الأشغال الشاقة عشر سنوات لمتهم قتل زوجته ضربا

واوضح قرار المحكمة ان المتهم اعتاد على ضرب المغدورة منذ ان تزوجا في ايلول 2007 فكان يضربها بيديه ورجليه وعصا وادوات أخرى, بينما كانت تصرخ الما ولا يسمع صراخها سوى الجيران ويكيل لها الشتائم فضلا عن عدم السماح لها بالاختلاط بالناس فكان يغلق عليها الباب عند خروجه من المنزل.

ووفق القرار فانها لم تكن تخبر أهلها بتعذيبه لها وقسوته عليها. ومع مرور الايام زاد من تعذيبه لها دون ان تأخذه الشفقة عليها فلم يشفع عنده شيء فأخذ يقسو عليها أكثر فأكثر الى ان وصل به الامر انه اصبح يحرق جسدها الغض بعقاب السجائر على رقبتها وصدرها وانحاء متفرقة من جسمها ويقوم بربطها أثناء ضربه لها.

وبعد مرور أربعة أشهر على زواجهما وفجر ليلة 23/2/2008 قام بضربها بعصا ثم ركلها على درج المنزل فسقطت ارضا مما ادى الى اصابتها برضوض في جسدها ولم تتوقف الوحشية في قلبه عند هذا الحد فاخذ يركلها برجليه على صدرها مما تسبب في تكسر اضلاعها واصابتها بكدمات ونزف دموي في تجويف الصدر مما أصابها بغيبوبة موت دماغي متأثرة باصاباتها التي احدثها لها من دون وازع ديني او اخلاقي وبعد اربعة اشهر توفيت.

وشددت المحكمة في حكمها القابل للتمييز الذي اصدرته في الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي حسان العمايرة ورفعت العقوبة بحقه من الحبس خمس سنوات الى الاشغال الشاقة المؤقتة لمدة عشر سنوات.