موقع عماد السيد المسيح (المغطس) يفوز بجائزة جيست أكتا (GIST ACTA) العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025

 

 

موقع عماد السيد المسيح (المغطس) يفوز بجائزة جيست أكتا (GIST ACTA) العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025

 

عمّان، الأردن - ... شباط 2025 - أعلنت هيئة تنشيط السياحة الأردنية عن فوز موقع عماد السيد المسيح (المغطس) بجائزة أفضل موقع على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، وذلك ضمن جوائز جيست أكتا (GIST ACTA) للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025.

 

وتأتي الجائزة المرموقة لتكريم المواقع التراثية الثقافية البارزة التي تعزز التميز في الحفاظ على التراث، وتيسير وصول السياح للمواقع، وتطوير مفاهيم السياحة المستدامة.

 

وقد تم تسليم الجائزة خلال حفل خاص أقيم يوم الجمعة 21 شباط في فلورنسا، إيطاليا، في سالا فيردي بفيلّا فيتوريا بيازا، وذلك ضمن فعاليات معرض السياحة الأثرية والثقافية العالمي (TourismA).

 

وبهذه المناسبة، أكدت وزيرة السياحة والآثار، لينا عنّاب "أن الأردن يشكل وجهة رئيسية للسياحة الدينية على مستوى العالم، مجسدا مبادئ السلام، والعيش المشترك، والتنوع الثقافي"، مشيرة إلى "أن موقع عماد السيد المسيح (المغطس) يحتل مكانة دينية وتاريخية جوهرية على مستوى العالم".

 

وأضافت أن الجائزة "تسهم في تعزيز ودعم دور الأردن في الحفاظ على إرثه الديني والثقافي والترويج له. ومن خلال هذا الإنجاز، ندعو الحجاج ومحبي الثقافة لزيارة المملكة واكتشاف هذا الجزء الهام من الأراضي المقدسة".

 

من جانبه، أكد الدكتور عبد الرزاق عربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة، أن هذه الجائزة "تبرز أهمية الجهود المستمرة التي يبذلها الأردن لترسيخ السياحة الدينية في المملكة"، مبينا أن "موقع المغطس يعد وجهة مهمة في رحلة الحج المسيحي، وفي جذب الحركة السياحية من مختلف بقاع العالم". وأضاف أن "هيئة تنشيط السياحة ملتزمة بالحفاظ على موقع المغطس، والترويج له لضمان استمرارية إرثه التاريخي والروحي لدى الأجيال القادمة".

 

ويعد موقع عماد السيد المسيح (المغطس)، على الضفة الشرقية من نهر الأردن، من المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وقد نجح في جذب الحجاج والزوار من مختلف أرجاء العالم لزيارته، ما يعزز من مكانة المملكة كوجهة رائدة للسياحة الدينية والثقافية.

 

وتعد الجائزة شهادة على نجاح الأردن في التزامه بالحفاظ على التراث، وبما يعزز من موقعه كمركز عالمي للسياحة الأثرية والثقافية.