- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
اطمئنان مرسي واضطراب الاسد: بشار يصلي العيد في 10 دقائق ويسلم قبل الإمام..فيديو
لم يتجاوز وقت صلاة العيد والخطبة التي أداها وسمعها الرئيس السوري بشار الأسد في جامع الحمد الذي أدى فيه الصلاة اليوم صباحاً أكثر من 11 دقيقة. وتبدو هذه الدقائق الـ11 أقل بكثير مما تتطلبه عادة صلاة العيد والخطبة، عدا عن انتشار صورة في صفحات التواصل الاجتماعي حول تسرع الرئيس السوري للانتهاء من الصلاة، حيث أدار وجهه للتسليم "كخطوة أخيرة للصلاة" قبل أن ينتهي الإمام من جملته، ما اعتبره ناشطون ناتج عن الخوف والترقب، رغم أن وصول الأسد إلى الجامع المذكور تم تحت إجراءات أمنية مشددة بدأت من يوم أمس قبل صلاة العصر حتى مغادرته المنطقة صباح اليوم بعد انتهائه من الصلاة. خلافاً لعادة آل الأسد في تأدية صلاة العيد في المسجد الأموي بدمشق، وكما هو متوقع لم يذهب الرئيس الأسد إلى دمشق القديمة لتأدية صلاة عيد الفطر، وإنما أدى الصلاة في جامع الحمد في حي خورشيد بمنطقة المهاجرين، فظهر وهو يؤدي الصلاة في الجامع، محاطا بعدد محدود من المسؤولين السوريين، من بينهم رئيس الحكومة، ووزيرا الخارجية والأوقاف وليد المعلم وعبد الستار السيد. وبدت الإجراءات الأمنية جنونية؛ إذ تم منع المصلين من الوصول لمسجد الحمد وتوافد عدد من باصات الحرس الجمهوري وعدد من الضباط في ما بدا أنه تحضير لأحد المساجد التي قد يأتي إليها بشار الأسد في اليوم الثاني للصلاة. وفي منتصف ليلة أمس تم قطع كل الطرق في منطقة مشفى الشامي ووقفت سيارة محملة برشاش PKC في الساحة القريبة، وانتشر عدد كبير من عناصر مسلحة بشرائط صفراء على الكتف. وزيادة في التشديد الأمني تواجد خمسة عناصر عند كل مفرق، وجرى تفتيش كامل للسيارات والمارة وقطع الطريق باتجاه جامع نافذ في نزلة الشمسية. هذا وأمضى الشعب السوري يومهم الأول في العيد في المقابر حزنا على الشهداء الذين قضوا على يد قوات الأسد، في حين لم تتوقف آلة القتل، حيث تتردد أنباء عن مجازر في أدلب ودير الزور. وضعت الإعلامية إيمان القاسم سليمان، صورتين عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" للمقارنة بين الرئيس المصري د.محمد مرسي، والرئيس السوري بشار الأسد، حيث توضح الراحة النفسية التي بات عليها مرسي وهو يستمع لخطبة العيد ويؤدي الصلاة، مقابل الارتباك الواضح في أداء بشار الذي استبق الإمام في أداء الصلاة. وأسفل الصورتين اللتين تم ربطهما مع بعضهما البعض تم وضع تعليق حمل عنوان..."سبحان الله.. ناس متربعة بكل راحة، وناس بتسابق الإمام من الخوف"، مشيرة إلى أن الرئيس مرسي جلس يصلي وهو مرتاح نفسيًا بعكس الرئيس السوري الذي يظهر اضطرابه جليا في الصورة". وحظيت هذه الصورة بالعديد من علامات الإعجاب "لايك" من مشاهدي صفحة إيمان القاسم سليمان من جمهورها، والذين أشادوا بالرئيس المصري وفي الوقت ذاته انتقدوا الرئيس بشار ووصفوه بالقاتل. جدير بالذكر أن سليمان تقدم برامج حوارية في إذاعة صوت إسرائيل باللغة العربية، وهي ناشطة بارزة في إسرائيل وتسعى إلى تحسين وضع المرأة العربية في إسرائيل وسن القوانين التي تساعدها على المساواة مع الرجل. مجازر على وقع الصلاة وبينما كانت التحضيرات جارية لصلاة العيد للرئيس السوري كانت آلته الحربية ترتكب المجزرة تلو الأخرى، وقال ناشطون إن نظام الأسد هادم المساجد وممزق المصاحف يؤدي صلاة العيد في دمشق ويقتل الأطفال والنساء في معرة النعمان، ليصل عدد القتلى في سوريا ليلة العيد إلى 174 قتيلا.
مظاهرات العيد خرجت مظاهرات عديدة في سوريا بعد صلاة العيد هاتفة بسقوط النظام، وحاملة لافتات موجهة إلى الأمهات السوريات اللواتي فقدن أبناءهن، فرفعت كفرومة في مدينة إدلب لافتة كتب عليها "يا رب صبر قلب أم قد بكت بقدوم عيد والحبيب بعيد". هذا وأمضى الشعب السوري يومهم الأول في العيد في المقابر حزنا على الشهداء الذين قضوا على يد قوات الأسد، في حين لم تتوقف آلة القتل، حيث تتردد أنباء عن مجازر في أدلب ودير الزور.
|
كنت عربي22-08-2012
مسلم22-08-2012
اتقو الله ولاتنابذوا21-08-2012