• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

لماذ يثق الاردني دائما وابدا بالامن والجيش

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2020-12-22
2091
لماذ يثق الاردني دائما وابدا بالامن والجيش
جهاد ابو بيدر

 تابعت بتمعن وانتباه شديد لمقابلة مدير الامن العام حسين الحواتمة مع الزميل عامر الرجوب على قناة المملكة.. وبدون مجاملة لفت انتباهي قضيتين رئيسيتين تحدث بهما الحواتمة بجرأة اعطت انطباعا بعد ضجة الرأي العام بالامس واليوم حول تعيين ابن دولته براتب ٤٠٠٠ الاف دينار ان هناك ايضا من يحافظ على المال العام فارقام الوفر التي تحدث عنها الحواتمة بكل وضوح لاول مرة نستمع لها من مسؤول امني وهذه الشفافية تتعلق ليس بمبالغ ضئيلة وانما بملايين الدنانير فدمج ٩٩ وحدة في الجهاز حقق وفرا ماليا بلغ ٦٥ مليون دينار والتشارك في الأصول والبنى التحتية والتكنولوجية حقق وفر مالي مليون و700 ألف.


إيقاف تنفيذ مشاريع أبنية مطروحة بقيمة 2 مليون دينار
ترشيد استخدام الآليات حقق وفر 4 مليون دينار
الاستغناء عن 29 مبنى مستأجر حقق وفراً بما قيمته 300 ألف دينار .
تقديم اراضي ومباني لتنمية المجتمع المحلي بقيمة رأسمالية 52 مليون دينار
 
هذه ارقام تحدث عنها مسؤول امني بكل شفافية في الوقت الذي نعاني فيه من الحصول على معلومات بشفافية من المسؤولين المدنيين بل على العكس نصدم بارقام صرف في غير مكانها وبمئات الملايين دون ان يرف لهم جفن. والقضية الثانية التي لفتت الانتباه ايضا الدعوة الصريحة للمواطن ليكون شريكا للعسكري من اجل تنظيف المجتمع من الخارجين عن القانون والرقم الذي تحدث عنه الباشا من المجرمين الذين تم القاء القبض عليهم كبير ١٧٠٠ مجرم وخارج عن القانون والشراكة تقتضي ان لا يتردد المواطن في التبليغ عن اي مجرم او خارج عن القانون فالمسافة لا تتجاوز مكالمة هاتفية.. نتمنى ان يتعلم جماعة الحكم المدني من العسكر كيف تكون الامور وكيف تكون الشفافية ولماذا يثق الاردني دائما وابدا بالامن والجيش.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :





الأكثر قراءة

هل ستشارك في الانتخابات البرلمانية 2024؟

  • نعم
  • لا
  • لم اقرر بعد
Ajax Loader
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.