عدنا... حيث انطلقنا... من دائرة "كورونا"

 تخطبنا كل الحواجز مع مراعاة التعليمات والارشادات وكل وسائل التثقيف الصحي واوشكنا على الخروج من تلك الدائرة المفتوحة التي كانت شبه مغلقة تماما وبحمد الله وفضله تخطت افكارنا وجديتنا في العمل لمكافحة هذا الوباء المستجد على مستواه أسوار الصينة العظيمة حول خطتنا المدنية والعسكرية بهمة نشامى الوطن وكوادره الوطنية عبر مراحل وأيام عصيبة قضاها العسكري والشرطي وكافة اجهزتنا الامنية تحت أشعة الشمس في أرجاء الوطن على مدار الايام التي جاء فيها الحظر الشامل وكانت تجربة أردنية مدروسة ما بين إدارة الأزمات والمستشفيات ودار رئاسة الوزراء من خلال المتابعة الحثية والسيطرة على البؤر الساخنة التي يتواجد فيها الفايروس أما اليوم نريد وقتا كافية وجدية اقوا مما مضى اليوم نريد سنيورهات واضحة لمواجهة هذا الوباء وطرق وقاية أوسع واتخاذ اسمى و اصعب القرارات تتعلق سواء بالحظر أو بتقليص ساعات الحظر لمنع تفشي هذا الفايروس المستجد التي يعطي قراءات عالية في نسبة الإصابات والوفيات وهذا لعدم قدرتنا على التقيد بتعليمات والارشادات الصحية من خلال إستخدام الكمامة التي لا يرتديها البعض بشكل رسمي لا عند مرور رجل الأمن خوفا من تكبد البعض من رسم للمخالفة بمبلغ مالي الكل من الجهات الرسمية وكلا في اختصاصه يعمل ليلا ونهارا لمواجهة هذا امرض ودراسة الموضوع من كل الزوايا وخاصة هذه الفترة بإصدار أوامر الدفاع تحكم الجميع الالتزام بالاوامر وتنفيذها للحد من هذا المرض المنتشر بطريقة خرافية ما بين أهلنا عدنا من حيث انطلقنا بعدما عادة جميع القطاعات تدريجيا والتي كانت جميعها مغلقه والتي توقف فيها كل شريان الحياه مثل الحركة التجارية بأنواعها ومساعدة كافة من تضرر من هذه الغلقات سواء عمال المياومة او أصحاب المصالح ندعو رب العرش أن يبعد عنا وعنكم هذا الوباء الذي كدنا نتخلص منه ولكن هل سنعود من الصفر لا قدر الله الله يحمي مليكنا والاسرة الهاشمية والشعب الاردني