• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

كوادر من الاجهزة الأمنية تحل مكان المضربين في الكهرباء الاردنية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-04-17
1061
كوادر من الاجهزة الأمنية تحل مكان المضربين في الكهرباء الاردنية

 حل 100 من افراد الاجهزة الامنية, في عدد من مواقع شركة الكهرباء الاردنية, عوضا عن العمال المضربين في بعض الدوائر الحساسة.

وقال عدد من عمّال الشركة ان المئة توزعوا على 3 دوائر رئيسية- الطوارئ والنقل, الشبكات الجديدة, والاشتراكات- حيث تعتبر تلك الدوائر عصّب عمل الشركة, فيما ينتظر العمال المضربون تنفيذ النواب لوعودهم بطرح قضيتهم داخل قبة المجلس اليوم.

واشار العمّال الى ان المضربين تجمهروا امام مجلس النواب يوم امس, لدعوة المجلس الى التدخل في حل مشكلتهم, حيث وعد النواب الذين التقوا المضربين, بطرح قضيتهم اليوم في اجتماع مجلس النواب, تحت بند - ما استحدث من أمور- داخل القبة.

وزاد العمّال من حدة اضرابهم من خلال توقف اغلب كوادر الشركة عن العمل, بعدما كان جزء من العمال خصوصا القسم الفني مستمرا في عمله, حيث ان معظم العمال شاركوا في الاضراب.

وحمّل الموظفون, الشركة مسؤولية أي خلل في عملية توزيع الكهرباء للمشتركين المواطنين, لا سيما بعد صيغة الشركة الاخيرة في اجراء مغاير وهو التحذير من فصل الموظفين.

وأكد عدد منهم ان الشركة تتحمل وحدها الآثار المترتبة على أي خلل يحدث جراء توقف اغلب العمال عن العمل, مشددين على ان الشركة بدلا من ان تتفاوض من العمّال قامت بتحذيرهم من الفصل, الامر الذي استنكره العاملون في الشركة.

وكانت شركة الكهرباء الاردنية قد أصدرت بيانا امس, قالت فيه ان مجموعة من العمّال يطلقون على أنفسهم النقابة المستقلة لعمال شركة الكهرباء الاردنية اضرابا عن العمل, علما بانها نقابة غير شرعية وغير قانونية, وذلك بحسب احكام قانون العمل.

وأنذرت الشركة الموظفين والعمال الذين استجابوا دعوة الاضراب غير الشرعي وغير القانوني بانها ستتخذ الاجراءات القانونية كافة بحقهم ومنها الفصل من العمل.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.