• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

في ذكرى معركة الكرامة ..بقلم النائب غازي عليان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-03-20
40919
في ذكرى معركة الكرامة ..بقلم النائب غازي عليان


 يصادف غدا الذكرى الـ44 لمعركة الكرامة، التي وقعت في 21 آذار 1968، عندما حاولت قوات الجيش الإسرائيلي احتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن؛ لأسباب اعتبرتها إسرائيل " إستراتيجية .

إن معركة الكرامة صفحة من صفحات الكبرياء الأردني وصفحات مجد وعز سطره أبطال نشامى الجيش العربي اللذين ساروا على درب الشهادة وقادوا الوطن للمجد والعزة .

نعم لقد قادوا الوطن للمجد عندما كانوا على موعد مع النصر في فجر ذلك اليوم عندما التقوا مع العدو في ساحات الوغى حيث التحموا وجها لوجه مع هذا العدو الغاشم فحققوا لنا النصر بعد النكسة وجلبوا لنا النصر بعد الهزيمة إنهم نشامى قواتنا المسلحة اللذين تنادوا للواجب لإعادة مجد الأمة وتاريخها الملئ بالبطولة والتضحيات نعم إنهم رجال مؤمنين بقضيتهم قال الله تعالى .....

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً )

يا الله كم كانت تضحيات جنودنا البواسل في ذلك اليوم فلقد حملوا كرامة الأمة وأهدوا النصر للأمة العربية بأكملها بعد الهزيمة والنكسة في 67وهل ننسى خطاب الراحل العظيم جلالة الملك المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال عندما كان يشحذ الهمم حيث قال

( قولوا للإنسان العربي أن في الأردن شعباً نذر نفسه من أجل أمته وقضيتها وجيشاً يلقى أبناؤه الموت بصدورهم وجباههم وحسيناً عاهد الله والوطن أن يعيش للأمة والقضية وان يموت في سبيل آخر ذرة من حقنا المقدس واصغر حبة تراب من ثرانا الطهور)

للكرامة مضامين وعناوين تعلمناها من الهاشميين. ومن انجازاتهم عبر التاريخ المضيء ..... اعطتنا المعركة دروسآ نحتاج في كل مناسبة الى الحديث عنها  واولها الايمان بعدالة قضيتنا وثانيها التضيحة من اجلها .

رحم الله شهداءنا الأبرار وحمى الله أردننا الغالي بقيادة راعي نهضتنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

ابو حامد20-03-2012

تاريخ: 21 آذار 1968
المكان: غور الأردن - المملكة الأردنية الهاشمية
النتيجة: نصر عسكري للجيش الأردني وانسحاب وهزيمة للجيش الإسرائيلي دون تحقيق أهدافه مكبدا بالخسائر

القوات المشاركة

الأردن: القوات المسلحة الأردنية
1) الفرقة الثانية
2) سلاح المدفعية

إسرائيل: الجيش الإسرائيلي
1) ثلاثة ألوية مدرعة
2) وثلاثة ألوية مشاة محمولة
3) كتيبة مظليين
4) عدة أسراب من سلاح الجو
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

دعوة عامة20-03-2012

يحتفي اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ممثلا بلجنة التوجيه الوطني بمقره مساء الأربعاء المقبل بمناسبة ذكرى معركة الكرامة الخالدة.

ويشارك في الاحتفال عدد من الكتاب والادباء منهم مصطفى القرنة رئيس الاتحاد وعمر العرموطي أمين عام الاتحاد وعليان العدوان وعبد الله القاق ومحمود فريحات وغيرهم.

وتدير الاحتفال رئيس لجنة التوجيه الوطني بالاتحاد الاديبة سعاد الكيالي.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ام فريد20-03-2012

إن معركة الكرامة الخالدة أعادت الثقة والعزة للوطن وللأمة العربية بكاملها، كما أعادت ثقة الشعوب العربية بجيوشها وشكلت أول اختراق تاريخي للصراع العربي الإسرائيلي. أن الأردن اليوم وبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يتجاوز منطق الجغرافيا السياسية وأحكام الإمكانات والموارد ويعتمد لغة الإرادة والعزيمة والإصرار على صون الهوية الواضحة وحماية استقراره ومصالحه العليا.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

رعد20-03-2012

قد ثأر الحسين لكل ثكلى/ وأشفى كل جندي غليلا/ لقد علموا بأن لا موت فعلا/ لمن أمسى بمعترك قتيلا/ يدافع عن حياض العرب حتى/ تفارق روحه جسدا جليلا)
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

حازم20-03-2012

شكرا على المقالة وحمى الله الاردن وقيادتة الهاشمية
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ماهر20-03-2012


خسائر الطرفين
خسائر القوات الإسرائيلية :
(أ) عدد القتلى 250 جندياً .
(ب) عدد الجرحى 450 جريحاً .
(جـ )تدمير 88 آلية وهي عبارة عن 27 دبابة و 18 ناقلة و 24 سيارة مسلحة و 19 سيارة شحن .
خسائر القوات المسلحة الأردنية :
(أ) عدد الشهداء 61 شهيداً .
(ب) عدد الجرحى108 جرحى.
(جـ) تدمير 13 دبابة .
(د) تدمير 39 آلية مختلفة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابو مهند20-03-2012

تلك المعركة التي ستبقى ذكراها خالده عبر التاريخ ... تلك الواقعة التي حطمت اسطورة الجيش الذي لا يقهر و اعادت للعرب جزء من كبريائهم الذي فقد بعد نكسة عام 1967 .... نعم لقد تم تحطيم هذه الإسطوره على يد نشامى الجيش الأردني مسطرين ملحمة خالده من النصر و الأمجاد .
سميت تلك المعركة بالكرامه نسبه لمنطقة الكرامه في غور الأردن التي شهدت انتصار خالد بن الوليد في معركة اليرموك وهزيمة الصليبيين في حطين على يد صلاح الدين وهزيمة المغول على يد قطز في عين جالوت .وفي آذار عام 1968 أعاد التاريخ نفسه ليشهد غور الأردن ملحمة أخرى من ملاحم البطولة سطرها جيش وشعب الأردن
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

شكرا لكاتب المقال نائب الوطن20-03-2012

معركة الكرامــــة ... عــزة وكـــرامــة"
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابو عطية20-03-2012

الأيام الخوالد في تاريخ الأمم تبقى شواهد حية لقدرة الشعوب والأمم على النهوض ورسم تاريخها بصورته المشرقة الزاهية، ولمعركة الكرامة في نفوس أبناء الأسرة الأردنية الواحدة أعظم الذكرى والاعتزاز والفخار عندما سطر جيشنا العربي على ثرى غور الأردن الطاهر بدماء أبنائه الزكية أروع ملحمة بطولية تاريخية، وسجل أول نصر تاريخي على الجيش الإسرائيلي المتغطرس، وحطم أسطورته وغروره، إذ نقشت الكرامة الخالدة بطولة جنود الجيش العربي على صفحات التاريخ وعانقت به أمجاد أجدادنا السالفين في حطين واليرموك وعين جالوت
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابو احمد20-03-2012

شكرا غازي عليان
يحتفل الوطن كل عام بهذه المناسبة الخالدة مناسبة معركة الكرامة التي تشكل نقطة تحول كبيرة في مسيرة الصراع العربي الإسرائيلي وصفحة مشرقة من الصبر والتحدي والتصميم لدى أبناء الجيش العربي الذين سطروا خلالها أروع البطولات وأجمل الانتصارات على ثرى الأردن الطهور .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.