- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
حسين مجلي رجل الحق والعروبة
بقلم الاعلامي .. بسام الياسين
ينتمي حسين مجلي لجيل المد القومي،و الالق العروبي الحالم بامة عربية واحدة بلا حدود او يهود.امة يسودها تكامل اقتصادي لتتخلص من تبعية البنك الدولي والاستلاب للاجنبي.فالدولة القطرية اثبتت بالقطع انها عالة على غيرها لا تطعم نفسها خبزاً ولا تسقي ابناءها ماءً .اما دول الكاز والغاز وان كانت في بحبوحة مالية فهي غير قادرة على حماية ذاتها،لانها توكل مهمة الدفاع عن حدودها الى جيوش بالاجر،بينما بعضها بلغ حداً من الضعف عدم القدرة على تفريق مظاهرة داخلية فيضطر لـ"الأستعانة بصديق".من هذا الباب يجري ابتزازها و امتهانها بطريقة مُذلة.فهي مكبلة السيادة رغم ان قوافل جمالها تنوء بالذهب والفضة والعملة الصعبة.لذلك فان الكثير من الانظمة العربية لم تنتهِ صلاحيتها كالاغذية المعلبة فحسب بل فسدت،و"طلعت ريحتها". وهاهي تسمم شعوبها.
*** باختصار،ان الدول العربية جميعها لا تتمتع بسيادتها و لا تملك من امرها شيئاً،رغم احتفالاتها السنوية باعياد الاستقلال وتبادل برقيات التهاني بين الرؤساء،و اطلاق اغانٍ وطنية تصم الآذان لا يسمعها الا سائقو الحافلات الكبيرة للتغطية على ضجيج المحركات.الكل يسأل:لماذا كل هذا الفرح المصطنع برحيل الاستعمار الذي خرج من مطارات المسافرين،وعاد ليبني قواعد عسكرية متعددة مزودة بمطارات خاصة.،و اضحى السفير الامريكي كالمندوب السامي البريطاني خبثاً والوالي التركي صرامة.لا ينكر عاقل ان السفير الامريكي يملك من النفوذ في دول مستقلة شكلاً ،اكثر مما امتلكه بريمر في دولة العراق المحتلة. ازاء هذه الانهيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،بدلاً ان تنضوي الانظمة العربية تحت أي شكل من اشكال الوحدة او التكامل، فتحت الحروب على بعضها،ودمرت التجارة البينية بينها و اصبح التعامل الاقتصادي مع اسرائيل فهلوة وشطارة يتسابق عليه الخونة.فيما لفظة "الوحدة" ترادف مدلول "العورة" و التمسك بـ "الهوية الفرعية" مفخرة.
*** امعانا في تدنيس المقدس لكل ما هو عربي عقد الحكام المعاهدات و الاتفافيات التجارية مع العدو التاريخي الصهيوني،في الوقت الذي قطعوها فيما بينهم تحت غطاء كاذب من التبريرات المخجلة ،و فتاوي تناقض الشرع والعقل،اهون منها فتوى اكل لحم الجيفة للمضطر.فالحديث عن "الوحدة العربية بين الاشقاء" تتحاشاه الانظمة،وتسبغ عليه مدلولات منفرة كتعاطي الجنس مع المحارم الاشقاء.وصار يُنظر للداعية لها او المُبشر فيها كراية مهزومة،او سيف مكسور.المفارقة المُخجلة ان " حمد" وزير خارجية المشيخة العظمى المنتهي صلاحيتة.عمل متعهداً للثورات في طفرة الربيع العربي.فهدم العواصم، وعمل على نزوح ملايين اللاجئين العرب في هجرات بينية .المدهش في "اسطورة حمد الهوليودية" رغم ثوريته.اعترافه العلني انه نعجة بلا إليةٍ تستر عُريه.انما السبب الرئيس وراء مهزلة تعملق حمد وامثاله، ان الانسان ارخص مقتنيات الانظمة العربية،و هدر المال النفطي للتخريب هواية عند العربان، في الوقت الذي لم تلتزم دولة عربية بالوفاء بالتزاماتها المالية لتعزيز صمود اهل فلسطين منذ قمة الخرطوم الاولى حتى قمة سرت،بينما انهمرت المليارات لتدمير العراق وليبيا وسوريا،و تم شراء آلآف الاطنان من الاسلحة لاشعال الحروب الاهلية،فالتشظي والقتل والتجويع اصبحت الاصل. لهذا قال الشاعر ادونيس "يجب رفع قيمة الانسان العربي الى مرتبة حيوان لينعم بحياة كريمة".
