الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
المنايح اول فيلم وثائقي اردني يرشح لتقييم عالمي
حصل فيلم 'المنايح' للمخرج الاردني محمد خابور على جائزة الفيلم المتميز ضمن فئة الأفلام الوثائقية في مهرجان كالكوتا الدولي للأفلام الذي أقيم في الهند اخيرا.
ويوثق الفيلم للحالة الاستثنائية التي عاشها الأردن خلال فترة الحظر الشامل الذي فرضته الحكومة اذار الماضي بسبب جائحة كورونا من خلال متابعة سعود راعي الغنم الذي يتنقل بين الأحياء ويرعى أغنامه في ظروف صعبة فرضت على المجتمع بسبب الجائحة وطريقة التعايش مع الحظر من خلال الرجوع إلى أسس الحياة البسيطة وما تحمله من معنى عميق، واستقلال ذاتي.
وقال المخرج خابور الذي تولى مهمة الاعداد والتصوير، إن فكرة الفيلم ترتبط بظروف الحظر الشامل من خلال تقديم نموذج راعي الأغنام بشكل مغاير، مظهرا جانب القوة والاستقلالية التي تمتلكها هذه الفئة؛ والتي يمثلها في هذه الحالة 'سعود الراعي' صاحب الأغنام، دون ان يتأثر بالحظر وظروف الحجر لامتلاكه كل مقومات البقاء والاستمرارية لاعتماده على مشتقات الألبان وكذلك لحوم ماشيته دون الحاجة للتزود بالمؤن من البقالات كما يفعل الآخرون.
وأضاف أن التحدي كان أن لا ينقاد الخيال وصانع الفيلم إلى الحظر كفكرة على الرغم من الظروف الاستثنائية، وبالتالي إنتاج فيلم وثائقي عن شخصية منتجة 'راعي الأغنام' الذي ما زال يعمل وينتج، ايمانا بأن هذه الفئة من المجتمع لديها القدرة على البقاء في هكذا ظروف أكثر من باقي فئات المجتمع لأنها مكتفية ذاتيا، ولا تتأثر بإغلاق المولات وباقي الخدمات.
وكشف منتج الفيلم سائد العاروري أن الفيلم ترشح أيضا للمسابقة التنافسية السنوية الى جائزة جولدن فوكس بداية العام المقبل 2021 ، كما سيتم تقييم الفيلم موضوعيا وفنيا عبر موقع IMDb العالمي المختص بالأفلام، مضيفا أن خطوة التقييم هذه تعد سابقة في صناعة الأفلام في الاردن حيث أن 'المنايح' هو أول فيلم وثائقي أردني يحصل على هذا التقييم وهي ميزة اخرى تضاف للفيلم.
وقال إننا نمتلك قصصا وحكايات غنية قابلة للوصول للعالمية، وعلينا أن نستمر في إيصال هذه القصص للعالم من خلال المهرجانات التي تعد بابا مهما للتواصل مع العالم الخارجي والتبادل الثقافي.
وأضاف ان مهمة التصوير لدى المخرج كانت صعبة، فهو محصور في مواقع تصوير محددة، مع ميزانية بسيطة للفيلم لا تذكر.(بترا-رياض أبو زايدة)
إقرأايضاً
الأكثر قراءة