• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الحكومة تشتري 125 ألف طن شعير لتعزيز مخزونها الاستراتيجي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-02-21
1973
الحكومة تشتري 125 ألف طن شعير لتعزيز مخزونها الاستراتيجي

قال مساعد الامين العام لوزارة الصناعة والتجارة عمر نعيرات انه وفي اطار مساعي الوزارة لتعزيز مخزون المملكة. من مادة الشعير ومن مناشئ مختلفة ، فقد تعاقدت الوزارة الاربعاء الماضي على شراء 125 الف طن شعير بسعر 165 دولارا للطن الواحد واصل ميناء العقبة وبكلفة اجمالية بلغت 20,6 مليون دولار.

 واضاف نعيرات  ان الدفعة الاولى من الكميات ستصل المملكة في منتصف شهر نيسان المقبل ، فيما ستصل الكميات الباقية في منتصف ايار المقبل.
 
واكد نعيرات ان مخزون المملكة من الشعير يقدر بـ 160 الف طن يكفي حاجتها لمدة ثلاثة اشهر ، مشيرا الى ان الوزارة تبيع طن الشعير بالسعر المدعوم بـ150 دينارا.
 
واكدت الوزارة الاستمرار في دعم مادة الشعير لاصحاب الحيازات "ضأن وماعز" والحاصلين على بطاقات تحصين سارية المفعول ـ تسليم مراكز الاعلاف وبيعه لهم بسعر 150 دينارا للطن الواحد وذلك حسب تعليمات الوزارة.
 
واشارت الوزارة ان الاعلاف المستوردة لحسابها ذات نوعية ممتازة ومطابقة لمواصفات الشراء التي يتم تحديدها ، مؤكدة انه لا يتم طرح اية كمية الى السوق الا بعد فحصها مخبريا والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الحيواني.
 
وقالت ان كميات الشعير المتوفرة لديها وحسب تقارير الشركات المعاينة (الفاحصة) في بلد المنشأ تشير الى ان نسبة الحبوب السليمة تجاوزت 90 في المائه وان الوزن النوعي تجاوز النسبة المطلوبة في المواصفة الاعلى وان نسبة الشوائب ادنى من الحد المطلوب في المواصفة.
 
واضافت ان فحوصات مختبرات وزارة الزراعة تؤكد ان مادة الشعير المستوردة لحساب وزارة الصناعة والتجارة وتوزع على مربي الماشية صالحة للاستهلاك الحيواني مشيرة الى ان تقارير الشركات المعاينة (الفاحصة) وفحوصات المختبرات متاحة لمن يريد الاطلاع عليها.
 
وحول ارتفاع اسعار الاعلاف قالت الوزارة ان اسعار الاعلاف الحالية وكلفها لا زالت اعلى من السعر المدعوم والمحدد بـ 150 دينارا للطن.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.