• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الخارجية» تنفي تلقيها عرضاً إسرائيلياً بـ «دور أمني» أردني في الضفة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-26
1081
الخارجية» تنفي تلقيها عرضاً إسرائيلياً بـ «دور أمني» أردني في الضفة

نفى مصدر بوزارة الخارجية أمس الاثنين الانباء التي تحدثت عن قيام مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي لشؤون الامن القومي عوزي أراد بزيارة الاردن سراً خلال الشهر الجاري .

 ونقلت فضائية "الجزيرة" القطرية عن مصدر أردني رسمي لم تسمه قوله إن الزيارات بين المسؤولين الأردنيين ونظرائهم الإسرائيليين تتم بشكل علني، وأن "إسرائيل" لم تعرض على الاردن القيام بدور أمني فعال في الضفة الغربية. واضاف المصدر "العرض الإسرائيلي يهدف إلى توريط عمان في المشكلة الفلسطينية لتصديرها والتخلص من عبء المطلبات الدولية بحل الدولتين".
 
وتابع "أن لعب الأردن دور أمني في الضفة الغربية مقترح إسرائيلي ظاهره الرحمة وباطنه تعذيب أهالي فلسطين". وشدد المصدر على أن الدور الوحيد التي تريد الأردن لعبه هو السعي في المفاوضات التي تنتهي بإعلان الدولة الفلسطينية على حدود 1967 ، وذلك يأتي من خلال البدء الفوري والمباشر في مناقشة قضايا الوضع النهائي. وكانت تقارير إعلامية تحدثت أن مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي لشؤون الامن القومي عوزي أراد، زار الاردن سراً مرتين خلال الشهر الجاري، حاملا رسالة مفادها استعداد اسرائيل لمنح الاردن دورا امنيا فعالا في الضفة الغربية.
 
وقالت فضائية "الحرة" الامريكية أن عوزي أراد زار الأردن سرا، حيث التقى عدداً من كبار المسؤولين الاردنيين، وفي مقدمهم وزير الخارجية ناصر جودة ورئيس الديوان الملكي.
 
ونقل عن مصادر إسرائيلية: "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حمل الدكتور أراد رسالة الى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مفادها انه معني باستئناف مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين على الفور، كما انه مستعد لمناقشة القضايا الجوهرية بما فيها القدس والحدود واللاجئون"، كما أكدت الرسالة استعداد اسرائيل لمنح الاردن دورا امنيا فعالا في الضفة الغربية. السبيل
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.