• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ستاد عمان يوصد أبوابه والمجلس الأعلى مطالب بالتدخل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-07
1455
ستاد عمان يوصد أبوابه والمجلس الأعلى مطالب بالتدخل

خيب القائمون واصحاب القرار والعلاقة في ستاد عمان الدولي آمال عشاق كرة القدم بإمكانية عودة الدفء لمدرجات القبلة الاولى لكرة القدم في الاردن بالعمل على انجاز الملعب الاول في (شيخة) المدن الرياضية الذي ينتظر الفرج منذ عدة أشهر، عندما ابقوا الابواب موصدة في وجه عشاق هذه اللعبة لتزداد معاناة اتحاد الكرة وهو يبحث عن المكان المناسب لاحتضان بعض المباريات وخاصة تلك التي تجمع بين فريق الفيصلي والوحدات، فاضطر الى برمجة مباريات المرحلة الثانية من دوري المحترفين على ملاعب اخرى.

 ومنذ منتصف شهر أيار(مايو) من العام الماضي اغلقت ابواب ستاد عمان الدولي في وجه المباريات بهدف احتضان بعض الاحتفالات والمناسبات التي انتهت في الثلث الاول من شهر حزيران (يونيو) الماضي بحيث يجري اعادة تأهيل الملعب وزراعته من جديد، فسارعت ورش المدينة عقب ذلك بازالة الحشيش ومن ثم التراب الذي يتواجد اسفل الحشيش وما يسمى (برمل صويلح) بعد التأكيد بان هذا الرمل الذي وضع من زراعة ستاد عمان أبان الدورة العربية (دورة الحسين) عام 1999 قد استهلك، وكنا نتوقع استكمال العمل لكن اي شيء من هذا القبيل لم يحدث ولم يحرك اصحاب العلاقة والمعنيين اي ساكن رغم الحاجة الماسة والضرورية له، فيكفي ان مباريات منتخبنا الوطني لكرة القدم في الاستحقاقات الرسمية تبحث عن المكان المناسب والاندية هي الاخرى ستشارك بعد اشهر في الاستحقاقات الخارجية، والآن أصبح الملعب الذي كان شعلة في الاستضافة مهجورا، مثلما هو حال المضمار الذي اوصت لجنة مشكلة من اتحاد العاب القوى بعدم صلاحيته لاقامة بطولة اقليمية على الاقل، فلا ادري ان كانت مسؤولية الانجاز تتجاوز المجلس الاعلى للشباب صاحب الولاية والوصاية عن جميع الملاعب والمدن الرياضية التابعة له، الا اذا كانت الندوات والمحاضرات وتشكيل الفرق الفنية في مراكز الشباب اكثر أهمية من ستاد عمان الدولي.
 
والأن نحن بانتظار من يعلق الجرس؛ فاتحاد الكرة يفترض ان يسارع هو الآخر ويلتقي رئيس المجلس الاعلى ليضع النقاط على الحروف حتى وان حاول المجلس "التملص" من مسؤولياته على اساس أن هناك وعودا بأعادة تأهيله تقع على عاتق جهة اخرى، فهذا لا يمنع من المصارحة وعدم القاء اللوم على الاخرين، فميزانية المجلس الاعلى وصندوق دعم الرياضة وحتى اتحاد كرة القدم ورغم الضائقة المالية يمكن ان تسارع الى حل هذه المعضلة، خاصة وان زراعته بالرولات الجاهزة تحتاج الى حوالي (3) اشهر فيما زراعته بالبذرة العادية من 10-12 شهرا، فيكفي هذا التهرب في الوقت الذي اعلن اتحاد الكرة بان لقاء الفيصلي والوحدات (المهم) في مرحلة الاياب سيقام على ملعب الامير محمد بالزرقاء، وكلنا يتذكر المشاكل التي خلقتها هذه المباراة على الملعب نفسه الموسم الماضي، لعدم جاهزيته لاستقبال مثل هذه المواجهات.
 
ومن لا يدري نقول بان ملعبي البتراء والكرامة يخضعان حاليا للصيانة وقد اوصدت ابوابهما منذ شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ويستمر الاغلاق حتى شهر شباط (فبراير) المقبل، وليس هذا فحسب، فملعبا البولو بالقرب من ميدان الفروسية تأخر العمل بإنجازهما بسبب الانهيارات الاخيرة الامر الذي منعت الاندية استخدامهما، اي بعبارة اخرى لا يوجد اي ملعب كرة القدم في شيخة المدن الرياضية جاهز للاستخدام، فهل يعقل يا اصحاب القرار، ثم نتساءل بعد ذلك لماذا يتراجع المستوى الفني للكرة الاردنية؟ ولماذا يضطر العديد من المدربين بتحويل الجرعات التدريبية صوب غرف الحديد او الجري في الشوارع المزدحمة بالحافلات؟.
 
ياسامعي الصوت؛ من يدقق النظر في غالبية الملاعب يجد عدم صلاحية الارضية ولا تستحق ان يقام عليها ما يسمى بدوري المحترفين، نحن نحتاج الى اداريين ومسؤولين في المدن الرياضية يملكون القدرة على نزع العلاقة الوطيدة مع الكرسي واستبداله بالزيارات الميدانية ، نحن نحتاج الى وجوه جديدة تملك القدرة والقابلية على العمل والغيرة على منشآتها وان لا يكون الاغلاق هو الحل للهروب من المسؤولية، فهل نرى انتفاضة يقودها رئيس المجلس الاعلى للشباب الذي يقال بانه فرغ من دراسة كافة الاوراق وان التغيير لا محالة حتى يؤدي المجلس الاعلى دوره على أكمل وجه، واخيرا لا بد من ان نهمس في أذن رئيس المجلس الاعلى للشباب أحمد عيد المصاروة الذي جاء متحمسا للعمل لنقول له آن الأون بضرورة انشاء مديرية في المجلس الاعلى تعنى بالملاعب وتتابع دقائق الأمور بدلا من ان تبقى ملاعبنا رهن مزاجية المسؤول بإغلاقها كيفما يشاء وفي اي وقت يراه مناسبا او خلاف ذلك. الغد
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.