• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

توقع الافراج عن المحكومين بقضايا الشيكات المكتبية من دون رصيد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-01
1452
توقع الافراج عن المحكومين بقضايا الشيكات المكتبية من دون رصيد

تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم اربعة قوانين مؤقتة كان مجلس الوزراء قد اقرها بداية ايار الماضي هي القانون المعدل لقانون العقوبات والقانون المعدل لقانون محكمة الجنايات الكبرى والقانون المعدل لقانون النيابة العامة وقانون ادارة قضايا الدولة. وبموجب تعديل طال المادة 421 من قانون العقوبات ألغيت بموجبه العقوبة الجزائية(الحبس) عن جرم اعطاء شيك مكتبي بدون رصيد ومن المتوقع الافراج عن كافة المحكومين على خلفية هذه القضايا الذين يقضون هذه الاونة مدة محكومياتهم.

 وبحسب مصدر قضائي طلب عدم ذكر اسمه فان مئات المحكومين ستطبق عليهم احكام القانون الجديد بحيث تلغى احكام الحبس الصادرة بحقهم وذلك وفقا للقاعدة الفقهية التي تنص على تطبيق النص الجديد بأثر رجعي عندما يكون أخف أو أصلح للمتهم.
 
وتشير احصاءات المحاكم الى وجود الاف قضايا الشيكات المكتبية المرتجعة التي لم تفصل فيها المحاكم حتى الآن والتي سيستفيد محرروها من احكام قانون العقوبات الجديد على الا يؤثر ذلك على صلاحية هذا الشيك كسند لاثبات الدين وفق احكام قانون التجارة ومن خلال اقامة دعوى قضائية حقوقية او طرحه لدى دوائر التنفيذ.
 
وبموجب التعديل ستقتصر العقوبة الجزائية على نماذج الشيكات الصادرة عن البنوك العاملة بما يؤدي الى تخفيف ظاهرة الشيكات المرتجعة بشكل كبير وملموس.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

محمد يوسف سليمان03-07-2010

الشيكات المكتبيه وسيلة تهديد لا وسيلة تسديد وتستغل لامور اخرى
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

محمد يوسف سليمان03-07-2010

الشيكات المكتبيه وسيلة تهديد لا وسيلة تسديد وتستغل لامور اخرى
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.