الافتاء العام: خلع الدبلة لا يعتبر طلاقاً أو فسخاً للعقد ولبسها لا يبيح للمخطوبين الخلوة

وجاء فيها الدبلة أو خاتم الخطوبة لم يرد فيه نصٌّ شرعي بالتحريم ولذلك يبقى على أصل الإباحة الأصلية, هي مما تعارف الناس على لبسه والتحلي به سواء باليد اليمنى أو اليسرى.

والسنة في تختم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلبس الخاتم في خنصر اليد اليمنى, ويشترط أن لا يكون الخاتم من ذهب بالنسبة للرجل لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما أخذ حريراً فجعله في يمينه وأخذ ذهباً في شماله, ثم قال: »إن هذين حرام على ذكور أمتي حلّ لإناثهم« رواه أبو داود.

وينبغي التنبه إلى أن مجرد خلع الدبلة لا يعتبر طلاقاً أو فسخاً للعقد, وكذلك فإن لبس الدبلة لا يبيح لكل من المخطوبين الخلوة أو الاختلاط قبل عقد الزواج الشرعي. والله تعالى أعلم.