برشلونة يواجه مهمة صعبة أمام اشبيلية في ثمن النهائي

 وتكتسي المباراة أهمية بالنسبة إلى الفريقين الساعيين لمحو الصورة المخيبة في مسابقة الدوري في أولى مراحل العام الجديد، حيث سقط برشلونة في فخ التعادل أمام ضيفه فياريال 1-1، وخسر اشبيلية أمام مضيفه اتلتيكو مدريد 1-2 في المرحلة السادسة عشرة ما كلفه التراجع إلى المركز الخامس بفارق 10 نقاط خلف الفريق الكاتالوني المتصدر والساعي إلى تعزيز الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في مسابقة الكأس بعدما رفعه الموسم الماضي إلى 25 لقبا بتغلبه على اتلتيكو بلباو 4-1 في النهائي الموسم الماضي.

 

وسيشكل اشبيلية، الفائز باللقب أربع مرات آخرها في 2007، عقبة صعبة للغاية للنادي الكاتالوني المتوج بسداسية الموسم الماضي (الدوري والكأس والكأس السوبر المحلية ومسابقة دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وبطولة العالم للأندية).

 

وأعلن اشبيلية بموقعه على الانترنت أن المدرب مانولو خيمينز يملك 14 لاعبا فقط من الفريق الأول لاختيار تشكيلة المباراة.

 

وأصيب المدافع سيباستيان سكيلاتشي ولاعب الوسط ادريانو كوريرا في الكاحل خلال لقاء السبت الماضي خسره اشبيلية 2-1 أمام مضيفه اتليتيكو مدريد في الدوري الاسباني كما يغيب ديدييه زوكورا وفريدريك كانوتي ولويس فابيانو وفيدريكو فازيو ولوتارو اكوستا وسيرجيو سانشيز وخابي فاراس وتوم دي مول عن صفوف الفريق لأسباب مختلفة.

 

وقال اشبيلية إن جوليان ايسكودي زميل سكيلاتشي في منتخب فرنسا تعافى من نوبة تقيؤ وإسهال أبعدته عن مباراة اتليتيكو وأنه يستطيع اللعب الآن.

 

وتبرز المواجهة بين فالنسيا، بطل المسابقة في 7 مناسبات آخرها العام 2008، وديبورتيفو لا كورونيا بطل 1995 و2002، خصوصا ان الاخيرين يقدمان أداء مميزا هذا الموسم حيث يحتل الأول المركز الثالث بفارق 4 نقاط أمام ديبورتيفو لا كورونيا السادس.

 

ويشهد الدور ثمن النهائي مواجهة ثالثة بين فرق الدرجة الأولى وستجمع ملقة بخيتافي في لقاء متكافىء.

 

في المقابل، يستضيف الكوركون (درجة ثالثة) الذي حقق مفاجأة مدوية في الدور السابق بعدما أطاح بريال مدريد ونجومه الكبار، راسينغ سانتاندر الذي يعاني الأمرّين في الليغا.

 

وكان الكوركون تأهل إلى ثمن النهائي بعدما سحق ريال مدريد 4-0 ذهابا قبل أن يخسر إيابا بهدف وحيد لم يكن كافيا لحرمانه من تحقيق المفاجأة على حساب النادي الملكي. وستقام مباريات الإياب في 13 كانون الثاني (يناير) الحالي.