• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

طلال أبو غزالة: ترامب سيفتعل حربا مع الصين هذا العام

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2020-02-03
1856
طلال أبو غزالة: ترامب سيفتعل حربا مع الصين هذا العام

أكد رجل الأعمال والخبير الاقتصادي طلال أبو غزالة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيفتعل حربا ضد الصين قبل شهر أكتوبر، ليحقق عدة أهداف بضربة واحدة.

وأعرب أبو غزالة عبر "روسيا لليوم" عن ثقته الكبيرة بفوز ترامب بفترة رئاسية ثانية، مشيرا إلى أن العام الجاري 2020 سيكون مليئا بالأحداث.

وقال أبو غزالة، إن جميع المؤشرات الاقتصادية في الولايات المتحدة تشير ظاهريا، إلى أن "الاقتصاد الأمريكي جيد"، مؤكدا أنه في "لحظة ما في فترة قريبة ستجري أمور وستظهر أرقام مخالفة لأداء الاقتصاد الأمريكي وتتغير جميع المؤشرات" بسبب الكساد والانكماش وغلاء الأسعار، "وسيكون هذا من أحد أسباب إعلان ترامب للحرب على الصين للخروج من هذه الحالة".

وشدد على أن كل هذه التصورات ليست تنبؤا ولا تنجيما أو حلما، بل دراسة لتقارير مراكز أمريكية معتبرة، وتحليل لها للخروج بخلاصات، أكدت أن ترامب سيقوم "بصناعة" الحرب لعدة أسباب بما فيها اقتصادية، وللفوز بدورة رئاسية ثانية، ولإثبات قوة الولايات المتحدة.

ونفى أبو غزالة أن يكون الرئيس الأمريكي مسؤولا عن حالة الإفلاس في العالم وما يرافقها من أزمات، قائلا إنه يجب الفصل ما بين أحداث تحصل في عهده وأخرى هو من تسبب بها.

وقال إن ندوة عقدت في الثمانيات من القرن الماضي، تحت عنوان "أين ستكون الولايات المتحدة في عام 2020؟"، وخلصت إلى نتيجة مفادها أن واشنطن ستواجه تحديا من الصين في هذا العام حول من سيتزعم العالم.

وأضاف: "ترامب وجد هذه الأزمات ومضطر للتعامل معها من خلال المؤسسات الأمريكية.. وربط ترامب بالأحداث الجارية غير صحيح".

وأكد أبو غزالة أن العالم اليوم يعيش في حالة إفلاس بالنظر إلى أن الناتج القومي العالمي أقل بثلاثة أضعاف عن مجموع الديون، لافتا إلى أن كل طفل يولد في كوكبنا مدين بـ3 أضعاف دخله /المستقبلي/.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.