• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أمريكا تطلق عضواً في منظمة "أيلول الأسود" حاول اغتيال جولدا مائير

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-02-21
1678
أمريكا تطلق عضواً في منظمة "أيلول الأسود" حاول اغتيال جولدا مائير

اطلقت السلطات الأمريكية سراح أحد اعضاء منظمة "أيلول الأسود" التي كانت تتبع حركة "فتح" في سبعينات القرن الماضي بعد ان قضى فقط نحو نصف فترة محكوميته البالغة 30 عاما لوضعه ثلاث سيارات مفخخة في مدينة نيويورك عام 1973 وسلم إلى مسئولي الهجرة لترحيله.

وذكرت صحيفة " القدس" انه لم يعرف على وجه التحديد ما إذا كان هذا الرجل فلسطينياً ام عراقياً، فقد كان ينتحل اسماء عديدة ويحمل جوازات سفر مزورة لبلدان مختلفة.
 
وكانت "أيلول الاسود" تضم اشخاصاً من بلدان عربية اضافة الى الفلسطينيين. وخاض ذلك التنظيم حرب اغتيالات مع الاستخبارات الاسرائيلية.
 
وقال كارل روسنوك، الناطق باسم دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية، انه تم اطلاق سراح خالد الجواري (63 عاما) من سجن "سوبر ماكس" الذي يخضع لحراسة امنية مشددة في فلورينس بولاية كولورادو. واضاف ان قاضي هجرة فيدرالياً وقع على أمر لترحيل الجواري.
 
ورفض روسنوك تحديد المكان الذي يحتجز فيه الجواري بانتظار ترحيله. ولم يتضح متى سيرحّل الجواري او الجهة التي سيرسل اليها. ويملك الرجل الغامض العديد من الأسماء المستعارة واشتهر باستخدام جوازات سفر مزورة من الأردن والعراق وفرنسا.
 
وكان الجواري قد نفى الضلوع في مؤامرة التفجير بمدينة نيوريورك عام 1973، ويدعي ان اسمه الحقيقي هو خالد محمد الجاسم. وما زال مكتب التحقيقات الفيدرالية "اف بي آي" غير متأكد حتى الآن من هويته الحقيقية. ويذكر ان اسمه الحركي هو ابو وليد العراقي.
 
ودين الجواري، تحت هذا الاسم، عام 1993 بزرع عبوتين ناسفتين قويتين في الجادة الخامسة وعبوة ثالثة في مطار جون كينيدي الدولي قبل 20 عاما في عام 1973. وجرى توقيت القنابل، التي لم تنفجر، لتتزامن مع وصول رئيسة الوزراء الاسرائيلية في ذلك الحين، غولدا مائير.
 
وجذبت القضية اهتماما واسعا لأن تحقيقا لوكالة انباء "اسوشييتدبرس" اثار تساؤلات الشهر الماضي حول ما اذا كان للجواري دور في حملة الرسائل المفخخة الدامية وتفجير رحلة "تي دبليو ايه" الجوية عام 1974 التي اسفرت عن مقتل 88 شخصا.
 
وكان الجواري عضوا في منظمة "ايلول الأسود" المسؤولة عن تنفيذ العديد من الهجمات القاتلة، ومن بينها قتل 11 اسرائيليا خلال الالعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972.
 
وفي عام 1979، اعتقل الجواري في ألمانيا اثناء محاولته تنفيذ هجوم على اهداف اسرائيلية ويهودية محتملة. وفي العام التالي، نجا من محاولة اغتيال في بيروت اسفرت عن اصابة اثنين من مساعديه واحتراق سيارته.
 
واتهم الجواري جهاز الاستخبارات الاسرائيلية "موساد" بتنفيذ الهجوم. وفي وقت محاولة الاغتيال الفاشلة، كان يعمل مع ابو اياد (صلاح خلف)، القيادي البارز في حركة "فتح"، اكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
 
وقتل ابو اياد في تونس على يد فصيل فلسطيني منافس عام 1991. وجرى اعتقال الجواري اثناء مروره عبر روما لحضور جنازة ابو اياد في يناير/ كانون الثاني 1991. ويعتقد ان ابو اياد ساعد في التخطيط لعملية ميونيخ.
 
وقال عميلا "اف بي آي" المتقاعدان جون سايرون وجيم فيلان، اللذان عملا على القضية عام 1973، ان اطلاق سراح الجواري هو خطأ. واضافا انه لو ان القنابل انفجرت لاوقعت قتلى.
 
وقال فايلن: "هذه خطوة سيئة. وهو لن يتغير".
 
وقالت السلطات ان عائلة الجواري تعيش في الشرق الاوسط، ولكنها رفضت تحديد المكان.
 
وقبل تسليمه الى مسؤولي الهجرة، كان الجواري معتقلا في سجن "سوبرماكس" الاتحادي الذي يخضع لأشد الاجراءات الامنية في الولايات المتحدة
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.