*** و خزة موجعة كانت حركة الانفصال في خاصرة مجلي ومن هم على ذات منهجه،وجاءت بعدها هزيمة السويعات الست في الخامس من حزيران التي خضت الوجدان العربي و زعزت الثقة بالنفس.وليس غريباً ان يعاني القوميون الوحدويون بخاصة،والعرب كافة من الاحتراق الداخلي والتمزق النفسي بعد احتلال اسرائيل لبيروت اول عاصمة عربية،ثم سقوط بغداد وتفتيت ليبيا،وتدمير سوريا بفضل الكرم العربي والسلاح الامريكي،مما ادى الى مآلآت كارثية تمثلت في تمزق وطني،و إنهيار قومي،وتداعٍ قيمي،وتساقط للافكار العظيمة،و تسيّد للاقليمية البغيضة،والطائفية المقيتة،والعنصرية المُقززة،وولدّت احترابات اهلية تغذت على الكراهية و اقصاء الاخر وتدمير البلاد وتحويل المواطنيين الى لاجئين مضطهدين عند اشقائهم.اما المواطنون فكفروا بالانظمة والانتماء بالاوطان وصار بعضهم يحرق غابة من اجل كيس فحم،وبعضهم يقطع تياراً كهربائياً عن حي باكمله ليبيع كيلو نحاس،ويشتري به حبة كبتاجون ليغيب عن واقعه.
*** حسين مجلي عقائدي عنيد. عروبي اصيل. صاحب موقف لم يساوم عليه، وفكر قام على "ان هذه امتكم امة واحدة".جيل صلب لم تبدله الازمات الحادة ولا الخيانات الكبرى، و بيع "اهل المبادىء" انفسهم للشيطان.ظل ابو شجاع من القلة القليلة القابضة على جمر شرفها،يفيض بالحب لكل الناس،والغضب على تجار المواقف،و يحتفل بالجمال ويعارض الواقع البشع.كان ـ رحمه الله ـ لا يجامل في الحق لانه يعمل تحت شعار "الحق والعروبة" والمجاملة ينظره تزيين للقبح.وهو شديد الايمان بان انظمة الخوف العربية من المعرفة،و انظمة الخوف من الثقافة،و انظمة الخوف من السياسة مصيرها السقوط طال الزمن ام قصر.فشيوع القمع المخابراتي،ولجم الحريات،ومنع الاحزاب سبّب اخطاراً فادحة للاجيال العربية المتعطشة للحرية،وحوّلهم الى شباب ناقم،وسلبي غير منتج و متزمت. فوقفت هذه الاجيال التي تعرضت للايذاء المعنوي والمادي،والمنع من السفر والعمل و احياناً التعزير والتشهير موقف المتفرج من المشاركة السياسية،والشك المطلق باقوال وممارسات القيادات السياسية،ناهيك عن الشعور بالاغتراب داخل الوطن كما قال ابو حيان التوحيدي :اغرب الغرباء من اغترب داخل وطنه، بسب هضم الحقوق السياسية والاجتماعية،وتمركز الثروة في يد فئة محدودة، وتداول السلطة بين ذات الكورس وتطبيق النظريات القراقوشية "خياركم في الجاهلية خياركم بالاسلام" "و اكثركم فتكاً بالاحكام العرفية افضلكم بالمرحلة الديمقراطية الصورية".شريحة صغيرة كاللون الرمادي تناسب كل الفصول،ولقلتها يتسع لها راس دبوس ولا نقول كبير عليها راس خازوق. فالشعوب التي مورس عليها انواع الخوف والتخويف تبقى مسلوبة الارادة رغم انها طليقة تأكل وتشرب وتنام كالبهائم.لهذا فانني مع مقاضاة الانظمة والحكام العرب لمسؤوليتهم الكبيرة عن كثير من الامراض النفسية والاجتماعية التي مزقت الانسان،و خلخلت المجتمعات العربية.فكيف تكون الزنازين والمعتقلات والمنع من السفر والعمل والتعذيب وسائل مشروعة لاجل الحريات وتحقيق الديمقراطية ؟!.ومنذ متى كان التجريب العشوائي السياسي والاقتصادي بديلاُ عن اتباع المنهج العلمي في عصر الكمبيوتر.،ومن السذاجة بمكان ان نُحَمِلَّ فلان او علتان المسؤولية لانها مسؤولية نظام باكمله ،وخراب الاوطان ياتي اولاً من فساد الحكام.
