- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الملك للإخوان: إما البقاء في الشارع أو المساهمة في بناء الأردن
- اعتبر جلالة الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع وكالة فرانس برس اليوم الأربعاء ان الاسلاميين يسيؤون تقدير حساباتهم بشكل كبير عبر اعلانهم مقاطعة الانتخابات النيابية، مشيرا الى ان "العد التنازلي للانتخابات بدأ فعلا وسيتم حل البرلمان".
وقال الملك عبد الله "اقول للاخوان المسلمين انهم يسيؤون تقدير حساباتهم بشكل كبير" عبر اعلانهم مقاطعة الانتخابات النيابية.
واضاف جلالته "لقد بدا العد التنازلي للانتخابات فعلا وعملية التسجيل تسير على قدم وساق، وقد تجاوزنا حد المليون بالنسبة لعدد المسجلين، وسيتم حل البرلمان، وسيعلن موعد الانتخابات، وسوف يكون لدينا برلمان جديد بحلول العام القادم".
واوضح الملك ان "كل الاقتراحات والمسودات (المتعلقة بقانون الانتخاب) وطوال هذا الوقت ولغاية الآن، ابتداء من توصيات لجنة الحوار الوطني قبل أكثر من عام، وصولاً إلى المسودة التي اقترحتها الحكومة السابقة، قوبلت بدرجات متفاوتة من الرفض من قبل الاخوان المسلمين، للاسف الشديد".
وتابع "أقول للاخوان المسلمين: هناك خيار أمامكم، إما أن تبقوا في الشارع أو تساهموا في بناء أردن ديمقراطي جديد".
وحول الأزمة السورية قال جلالة الملك في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إن عدد من السوريين دخلوا الاردن بهدف جمع معلومات وتنفيذ مخططات ضد المملكة.
وحذر الملك من احتمال تفكك الجارة الشمالية، سوريا، مع ارتفاع وتيرة العنف الطائفي فيها ما قد يقود لامتداد الصراع إلى دول مجاورة، وقال: "أنا قلق جداً من احتمال تفكك سوريا، فقد شهدنا في الشهور القليلة الأخيرة زيادة في وتيرة العنف الطائفي".
وأوضح جلالته أن ذلك "لا يهدد وحدة سوريا فقط، بل قد يكون مقدمة لامتداد الصراع إلى دول مجاورة ذات تركيبة طائفية مشابهة، وقد شهدنا بالفعل إشارات على أن هذا الخطر يقترب أكثر فأكثر"، داعياً إلى إيجاد "صيغة لعملية انتقال سياسية من شأنها أن تجعل جميع مكونات المجتمع السوري، بمن فيهم العلويون، يشعرون بأن لهم نصيباً ودوراً في مستقبل البلاد".
وأكد أن "عملية الانتقال السياسي الشاملة هي الوسيلة الوحيدة لوقف التصعيد، وهي في مصلحة الشعب السوري ومن شأنها أن تحفظ وحدة أراضي سوريا وشعبها"، مشيراً إلى أن "هذه العملية تصب كذلك في مصلحة الاستقرار الإقليمي والمجتمع الدولي"، ومؤكداً من جهة ثانية، أن "المسألة (السورية) لا تتعلق بفرد، بل بنظام. فماذا سيستفيد الشعب السوري إذا غادر الرئيس بشار (الاسد) غداً وبقي النظام؟".
من جهة أخرى قال جلالة الملك إن إسرائيل تعمل على "إعاقة" البرنامج النووي السلمي الأردني.
وأوضح جلالته أن "المعارضة الأشد لبرنامج الأردن النووي تأتي من إسرائيل". مضيفا "عندما بدأنا الإعداد للحصول على طاقة نووية لأغراض سلمية، تواصلنا مع بعض الدول ذات المستوى المتقدم في هذا المجال ليتعاونوا معنا"، غير أنه "لم يمض وقت طويل حتى أدركنا أن إسرائيل تمارس الضغط على هذه الدول لإعاقة أي شكل من التعاون معنا"، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس".
وأضاف أنه "يشعر أن من يعارضون برنامج الأردن النووي السلمي لأسباب مغلوطة، يحققون المصالح الإسرائيلية بنجاح يفوق قدرة إسرائيل على ذلك لوحدها".
ودافع الملك عن البرنامج النووي الأردني الذي يلقى معارضة داخلية، وقال: "أنا أتفهم الناشطين ومخاوفهم المتعلقة بالسلامة العامة، وهذا حقهم، لكن الأردن لن يختار إلا أحدث جيل من المفاعلات النووية وأكثرها أمانا، وهذه المفاعلات أكثر أمانا بكثير من الأجيال السابقة، ولها مزايا متعددة تساعدها على تحمل الظروف القاسية".
وأضاف أن "الأردن يمتلك 3 بالمئة من مصادر اليورانيوم في العالم، وعليه فإننا نملك موردا طبيعيا يجعل خيار الطاقة النووية قابلا للتطبيق وذا جدوى، وسوف يمنحنا درجة من الاعتماد على الذات".
ياليت13-09-2012
ابن المجالس12-09-2012
حنان عميره12-09-2012