• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

وزيرة الثقافة هيفاء النجار ترعى حفل إشهار رواية ( السماء وهو )

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2024-02-06
1437
وزيرة الثقافة هيفاء النجار ترعى حفل إشهار رواية ( السماء وهو )

  ترعى وزيرة الثقافة السابقة هيفاء النجار مساء يوم الإثنين الموافق 12-02-2023 في قاعة المكتبة الوطنية حفل إشهار رواية "السماء وهو" للكاتبة رانيا زريقات . 

وسيتحدث خلال الندوة كل من
الدكتور زياد ابو لبن
الدكتور أحمد عقيل
الدكتورة دلال عنبتاوي
الدكتورة مرام ابو النادي
الى جانب فضاءات الرواية للكاتبة زريقات
ويدير الحفل الراوي مراد سارة
السماء..وهو عمل روائي يتناول
المسافة بين الله والانسان التي يملؤها الكثير من التساؤلات و التوسلات ،هي تلك المسافة التي نحاول أن نجتازها بالصلاة و بطقوسنا الفردية ،لعل و عسى نتصل بشكل ما مع الخالق.
ماذا لو تقاطع حبنا لله العظيم مع حبنا لإنسان حُرّم علينا ؟
ما هي المشاعر الإنسانية التي تجتاحنا كوحش مُظلم لا تفاصيل بملامحه سوى أنه يهدينا شعوراً جميلاً لم نختبرهُ من أحد قبله .
السماء…وهو رواية تدور احداثها حول جملة من المعطيات
اعذروا إينار بطلة رواية السماء و هو أن تاهت قليلاً في الرواية ،وسكبت الحب من قلبها هدراً في بحر من الخيال
و من منا لا يتوه في هذه الحياة فما بالكم في روايه. تجسد معاناة النفس البشرية بين الصواب و الخطاء
في صراع بين قوتين ،إطاعة الله أم إطاعة رغباتنا.
الهروب من الألم أم مواجهته ،
وهل من الممكن أن يتحّد هذان الخطان المتوازيان دون أن نكسر و صايا الله !
الأحلام ،الحب ،الألم و الفرح هي أربع حجرات القلب،يعيشُ بها الأنسان في مرحلة من مراحل حياته ،يتوق أن يسكن في حجره الحب أو الأحلام أو الفرح لكنهُ لا يحسبُ حساب حجرة الألم التي يدفعُ أجارها عنوة ليسكن بها رغماً عنه ضريبة للحب.
الغريب أن الحياة تهدينا أبواباً مغلقة لكننا لا نفهم لغة الحياة ،نحاول أن نكسر كل ما هو مغلق ونسير في طريق مجهول.
رغبتنا في الوجود هي ماتُرغمنا على خوض مغامرة الحب،أنا أحب اذاً أنا موجود،وهل هناك قانون أسمى من قانون الحب لنثبت للعالم أننا على قيد الحياة!
لكننا بشر ومن لا يخطىء و من لا يتعثر ؟ولكن الحياة لا تتوقف عند سقوطنا،هناك حياة أخرى خلف كل موت،روحي كان أم جسدي.
رغم كل الأبواب المقفلة و فوق كل الصحارى و أسفل الغيوم الرمادية هناك قصة لكل إنسان يعيش على هذا الكوكب ينتظر مطراً أو إشارة ما أو حُجرة فارغة ليلتجىء إليها.
نعيشُ على قيد الأمل لا الحياة.
نحن نحبُ السماء إن فهمنا فهنا لغز السماء.
و كبريائنا العنيد في محاولة تبرير الخطأ ودس مشاعرنا الإنسانية الضعيفة لنبرر أخطائنا ومع هذا هي مشاعرنا ،نبيلة كانت أم مشوهة!
إنها نحن ،فعلينا أن نقسى قليلاً على أنفسنا لينتصر الحق و الصواب.
لكل فعل ضريبتهُ ،وعلينا أن ندفع جِزية أعمالنا و نتقبلها و نتصالح معها،لعلنا في يوم من الأيام نجد الفرح حتى لو لم نفرح!
 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.