• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

القاهرة تنفى عقد قمة ثلاثية بين مبارك والملك عبدالله وبشار فى الرياض

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-13
1078
القاهرة تنفى عقد قمة ثلاثية بين مبارك والملك عبدالله وبشار فى الرياض

نفت مصادر مصرية مطلعة ما تردد عن عقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس مبارك مع العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس السورى بشار الأسد، فى الرياض، تلبية لدعوة وجهها العاهل السعودى.

 وقالت المصادر لـ«المصرى اليوم»: «لا صحة لهذه الأنباء، كما لا توجد وساطة تقوم بها السعودية لتقريب وجهات النظر المصرية – السورية».
 
كانت تقارير صحفية لبنانية قد أفادت، أمس الأول، نقلاً عن مصادر دبلوماسية عربية وصفتها بـ«البارزة» فى بيروت، أن قمة سعودية - سورية ستعقد فى مدينة الرياض هذا الأسبوع بين العاهل السعودى والرئيس السورى، يرجح أن يكون موعدها غداً الخميس.
 
ونقلت صحيفة «السفير» اللبنانية عن المصادر المتابعة للمشاورات العربية أن احتمال انضمام الرئيس مبارك إلى هذه القمة هو «احتمال جدى».
 
وقالت المصادر إنها «لا تملك أى معلومات فى هذا الشأن، لكن الرياض تبذل جهودا حثيثة لرأب الصدع بين الإخوة السوريين والمصريين».
 
وأضافت: «إن التحرك السعودى الأخير باتجاه دمشق والقاهرة، بالتزامن مع زيارة العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى إلى السعودية، أبرز استشعاراً عربياً حول أهمية إقفال ملف المصالحة الفلسطينية، وذلك بإقناع الجانبين الفلسطينيين بالجلوس على طاولة الاتفاق».
 
من جهة أخرى، ورداً على سؤال حول وجود نوايا لعقد مؤتمر دولى حول عملية السلام فى المنطقة، كشفت المصادر المصرية المطلعة عن وجود العديد من المقترحات من بعض العواصم لعقد مؤتمر دولى حول السلام فى الشرق الأوسط، من بينها المقترح الفرنسى بعقد هذا المؤتمر.
 
وقالت: «هذه المقترحات لن يتم تفعيلها فى الوقت الراهن، إلا بعد الوصول إلى أرضية مناسبة يمكن بعدها انطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
 
وأبدت المصادر ارتياحها لنتائج المباحثات التى أجراها أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، والوزير عمر سليمان، فى واشنطن مؤخراً مع المسؤولين الأمريكيين، وعلى رأسهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون.
 
وأكدت المصادر أن المباحثات كانت «إيجابية للغاية»، وحملت رسالة مصرية للجانب الأمريكى بأن مصر ستكثف تحركاتها تجاه ملف السلام، فى الفترة المقبلة لمحاولة التوصل لما يمكن تسميته بنهاية اللعبة، الـ«إيند جيم».
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.