*** حسين مجلي ظل وفياً لامته حتى اخر شهقة اسلم فيها روحه لباريها،مخلصاً للحلم القومي لقناعته الراسخة ان لا خلاص للامة الا بوحدتها،و لا استقلال لقرارها الا بتكاملها،ولا خروج من مأزقها الا بتداول السلطة في اطار الحرية والديمقراطية.فلا مستحيل امام امة صنعت المستحيل،وكانت حجر الزاوية في حضارة الدنيا،وقنطرة التواصل العلمي بين دول العالم .فقد كان ـ رحمه الله ـ كبير الفخر بان الله اصطفى العرب بالرسالة،واصطفى محمد العربي بالنبوة،واصطفى اللغة العربية لتكون لغة القران الكريم ولغة اهل الجنة،لكن هذه الامة التي رفعت بيارقها على سور الصين العظيم ،وخاضت حوافر خيولها مياه الاطلسي حتى الركب.انقلبت على نفسها،و اخذت تدمر نفسها باكثر مما فعله بها التتار والصليبيون واليهود. وتعادي بعضها فيما تتهافت على صداقة اعدائها الامريكان وتحارب الى جانبهم في كل مكان.وتناسى العربان ان كل مصائبنا "فتش عنها،تجد وراءها الامريكان".فاذا كانت امريكا تتجسس على الهاتف الشخصي لـ "ميركل" المستشارة الالمانية،وباقي الزعماء الاوروبيين،و اسرائيل تتجسس على امريكا وتخترق مراكزها الحساسة. فكيف يكون الحال مع العربان المكشوفة ادبارهم،والممنوعين امريكياً من اقامة الوحدة وامتلاك القوة وزراعة القمح..
*** في الآونة الاخيرة، شعرت ان حسين مجلي الطود الشامخ يعاني من غربة ذاتية بعد تردي الحالتين الشعبية والرسمية.شعور مقلق انسحب على كل المثقفين العرب الشرفاء،وخصوصاً عندما اصبحت الجهالة تحتل الصدارة،ووصلت الامور الى تخوم اليأس، وسقوط قطاع كبير من المثقفين في فخ السلطة،ثم تبرير خياناتهم باسم الواقعية السياسية.لكن "ابو شجاع" لم تفارق شفتية الاية الكريمة "وبشر الصابرين".وترديد قول رسول الله صلوات الله عليه": في آخر الزمان تجد الالف مصل ليس فيهم خاشعاً...صفوفهم متراصة وقلوبهم متباغضة"، وكان اكثر ما يجرحه "فرقة الباطنية وجوقة المنافقين".فطوبى للانقياء الاتقياء الذين عرفوا ربهم في السراء والضراء.ّوأُشهد الله انني على مدى ازيد من ثلاثين عاما كنت على اتصال دوري مع الراحل الكبير،حَمَلنّي مسؤولية ـ الصديق اللصيق ـ لم اسمعه خلالها ينبس بكلمة جارحة او يتلفظ بلفظة خادشة بحق مخلوق او يقدح في خصومه، ولم يقترف طوال عمره فعلا مهما صغر يغضب الله،فقد تحلى بشخصية طاهرة فذة ونادرة.
