وقت طويل للتعافي والعودة إلى ما يمكن تسميته بالحياة الطبيعية والسوية، وأن ظلال العدوان النفسية على غزة كبيرة وعميقة، وأن الحاجة للرعاية النفسية هي جزء أساسي من مقومات الاستمرار.
 
بدوره، أكد أمين عام حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب أن احياء ذكرى العدوان على غزة "أمر مهم في ضمير الأمة العربية لتظل شاهدا على وحشية وعنصرية الكيان الصهيوني".
 
وقال ذياب إن حصار غزة وما يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني في الضفة الغربية من قمع وملاحقة من قبل القوات الاسرائيلية، والانقسام السياسي والجغرافي يعتبر من أكبر المصائب التي حلت به وتهدد مستقبل مشروعه الوطني وكيانه.
 
ومن ناحيتها أكدت رئيسة رابطة المرأة الأردنية تهاني الشخشير أن الحروب تكون أشد وبالا على النساء، "فالمرأة العربية والفلسطينية ناضلت وقدمت زهرة شبابها في سبيل التحرر الوطني، وأن حضور هذه الصورة النضالية المشرفة يجب أن يبقى في أذهان الجميع كأحد مصادر الأمل، ويجب أن تبقى في الذاكرة نماذج المرأة العربية الفلسطينية المكافحة الشهيدة والحية، كجميلة بوحيرد، وسهى بشارة، وسناء محيدلي، ودلال المغربي، ورجاء أبوعماشة، وشادية أبو غزالة، ولينا النابلسي، وليلى خالد، وغيرهن الكثيـرات".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.