الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الاردنيون لايفضلون السماسرة عند شراء العقارات
قام موقع عقار-استيت.كوم الالكتروني الاردني بعمل دراسة على حركة البحث عن العقارات من خلاله، أظهرت نتائجها أن الأردنيين من أبناء البلد في معظمهم يتجهون للبحث عن العقارات التي تعرض من المالك مباشرة، و يستبعدون تلك المقدمة من خلال الوسطاء " السماسرة "، حتى و إن كلفهم ذلك وقتا" أطول و جهدا" أكبر.
و قالت المهندسة حنان خضر المدير التنفيذي للموقع أن الدراسة تمت على عينة واسعة من عمليات البحث التي شهدها موقع عقار-استيت.كوم خلال السنوات الثلاث الماضية و التي بلغت250,000 عملية بحث أن ما نسبته ٣٠٪ من تلك التي تمت من داخل الأردن يراسلون و يتواصلون مع الوسطاء العقاريين، أما ٧٠٪ منهم يتراجعون عندما يعلمون بأن المعلن عن العقار هو وسيط، بينما أكدت الدراسة أن الأمر يختلف كثيرا" في عمليات البحث التي تتم من المغتربين أو في الدول الأخرى، حيث ما نسبته ٨٠٪ منهم يتواصلون و يتراسلون مع الوسطاء, و أن ما نسبته ٤٠٪ من المغتربين يبحثون مباشرة عن وسطاء من خلال الموقع ليتولوا لهم مهمة ايجاد العقار المناسب و إتمام الصفقة.
و أضافت خضر: " لاحظنا حجم الاهتمام بالعقار المعلن من المالك مباشرة مقارنة باعلان الوسيط، و قد دفعنا هذا للنظر في السبب وراء ذلك، فوجدنا أن المعظم من الأردنيين في داخل الأردن لا يدركون الدور الحقيقي للوسيط العقاري، و الكثير منهم يتساءل "ما الذي فعله كي أعطيه عمولة"، و في تحليلي الخاص لهذا الموضوع فإنني أعزوه للحالة الاقتصادية للمواطن الأردني أولا"، و ثانيا" لعدم وجود تقدير حقيقي لمنهة الوساطة العقارية التي تشكل خدمة كبيرة تتطلب جهدا" جما" و خبرة واسعة، و هي بحد ذاتها تختصر ذلك على المشتري أو البائع، و تضمن تحقيق أفضل الصفقات من حيث المواصفات و السعر.
و تقول خضر: "إن هناك دور هام جدا" يقع على عاتق الوسطاء أنفسهم من جهة، و على نقابة أصحاب المكاتب العقارية من الجهة الأخرى، قد يكون ذلك بوضع قوانين أشد حزما" تضمن خدمة أفضل و خبرة أقوى لجميع من يعمل في هذه المهنة, ناهيك طبعا" عن دور الاعلام المطلوب في تحسين صورة الوسيط العقاري للعامة."
و يعاني الكثيرون ممن يعملون في مهنة الوساطة العقارية من إشكالية إقناع الزبائن بأن العمولة هي حق مشروع مقابل خدمة ليست بالسهلة بتاتا" لما فيها من عناء في البحث، و جهد كبير، بالإضافة الى عنصر الخبرة الذي يلعب دورا" هاما" في حصول العميل على أفضل صفقة بأفضل سعر، و لكن تجد الكثرين ممن يجدون عقاراتهم من خلال الوسطاء إما يتهربون من دفع العمولة، أو أنهم يدفعونها و لكن على مضض.
و من الجدير بالذكر أن موقع عقار-استيت.كوم يغطي الفجوة التي كانت تمنع الشركات الاسكانية و شركات الوساطة العقارية من استخدام الانترنت في ادارة عقاراتها و تسويقها الى مستخدمي الانترنت الذين بات عددهم يزيد بشكل كبير جدا".
الأكثر قراءة
سمسار18-04-2011