• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

جوائز وهمية وعروض ربحية..آخر صرعات النصب لشركات الاتصالات الأردنية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-05-18
7086
جوائز وهمية وعروض ربحية..آخر صرعات النصب لشركات الاتصالات الأردنية

لازالت العديد من الرسائل والايميلات تردنا من مواطنين يتحدثون عن تعرضهم للخداع من قبل شركات الاتصالات الاردنية من خلال عروض ورسائل وجوائز وهمية هدفها فقط الربح دون الالتفات لمصلحة المواطن وشاع منها مؤخرا بعض الرسائل التي تهنيء المواطنين انهم ربحوا مبلغا كبيرا من المال يصل احيانا على مليون دولار وعند اتصال المواطن على الرقم الذي وصلت منه الرسالة تجيبه عاملة هاتف تتحدث باللغة الايطالية وبعد ان يخسر المواطن المال باتصالات دولية للاستفسار عن الجائزة يكتشف انه وقع ضحية للنصب الهدف منها ان يجري اتصالات هاتفية للجهة التي بعثت بالرسالة لكي يخسر اكبر قدر من دقائق الاتصالات .

 الى ذلك وصلتنا شكوى من احدى المواطنات ان شركة امنية قامت يوم الجمعة الماضي باعلان عرض مئة دقيقة مجانية مقابل نص دينار علما ان عائلتها وهي من ستة افراد قدمت لهذا العرض ولكنهم اكتشفوا في اليوم التالي ان مدة هذا العرض فقط ليوم واحد علما انهم لم يرسلوا فترة انتهاءالصلاحية من خلال الرسائل التي ارسلوها الى المواطنين اي انهم يجب ان ينهوا رصيدهم من دقائق العرض التي وصلت لستة خطوط الى 600 دقيقة فقط في يوم الجمعة الامر الذي جعلهم يخسرون ارصدتهم دون اية فائدة.
 
على ما يبدو ان جشع شركات الاتصالات والاستغلال للمواطينن اصبح همهم الشاغل هذه الايام دون الالفات الى مصلحة الزبائن وسط تنافس شديد بين هذه الشركات لتحقيق اكبر من الربح المادي رافعين شعار (القانون لا يحمي المغفلين.
 
وفي هذا السياق طالب نقيب المحامين السابق صالح العرموطي بإيجاد تشريع قانوني يمنع بموجبه بعض شركات الاتصالات المتننقلة من إرسال الرسائل الخادشة للحياء للمشتركين، خصوصا أن مثل هذا الأمر أصبح ظاهرة مزعجة.
 
واعتبر العرموطي أن ذلك يشكل جريمة وفق قانون العقوبات، ويمس بنسيج المجتمع الأردني، ويشكل خطورة على أمنه الاجتماعي، وأكد أن مثل هذه الرسائل التي يتلقاها المشتركين موجهة للمراهقين، والهدف منها استدراجهم لسحب أرصدتهم، علما أن بعض شركات الاتصالات التي دأبت على إرسال مثل هذه الرسائل الخادشة للحياء منذ فترة طويلة لم تستاذن من المواطن بشكل مسبق، ولم تحصل منه على تفويض.
 
وطالب العرموطي كلا من وزير الداخلية ومدير الأمن العام والحكام الإداريين بالتحرك لوضع حد لمثل هذه التجاوزات الخطيرة والاعتداء على خصوصية المواطن.
 
وقال العرموطي إن بعض الرسائل الأخرى التي يستقبلها المشتركون أصبحت بمثابة وسيلة للنصب والاحتيال، ومن أبرز الأمثلة على ذلك دعوة المواطنين للحصول على الاستشارات القانونية أو مراجعة بعض المكاتب للتسجيل للحج أو لأداء العمرة، وأكد أنه قام في الفترة الماضية بإقامة دعوى ضد إحدى شركات الاتصالات الخلوية لقيامها بإبرام عقد مع أحد المحامين المتدربين لإرسال رسائل للمشتركين أعلن خلالها عن تقديم استشارات قانونية.
 
