• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

معاريف: الجماهير الإسرائيلية ستتابع لقاء مصر والجزائر المرتقب بأهمية بالغة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-27
1224
معاريف: الجماهير الإسرائيلية ستتابع لقاء مصر والجزائر المرتقب بأهمية بالغة

واصلت صحيفة معاريف الإسرائيلية قبل كل مباراة مرتقبة بين منتخبى مصر والجزائر لكرة القدم تحديدا وعلى طريقتها المعهودة، بسكب المزيد من البنزين على النيران لتزداد اشتعالا وتوهجا، تساءلت فى تقرير مطول لها أعده قسم التحرير الرياضى بالكامل عقب انتهاء مباراة مصر والكاميرون والتأكد من مقابلة الفراعنة لمنتخب ثعالب الصحراء الجزائرى يوم الخميس المقبل فى الدور قبل النهائى، عن هل سيلدغ فريق الفراعنة مرة أخرى من منتخب الجزائر؟ فى إشارة خبيثة للأحداث المؤسفة التى حدثت من قبل بين جماهير الفريقين عقب انتهاء المباراة الفاصلة بينهما فى مدينة أم درمان السودانية لتحديد الفريق المتأهل لنهائى تصفيات كاس العالم 2010.

 ووصفت الصحيفة اللقاء المرتقب بين الفريقين بعد غد باللقاء الحار، وأنها ستكون موقعة حربية جديدة بينهما، سيكون أحمد حسن كابتن الفريق المصرى بطلا فيها كما حدث فى مباراة الكاميرون والتى لقب فيها بأفضل لاعب فى المباراة.
 
وقالت الصحيفة العبرية إنه لمدة 6 سنوات متتالية فريق حسن شحاتة لا يقهر فى أى بطولة أفريقية ولم يهزم خلال 16 مباراة ونالوا بطولتين وكانت لهم السيطرة المطلقة والكاملة على جميع الملاعب الأفريقية، وأنه قد تأكد ذلك عقب الفوز الكبير للمصريين 3:1 على فريق أسود الكاميرون الذى تأهل لبطولة كأس العالم فى الصيف المقبل.
 
وأضافت معاريف أن أنظار العالم كله ستتوجه نحو المباراة الحاسمة التى يخشى الجميع من أن تتحول لأحداث دامية، كما حدث من قبل، مضيفة أن الشرطة فى أنجولا ستدخل الأيام المقبلة فى حالة تأهب قصوى، وخاصة بعد الانتعاش الذى يحظى به المنتخبين بعد تأهلهم للدور النصف النهائى، مشيرة إلى التوتر الحاد الذى أصاب العلاقات بين البلدين فى أعقاب المباراة الفاصلة والأخيرة فى مدينة أم درمان، مؤكدة أن الجماهير الإسرائيلية ستتابع هذا اللقاء المرتقب بأهمية بالغة.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.