*** الفراعنة حاولوا التغلب على فكرة الموت بالتحنيط،اما جلجامش بطل الاسطورة السومرية،امضى حياته في البحث عن الخلود وفشل في الحصول عليها،حيث ثبت له بالقطع ان الخلود لا يكون بالاعمار الطويلة بل في الاعمال العظيمة.وكان حسين مجلي من هذا الطراز الفريد وسجله الشخصي عامر بتلك الاعمال التي يرفض الاعلان عنها و انا شاهذ عيان على القليل منها. ما شد انتباهي في الآونة الاخيرة،حديثه الموصول عن الموت واستشهاده بابيات شعرية للمتنبي والمعري و ابي العتاهية،وكأنه بات يستشعره.وذات مرة اثنى على مقالة لي،فانتهزت الفرصة بعرض خدماتي لكتابة مذكراته تحت اشرافه، قائلاً له :الاعمار بيد الله ونحن في الاردن نفتقر الى كتابة المذكرات،و اتوقع لمذكراتك نجاحاً ساحقاً،خاصة انني على اطلاع على رؤوس اقلام منها مثلا لا حصراُ حوارك وصديقك المناضل الفلسطيني بسام الشكعة مع حافظ الاسد في محاولة لثنيه عن الاشتراك في "حفر الباطن"حيث خرجتما من اللقاء حين قال الرئيس :"خلي صدام عنتر العرب يحارب الامريكان بسيفه"؟!.
*** وتفاصيل الحوار الذي دار بينك وبين سماحة السيد حسن نصرالله على هامش مؤتمر قومي عقد في بيروت حين قلت لسماحته : كيف يكون الامريكي شيطان في لبنان وطهران وحليف ودود في العراق؟!.و حيثيات النقاش الطويل الذي دار في نقابة المحامين بين جلالة الملك الراحل الحسين وبينكم حول العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم،وان معاهدة وادي عربة مخالفة لهذا العقد لانها اتفاقية مع عدو تاريخي ومحتل،اضافة الى انها ضد رغبة الشعب الاردني رغم التذرع بان الفلسطنيين سابقونا في هذه الخطوة الانتحارية
ففلسطين لا تخص الفلسطنيين وحدهم فهي ارض عربية على الشيوع،حتى وان وقعّت قيادتهم معاهدة العار اوسلو...وقد اثنى جلالته في نهاية الجلسة على حديثك بالقول: مرافعة جيدة من محامٍ متمكن.و ما سرغضب الرئيس الراحل صدام حسين بعد ان خاطبته في بغداد في جلسة خاصة امام نخبة مختارة من قادة الفكر القومي بعد معركة الفاو مباشرة،بوجوب الحفاظ على الجيش العراقي لمعركة الحسم في فلسطين ؟!.وما قصة هاتف الجنرال البطيخي لك بعد منتصف الليل للبحث عن تخريجة قانونية لاطلاق سراح الليث المعارض ليث شبيلات وردك المفحم له: كيف نُكّيف له جريمة ثم نبحث له عن تخريجة حيث ان ليث ابتداءً يجب خارج القضبان،فوجوده بالسجن ادانة للسجان وليس للسجين؟!.ولماذا يجب ان يكون امين القومية وملك ملوك افريقيا،صاحب النظرية الثالثة القذافي في مصحة نفسية متخصصة بانتفاخ الشخصية والعلاقات الجنسية غير السوية وليس سدة الحكم؟!.
