- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
في ذكرى معركة الكرامة ..بقلم النائب غازي عليان
يصادف غدا الذكرى الـ44 لمعركة الكرامة، التي وقعت في 21 آذار 1968، عندما حاولت قوات الجيش الإسرائيلي احتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن؛ لأسباب اعتبرتها إسرائيل " إستراتيجية .
إن معركة الكرامة صفحة من صفحات الكبرياء الأردني وصفحات مجد وعز سطره أبطال نشامى الجيش العربي اللذين ساروا على درب الشهادة وقادوا الوطن للمجد والعزة .
نعم لقد قادوا الوطن للمجد عندما كانوا على موعد مع النصر في فجر ذلك اليوم عندما التقوا مع العدو في ساحات الوغى حيث التحموا وجها لوجه مع هذا العدو الغاشم فحققوا لنا النصر بعد النكسة وجلبوا لنا النصر بعد الهزيمة إنهم نشامى قواتنا المسلحة اللذين تنادوا للواجب لإعادة مجد الأمة وتاريخها الملئ بالبطولة والتضحيات نعم إنهم رجال مؤمنين بقضيتهم قال الله تعالى .....
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً )
يا الله كم كانت تضحيات جنودنا البواسل في ذلك اليوم فلقد حملوا كرامة الأمة وأهدوا النصر للأمة العربية بأكملها بعد الهزيمة والنكسة في 67وهل ننسى خطاب الراحل العظيم جلالة الملك المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال عندما كان يشحذ الهمم حيث قال
( قولوا للإنسان العربي أن في الأردن شعباً نذر نفسه من أجل أمته وقضيتها وجيشاً يلقى أبناؤه الموت بصدورهم وجباههم وحسيناً عاهد الله والوطن أن يعيش للأمة والقضية وان يموت في سبيل آخر ذرة من حقنا المقدس واصغر حبة تراب من ثرانا الطهور)
للكرامة مضامين وعناوين تعلمناها من الهاشميين. ومن انجازاتهم عبر التاريخ المضيء ..... اعطتنا المعركة دروسآ نحتاج في كل مناسبة الى الحديث عنها واولها الايمان بعدالة قضيتنا وثانيها التضيحة من اجلها .
رحم الله شهداءنا الأبرار وحمى الله أردننا الغالي بقيادة راعي نهضتنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى
المجد للوطن20-03-2012
وحدة مصير20-03-2012
كركي20-03-2012
من الوحدات20-03-2012
متابع20-03-2012
عدي20-03-2012
لجلالة سيدنا وقائدنا جلالة الملك
وللاردن الغالي
ولشعبنا العزيز
الف مبروك
ورحمك الله سيدي جلالة الملك الحسين
كنت قائدا عظيما وابا حنونا وملكا رائعا
وحفظ الله جلالة سيدي الملك عبد الله الثاني المعظم
والف مبروك
عز20-03-2012
لقد تعالت صيحات البطولة لتمتزج واهازيج الفرح التي تجاوز مداها كافة ارجاء الوطن لتقابل بزغاريد النشميات وقد نسجن عباءة العز والكبرياء وهن يودعن فلذات الاكباد والازواج والاشقاء وقد وهبنهم لله وللوطن وللملك على خطى أم سلمة والخنساء وغيرهن من المسلمات الصابرات.
راية عز ومجد وفخار وعنوان كبرياء وغنوة انتصار أحيت آمال العرب وقدمت لهم القناعة الاكيدة بأن النصر وتحقيق الفوز ليس ضرباً من المستحيل.
امجادنا20-03-2012
رجال اعادوا مجد الأمة وتاريخها الحافل بالبطولة والتضحيات رجال خالد بن الوليد وأبي عبيدة" رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" الواحد منهم بالف رجل لا " ألف يمر بلا عداد".
رجال حملوا هم الامة وكرامتها وهم ينازلون الاعداء وصوت الحسين رحمه الله يجلجل عالياً في المكان وعبر الزمان ( قولوا للإنسان العربي أن في الأردن شعباً نذر نفسه من أجل أمته وقضيتها وجيشاً يلقى أبناؤه الموت بصدورهم وجباههم وحسيناً عاهد الله والوطن أن يعيش للأمة والقضية وان يموت في سبيل آخر ذرة من حقنا المقدس واصغر حبة تراب من ثرانا الطهور) يمدهم بالعزم والمعنويات ويشد على أيديهم وهو العالم بهم وبما تربوا عليه من الشهامة والنخوة والشجاعة" .
ابو مدين20-03-2012
فقد كان النشامى على موعد مع النصر فكان فجر هذا اليوم زاهراً بالمجد والبطوله فجراً جديداً نسجت خيوط شمسه نزالات الابطال في ساحات الوغى فبددوا بهذا النور البهي ظلمة النكسة وتجاوزوا عقدة الهزيمة والخوف .
نشامى تنادوا للواجب عبر أجهزة اتصالاتهم المختلفة والمؤذن يعلن عبر فضاءات الكون ولادة يوم من أيام مؤتة وعين جالوت وحطين وهو يردد (الله اكبر الله اكبر) ليتردد صداها عبر السهول والجبال وتنهض الأسود من خنادقها زائرة وملبية للنداء (ان طاب الموت يا عرب) .
ال جازي20-03-2012