- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الامن العام .. وقفة للمراجعة
عامان ونصف مضت على تولي مدير الامن السابق إدارة جهاز الامن العام ، الرجل قد لايكون محظوظاً ، ووقعت عدة أحداث خلال تلك الفترة رافقها لغط وإرباك إستدعت التغيير ولابد من التوقف عندها . في الشق الأهم ونعني الجانب الأمني حوادث العنف المجتمعي شكلت ظاهرة تكرر وقوعها في ذات السياق ، فيما بين المواطنين من جهة وبين المواطنين ورجال الامن من جهةٍ أخرى ، لهذا لابد من وقفة تأمل للدراسة والتحليل لتحديد الاسباب والوقوف على المسببات . عدا عن الوضع الجرمي العادي برزت ظواهر أخرى مثل إختفاء الاطفال والإتجار بالأعضاء البشرية والتي لم تكن في السابق تشكل قلقاً أمنياً ولم يتم تقديم تفسير مقنع لها ، إضافة الى سرقة السيارات وخطف حقائب السيدات وما يعرف بتتبع البنوك والجرائم الاخرى . حوادث العنف بدأت في السجون مروراً في بعض المناطق معان ، الجوفة ، مقتل ضابط في مكتب مدير الامن العام ، سحاب ، السلط ، الجديدة ، الشونة الشمالية ، أم السماق . رافق الاحداث ردات فعل عنيفه ووصل الأمر الى إستخدام الأسلحة النارية وذهب ضحايا من الجانبين بين قتلى وجرحى ، وإستهدفت منشآت الامن العام وآلياته بالحرق والهدم والتخريب وزعزت الثقة بين رجل الامن والمواطن وعمقت الفجوة بينهما . لم يتم التوصل الى حل للحد من حوادث السير إلا عن طريق نشر دوريات بشكل لافت على الطرق وثبت عدم نجاعتها ، واتت بمردود سلبي أثار إستياء المواطنين حيث أوصلت رسالة خاطئة مفادها أن الهدف من العملية الجباية فقط . المخدرات لم يعد الاردن كما كان يقال بلد عبور ، وأصبح وجودها مألوفاً في بعض المدن والشوارع والجامعات والمدارس . في مجال حقوق الإنسان تشير التقارير الصادرة عن المركز الوطني لحقوق الإنسان وتقارير المنظمات الدولية المعنية بهذا الامر الى عدم التقدم في هذا المجال وسُجلت العديد من الإنتهاكات . إقصاء القانون واللجوء الى إجتهادات خاطئة انزلت المؤسسة منزلة المواطنين تمثلت بتكليف ضباط بأخذ (عطوة) نيابة عن الامن العام ، وتعريض قيادات الجهاز الى مواقف محرجة كانوا بغنى عنها لاتليق بمن يمثل السلطة والقانون ، وهذا الموقف نشر على مواقع الكترونية بالصوت والصورة بعد حادثة أم السماق . لكن ماهي الأسباب التي أدت الى ذلك ؟ عدم تقدير المواقف ( اللين والرفق من غير ضعف والحزم والشدة من غير عنف) حيث تم التساهل مع العديد منها ، وإنصب جل الإهتمام على إحتوائها بأي شكل وأي ثمن على حساب سيادة القانون . عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، ويقال عن إتباع سياسة تصفيات للعديد من ضباط الأمن العام المؤهلين لصالح الشللية والمحسوبية ، وتعيين بعضهم في مواقع دون توافر الشروط اللازمة لإشغالها ولغايات التنفيع فقط . إهمال جوانب التدريب والتأهيل للعاملين والإكتفاء بتوزيع الحوافز دون هدف ، مما شجع الافراد على البحث عن الإنتصارات الوهمية وأوقع الجهاز في العديد من الإشكالات . أمام القيادة الجديدة تركة ثقيلة، وعليها الإسراع لحل القضايا العالقة في الإطار القانوني وعدم إنتظار الزمن ليتكفل بحلها ، ومعالجة الظواهر بطريقة تضمن قناعة المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني بها لتشكل حافزا للمشاركة على إنجاحها ، وتعزيز القناعة ان غايتها المصلحة العامة وسلامة المواطن لتجديد الثقة بين الطرفين . تصحيح الأخطاء الإدارية التي تم الوقوع بها والتي قد تكون من الاسباب الرئيسية التي أدت لبعض السلبيات لتلافي إستمرار أثارها ، والتخلص من الأكواخ التي أصبحت هدفاً سهلاً يساء من خلالها لجهاز الامن العام . الحرص على قانونية الإجراءات والقرارات المتخذة بحق المواطنين والافراد كي لاتؤخذ المؤسسة بجريرة خطأ فردي وتصبح طرفاً في خصومة ، والحياد وعدم الدفاع عن أخطاء الافراد تجاة المواطنين عن قصد او سوء تقدير . تجنب التصريحات الإعلامية التي تبرر التصرفات التي تشكل تعديا على كرامة المواطن ، أو إتخاذ اي قرار تحت أي ضغط بعيدا عن القانون لإرضاء (س) من الناس على حساب المصلحة العليا
أبوزيد18-05-2010
أولاً إن رجل الأمن العام هو إنسان ويتغير مع تغير الاحوال والظروف من حوله فلا نلومه على أية غلطه صغيره فنعظمها له وإن عمل رجل الامن هو عمل إنساني أخلاقي وهو منصب في خدمة وططنا العزيز ويمثل هيبة الدولة . أما في الآونه الأخ
محايد ومتابع للموقع13-05-2010
رجل امن12-05-2010