*** ما زلت اذكر ايها الراحل النقي قولك لي في اخر لقاء قبل رحيلك المفاجيء:"ان الدولة القطرية احدى عجائب النظام العربي،مهمتها الرئيسية قمع المواطنيين،وبث روح الفرقة،و ما يزيد الطين بلة ان إعلامها اداة حجب للحقائق، وتضليل للراي العام لا اداة كشف معلومات وتنوير و اثارة وعي،لافتقاره للموضوعية والحيادية.وقد اسهم الاعلام الرسمي العربي بعملية ممنهجة في تجريف ثوابت الامة حتى طالت مسلماته" ـ انتهى الاقتباس ـ. ما يسعدني شخصياً في هذه الايام العصيبة رغم سوادها،ان سقوط جدران الخوف من الاجهزة القمعية،اسقط الانظمة حتى لو لم يسقط حكامها،لكنهم فقدوا هيبتهم واحترام الناس لهم وثقة شعوبهم بهم.فمثلاً عبدالله السنوسي مدير مخابرات القذافي، كان مكتبه الفخم المزود بكل اسباب الرفاهية يقع مباشرة فوق زنازين كبارالسجناء السياسيين امعاناً في التشديد الرقابي عليهم، وقد توفي احدهم لمنع جرعة انسولين عنه.ولما قُبض على "السنوسي" الهارب، وجيء به مخفوراً تذكر الله وقال للمحققين :ان الله امر بمعاملة الاسرى بالحسنى"ونسي تنكيله بالشعب الليبي على مدار اربعين عاماً للمحافظة على كرسي رئيس معتوه.فعبادة الشخصية فضيحة الاجهزة القمعية العربية لانها تستميت في دفاعها عن الحمقى والعجزة والمعوقين ثم تتنصل منهم حين يُعثر عليهم مختبئين في مجارير الصرف الصحي.
*** ما نقوله في حسين مجلي العروبي النقي واحد ابرز القرامي القومية،هو خالصاً لوجه الله تعالى لا نرجو من احد عليه ثناءً عليه، انما شهادة لله.،وما نشرته اليوم هو دفعة على الحساب.رحم الله حسين مجلي فقد كان حقاً رجل امة.: "لم تعد عندنا خيلُ اصيلة/ ماتت جيادُنا / واستشهد الفرسان". لك يا ابا شجاع ان تفخر بما وصل اليه العرب ـ ايام زمان ـ حين كان الوزير الصاحب بن عباد، يسير ووراءه ثلاثون جملاً محملةً بالكتب،بينما شارلمان اعظم ملوك اوروبا لا يعرف ان يكتب اسمه.وفيما كان ابن الهيثم يضع قوانين الضوء والانكسار والمرايا.اصدر المجمع المقدس في روما قراراً بتحريم قراءة الفيزياء واعتبرها خطيئة كبرى.
*** و لك يا ابا شجاع ان تغضب ونحن في الالفية الثالثة ان بعض حُكامنا لا يفكون الخط،وان المسافة التعليمية والعلمية بيننا وبين الغرب اضحت تٌقاس بالسنوات الضوئية و الارقام الفلكية.الادهى ان حكوماتنا العتيدة ما زالت تقود القطيع الشعبي، بعقلية الراعي العثماني،راعي الشوارب المعقوفة والكرباج المقدود من ذيل حصان او حمار سيان،لكن طائر الفينيق العربي سينهض من رماده " وستعود الامة الى ذروة مجدها بسواعد المخلصين من ابنائها.،هذا ليس رجما بالغيب بل نبوءة نبي لا ينطق عن الهوى:" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق،لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله، وهم كذلك". فارقد بسلام يا اعز الرجال،ويا انقى الرجال واطهرهم ان موعدنا ان شاء الله حوض نبينا العربي الممتد من عدن الى "البلقا" في ديارنا الغالية.
بقي لي كلمة ودمعة،انني افتقدت هاتفك المسائي وصوتك الرخيم،لكنها النهايات المحتومة سيدي.
فهد قعدان- عمان26-10-2014
الصحفي احسان العياصره24-10-2014
احمد الرواشدة21-10-2014