عشرون سنة أشغال شاقة لعشريني قتل آخر رمياً بالرصاص

 قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع شاب عشريني قتل آخر رميا بالرصاص بالاشغال الشاقة عشرين عاما بعد تجريمه بجناية القتل القصد.

جاء القرار القابل للتمييز خلال الجلسة العلنية التي عقدت برئاسة القاضي رزق ابو الفول وعضوية القاضيين طلال العقرباوي وأيمن الغزاوي والتي جرى فيها تعديل وصف التهمة من جناية القتل العمد الى القصد.

وتتلخص تفاصيل القضية، كما وجدتها المحكمة وقنعت بها، بأن المتهم والمغدور من ابناء بلدة واحدة في محافظة عجلون وان المغدور من ارباب السوابق وبسبب ذلك تقدم والده في عام 2008 باستدعاء الى محافظ عجلون اعلن فيه براءته منه ومن افعاله الاجرامية.

وفي رمضان من عام 2007 وقبل ان يتبرّأ والد المغدور من ابنه واثناء كان المتهم حدثا ويبلغ من العمر 17 سنة اقدم المغدور على هتك عرض المتهم وقدمت شكوى بحقه وتم تجريمه بجناية هتك العرض والحكم عليه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة اربع سنوات.

وفي الشهر السادس من عام 2011 وبعد ان امضى المغدور مدة محوميته تم الافراج عنه وعاد للعيش في بلدته بمحافظة عجلون، وأخذ المغدور يتصل بالمتهم يتغزل به حتى نفش على يده اسم المتهم، وفي احدى الاتصالات التي لم يرد فيها المتهم على المغدور قام بالاتصال بوالدة المتهم وهددها بالهجوم عليهم، إلا انه لم ينفذ تهديده.

وقبل حادثة جريمة القتل بيومين واثناء تواجد المتهم وشقيقه يرافقهم صديق لهم على سطح منزل والد المتهم وكان الوقت ليلا سمعوا صوت اطلاق نار في الشارع قرب منزل والد المتهم، فنزلوا جميعا لاستطلاع الامر فشاهدوا المغدور في الشارع ولما سأله شقيق المتهم عن سبب اطلاقه للنار، أجابه المغدور بأنه بالشارع وله الحرية بذلك فتركه وعادوا جميعا الى منزل والد المتهم.

وكان المغدور قد طلب من صديق المتهم ان يحضر له الاخير بأية طريقة لينتقم منه وبسبب تعمد المغدور التحرش بالمتهم واطلاقه النار بالقرب من منزله.