تراجع مبيعات السوق الحره في حدود جابر .. وشبه اغلاق لحدود الرمثا

 كشفت مصادر مطلعة في السوق الحره الاردنية على حدود جابر في المفرق عن حجم التراجع في نسبة مبيعات السوق اثر تطور الاوضاع في سوريا .

و بينت المصادر ذاتها ان حجم تراجع المبيعات شهد تراجعاً كبيراً اذ سجلت تراجع مبيعات السوق الحرة بمعدل 10 % من اجمالي المبيعات لشهر اذار و نيسان اثر وقوع الاحداث الجارية في سوريا ، في حين كان معدل حجم المبيعات في السوق نفسها بالمعدل الطبيعي سنويا مقارنة بنفس الاشهر .

و قال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه " ان حركة العبور من الاردن باتجاه سوريا عبر الحدود اقتصرت على عدد من معتمري الاتراك و اللبنانين و السوريين القادمين من السعودية بالاضافة لحركة عبور الشاحنات عبر الترانزيت المتجهه الى تركيا و بعض الدول الاوروبية براً .

و فيما يتعلق بحركة المسافرين العاديين بين البلدين فقد ذكر المصدر ان نسبة القادمين و المغادرين من و الى سوريا قد شهدت ايضا تراجعا ملحوظاً و خاصة بين الاوساط التجارية التي تربطهم مصالح تجارية مع تجار في سوريا .

في حين بينت مصادر اخرى مطلعة ان الاشقاء في الحدود السورية يعيدون المسافرين الى الاردن باستثناء الهيئات الدبلوماسية وبعض ممن تربطه علاقات تجارية معروفة حيث يتم الاتصال بالجهة المقودة داخل سوريا للتأكد من وجود مهام للمسافر الاردني والقاصد عملا تجارياً قبل اعطاءه تأشيرة السماح بالدخول لسوريا .

وحسب المصدر نفسه فان السوق الحرة بالجانب الاردني في مركز حدود الرمثا قد اغلقت ليوم واحد وقع مساء السبت و حتى الاحد الذي تلاه بتاريخ 10 نيسان ، عازياً السبب لوصول جمع غفير من اهالي درعا الى المركز الحدودي من الجانب السوري و افتعال اعمال تكسير و حرق في حدود درعا مما استوجب اغلاق الحدود من الجانب الاردني احترازياً .

واشارت مصادر مطلعة أن مركز حدود العمري شهد تراجعاً لحركة القادميين السعوديين لنسبة 60% ممن يقصدون سوريا عبر مرورهم بالاردن مما انعكس سلباً على حركة المبيعات في السوق الحرة الاردنية بشكل ملحوظ في المركز الحدودي نفسه .

و بلغ النقصان الاجمالي من حركة العبور لسوريا لـ "720 " الف مسافر حتى اخر احصائية رصدت لحركة المسافرين .