حزب الاتحاد الوطني الأردني يعقد ندوة بارزة في الكرك حول دور الأردن في أحداث غزة

 

الندوة، التي افتتحها الدكتور جاد الله المعايطة، عضو لجنة الدعم المجتمعي، تناولت الأبعاد السياسية والتاريخية للأردن ودوره في الأحداث الجارية في غزة. ألقى الدكتور المعايطة كلمة ترحيبية، وأكد على أهمية دور اللجنة في توعية الجماهير وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية. ذكر المعايطة أن الندوة تهدف إلى إلقاء الضوء على الأبعاد السياسية والتاريخية للأردن فيما يتعلق بالأحداث الجارية في غزة والمنطقة بأكملها.

 

بدوره، تحدث المحامي طارق أبو الراغب، عضو المكتب السياسي للحزب، حول الوضع الراهن في غزة، وتأثيره على السياسة الإقليمية  مشددًا على أهمية التحلي بروح العمل الجماعي والتخلي عن النزعات الفردية لصالح تعزيز الوحدة الوطنية ضمن الأطر الحزبية. وأكد أبو الراغب على أهمية الانضمام للأحزاب كوسيلة مهمة نحو تحقيق التغيير المنشود.

 

من جانبه، ألقى الكابتن زهير محمد الخشمان، نائب رئيس المجلس المركزي للحزب، كلمة حول نشأة الحزب وتاريخه وآليات عمله، تطرق الخشمان إلى التحديات التي واجهت الحزب في بداياته وكيف تمكن من التغلب عليها، مؤكدًا على أن الوقت الحالي هو الأنسب للانخراط في العمل الحزبي، مشيرًا إلى أن الضامن اليوم للانضمام إلى الأحزاب هو جلالة الملك عبدالله الثاني.

 

كانت الندوة فرصة لتبادل وجهات النظر وطرح الأسئلة المتعلقة بموضوع الندوة، حيث عبر الحضور عن آرائهم وطرحوا تساؤلاتهم التي أثرت النقاش. تناولت الأسئلة موضوعات متعددة، منها دور الأحزاب في صياغة السياسات الوطنية، العلاقات الأردنية الفلسطينية، وكيفية دعم القضية الفلسطينية في ظل التحديات الراهنة.

 

 وشهد الجزء الأخير من الندوة مداخلات تم التركيز على أهمية تحليل الأحداث الجارية في غزة وأثرها على السياسة الإقليمية والدولية. كما تم التأكيد على دور الشباب والمرأة في العملية السياسية وضرورة تمكينهم في مواقع صنع القرار.

 

في ختام الندوة، أشاراكد فيها الحزب انه يخطط لإقامة سلسلة من الندوات المماثلة في مختلف أنحاء الأردن لتعزيز الحوار الوطني وتشجيع المشاركة السياسية. وأعرب عن امتنانه لجميع المشاركين لإثرائهم النقاش والتزامهم بتعزيز الوعي السياسي. مؤكدًا على التزامه بمواصلة دوره كمنبر للحوار الوطني والمشاركة السياسية.

 

بهذه الندوة، أكد حزب الاتحاد الوطني الأردني على دوره كحجر زاوية في الحياة السياسية الأردنية، مشيرًا إلى مستقبل يعج بالفرص والتحديات، ومؤكدًا على أهمية الحوار والتفاعل السياسي في تشكيل مستقبل البلاد

 

يُشار إل.

ى أن هذه الندوة تأتي ضمن جهود الحزب المستمرة في تعزيز الوعي السياسي والمشاركة الفعالة في العملية السياسية بالمملكة.