وقال العرموطي إنه استصدر أمرا من المدعي العام بإلزام الشركة بوقف بث مثل هذه الرسائل، وبالقياس على ذلك يحق لأي مواطن التقدم بشكوى للمدعي العام أو الحاكم الإداري وملاحقة أي شركة اتصال تقدم على مثل هذا الأمر، وجدد العرموطي مطالبته بإيجاد تشريعات قانونية من شأنها حماية المواطنين.
 
من جهته، قال نقيب المحامين أحمد طبيشات إن الكثير من المواطنين أصبحوا عرضة للاحتيال، وذلك بعد استدراجهم برسائل وهمية، إثر ورود اتصالات لهم من قبل بعض شركات الهواتف المتنقلة ولم يستبعد طبيشات أن تكون مثل هذه الرسائل بمثابة جس نبض لردود أفعال المشتركين لتهيئتهم لما هو أصعب من ذلك، خاصة أننا لم نلمس أي تحرك قانوني على هذا الصعيد لغاية هذه اللحظة.
 
وقال طبيشات إنه من حق أي مواطن التقدم بشكوى لوقف مثل هذه الإزعاجات ووقف عمليات الاحتيال التي تمارس نهارا جهارا.
 
ويشار إلى أن بعض شركات الاتصالات تعاقدت منذ فترة طويلة مع عدة شركات خاصة على بعث رسائل للمشتركين تشتمل على عبارات خادشة للحياء، وعلى دعوات للتعارف من الجنسين مذيلة بأسماء وهمية. " اجبد "
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

عهد16-08-2009

أنا شاب من سوريا

جائتني رسالة من الرقم05

يعني من خط أمنية مضمونها:

يرجى مراجعة شركتنا في الاردن لإستلام 1250 دينار فاز بهم رقمك

yoofi.com

وعندما إتصلت بالرقم رد علي الموظف

بكل ثقة وقال تعال يوم الأربعاء إلى شركتنا

في عمان وإستلم المبلغ

وفي اليوم التالي
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابو عدوان04-08-2009

والله اذا كل اشعاة بدها تطلع بدكم تنشروها بهاي الطريقة فما تحلموا باستثمارات ولا عشان كثر الفلوس في الاردن فبدكم تطرودونا و تنتقدونا يا اما حضراتكم عم بتعانوا من حقد طبقي فنازلين على المستثمرين بشمال و يمين
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

عقيلان06-07-2009

روحوا شوفوا مكتب اتصالات عين الباشا كيف يعامل المراجعين وما بيكلف نفسه يرد على استفسار.

العروض الجديدة حضر ناس للمكتب من شان يغيروا وضع اشتراكهم بالنت وسرعتة واكتشفوا بعد 10 أيام ان الموظف مش عامل اشي رغم ان المواطن وقع العقج وصورت بطاقته والسبب ببساطة مفيش لااشي على الك
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

جبر20-06-2009

والله قصة يوم الجمعه صحيحه وصارت معي
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

خروف22-05-2009

zain ابتنصب على المشتركين عيني عينيك وجذيدها عرض المحافظات ,انا بحكي من داخل المناطق المميزه على مشتركين من نفس المنطقه اللي انافيها والتعرفه اربع قروش والاصل انها قرش (لو صارت معي باميركا لرفعت قضيه احتيال عليهم )!!!!!
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

متابع19-05-2009

لماذا لم تذكرو اسم كاتب المقال مجدي الباطية يا عراب :)
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

محمود5219-05-2009

لقد خصمت شركة زين من هاتفي 400 فلس في اليوم الاول ثم 200 فلس قي اليوم الثاني اوائل هذا الشهر دون وجه حق وارسلت لهم ايميل للاستفسار ولكن لا جواب
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

مجموعه انسان18-05-2009

انا احد الضحايا اشتركت بنظام الفاتوره وكل شهر تاتيني خمسه دنانير اتصالات مع المحطات الفضائيه وعند المراجعه وانكاري لاستعمالي هذه الخدمه ومراجعتهم قالوا انهم سيتم ايقاف هذه الرسائل ولكن بعد ارعه اشهر وخصم شهري خمه او سته دنانير وتاكدو انني لم ارسل اي رساله فمن الذي سياخذ
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
الصفحة السابقة12الصفحة التالية
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.