• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

توغو تعدل عن قرار الانسحاب ومصر تحذر من الضعف الأمني

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-10
1274
توغو تعدل عن قرار الانسحاب ومصر تحذر من الضعف الأمني

أعلن منتخب توغو لكرة القدم المشاركة في نهائيات كأس الامم الافريقية التي تبدأ في انغولا اليوم الاحد على الرغم من مقتل اثنين من اعضائه في هجوم استهدف حافلته في منطقة جيب كابيندا.

 وتعرضت الحافلة التي كانت تقل منتخب توغو لاطلاق نار الجمعة على الحدود الكونغولية الانغولية ما ادى الى مقتل الملحق الصحافي ستانيسلاس اكلو والمدرب المساعد ابالو اميليتيهن اضافة الى سائق الحافل الانغولي.
 
كما اصيب تسعة اشخاص اخرين بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي اوبيلاليه والمدافع سيرج اكاكبو. واصيب اوبيلاليه برصاصة في احدى كليتيه واكاكبو برصاصة في عضلات البطن واخرى في اسفل ظهره، حسب ما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية.
 
واعلن مهاجم المنتخب التوغولي توماس دوسيفي لوكالة فرانس برس ان زملاءه قرروا اخيرا ليل السبت الاحد المشاركة في الدورة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم.
 
وجاء قرار اللاعبين ساعات قليلة على قرار الحكومة التوغولية استدعاء منتخب بلادها للعودة الى لومي. وقال دوسيفي "تخليدا لذكرى المفقودين قرر المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات كأس الامم الافريقية".
 
واضاف "نشعر جميعا بالحزن الشديد. لم يعد الامر يتعلق بعرس قاري لكننا نريد ان نظهر قوتنا وقيمنا وبأننا رجال". واوضح ان "القرار اتخذ تقريبا باجماع لاعبي المنتخب الوطني الذين اجتمعوا هذه الليلة وقرروا المشاركة بعد تطمينات السلطات الانغولية".
وفي لومي اعلنت الحكومة التوغولية الحداد الوطني ثلاثة ايام اعتبارا من الاثنين على ضحيتي الهجوم المسلح على حافلة المنتخب الوطني لكرة القدم.
 
وتبنت الهجوم على المتخب التوغولي مجموعة استقلالية تطلق على نفسها اسم قوى تحرير ولاية كابيندا-الموقع العسكري التي انشقت في 2003 عن كبرى الحركات الانفصالية جبهة تحرير جيب كابيندا.
 
وتشهد منطقة كابيندا النفطية التي تساهم بنحو ستين بالمئة من انتاج الذهب الاسود لاول دولة مصدرة للنفط في افريقيا، اعمال عنف انفصالية منذ استقلال انغولا المستعمرة البرتغالية السابقة، في 1975. ويقع اقليم كابيندا بين الكونغة الديموقراطية والكونغو برازافيل ويفصله حوالى خمسين كيلومترا عن بقية انغولا.
 
 
زاهر: لن سننسحب إذا شعرنا بالخطر
 
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر لـ"العربية.نت" أن البعثة المصرية لم تقرر الانسحاب من بطولة أمم إفريقيا التي تنطلق الأحد 10-1-2010 في العاصمة الأنغولية لواندا على خلفية الهجوم الذي استهدف بعثة منتخب توغو والذي أدى لمقتل إثنين من أعضائها.
 
وقال زاهر في تصريحات إلى "العربية.نت" أنهم لا يشعرون بخطورة الموقف، مضيفاً "لو أحسست أن أحداً من البعثة المصرية في خطر، فسوف يكون لنا موقف"، موضحا أنه اتصل بالمسؤولين في المجلس القومي للرياضة وخصوصا بالمهندس حسن صقر، وأكد لهم أن "الأمور الأمنية ليست على ما يرام".
 
وشدد زاهر على أن عليهم إنجاح بطولة أمم إفريقيا "لأن الاتحاد الإفريقي موجود في مصر، وعلاقتنا بالبطولة تاريخية، ونحن نحمل الرقم القياسي في عدد البطولات الإفريقية، ومهما حدث، فلن يصل الأمر بنا إلى الانسحاب إلا فيما لو تم الاعتداء علينا كما حصل على توغو".
 
ومضى زاهر في الحديث عن الحادثة التي تعرض لها المنتخب التوغولي على الحدود بين أنغولا والكونغو برازافيل، وقال: "هذه الحادثة مؤشر خطر على مستوى الأمن في هذه البلاد، وهو أثار استغرابنا واستغراب الجميع في البطولة، وهو أمر يُحسب على الأمن في هذا البلد"، مضيفاً "أنا أستغرب من أن يتم إسناد تنظيم مثل هذه البطولات الهامة إلى بلدان تفتقر إلى بنية تحتية جيدة. الفنادق هنا سيئة، وبالأمس تعرض بعض أعضاء البعثة إلى الانفلونزا ولم نجد مكاناً مناسباً لنعالجهم فيه. أتوقع أن على الاتحاد الأفريقي أن يهتم بالبينة التحتية للبطولات الإفريقية، أكثر من اهتمامه بإنشاء الملاعب، والاستادات".
 
من جانبه أكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن رئيسه محمد روراوة "تذمر" كثيرا عقب الهجوم المسلح على حافلة المنتخب التوغولي.
 
وأوضح روراوة في رسالة وجهها الى نظيره التوغولي ميميني سايي، انه "تذمر جراء الهجوم الارهابي والهمجي الذي تعرضت له حافلة المنتخب التوغولي وهي في طريقها الى انغولا للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الافريقية".
 
وتعرضت حافلة المنتخب التوغولي لإطلاق نار عندما وصلت الى الحدود بين الكونغو وانغولا وهي منطقة تمتد على مسافة 50 كلم من أنغولا وواقعة بين دولتي الكونغو برازافيل والكونغو كينشاسا (الديمقراطية) ما تسبب باصابة تسعة من اعضاء البعثة بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي اوبيلالي والمدافع سيرج اكاكبو الاول برصاصة في ظهره، والثاني برصاصة في احدى كليتيه وفقد الكثير من الدماء، ومقتل الملحق الاعلامي ستانيسلاس اوكلو والمدرب المساعد ابالو اميليتي.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.