• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الخرف يهدد كبار السن الأردنيين ولا علاج فعال

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-08-25
1608
الخرف يهدد كبار السن الأردنيين ولا علاج فعال

كشف مسؤول في وزارة الصحة أمس أن نسبة الأردنيين من كبار السن المصابين بداء الخرف، تصل إلى 50 في المائة.

 وأكد مدير مستشفى الفحيص محمد عصفور أن غالبية المرضى من الأردنيين يصابون بالخرف بعد سن الخامسة والستين، وتزداد فرصة المرض بنسبة الضعف كل خمسة أعوام، حتى تصل إلى نسبة 50 في المائة عند سن 85 سنة، وهو ما يتطابق مع نسب المرض عالميا.
 
ويشير عصفور إلى أن من بين الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض هي: - كبر السن. - الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية. - العوامل الوراثية، إذ أن فرصة حدوث المرض تزيد عند الذين أصيب أحد والديهم أو أجدادهم بالمرض مقارنة بالأشخاص الطبيعيين، ومن بين العوامل أيضا إصابات الرأس الخطيرة التي تعجل الإصابة بالمرض.
 
ويؤكد عصفور أن الوزارة وفرت 34 عيادة في جميع أنحاء المملكة لعلاج جميع الأمراض النفسية، والمرضى الذين يعانون من داء الخرف، مشددا على عدم وجود علاج ناجع على مستوى العالم لعلاج المصابين بالمرض المذكور، حاصرا الخدمة التي تقدمها عيادات الصحة للمرضى بالعناية التلطيفية، والخدمات الفندقية.
 
والخرف هو تدهور مستمر في وظائف الدماغ، ينتج عنه اضطراب في القدرات الإدراكية كـ: الذاكرة، والاهتداء، والتفكير السليم، والحكمة. لذلك "يفقد كثير من الذين يصابون بالخرف قدرتهم على الاهتمام بأنفسهم، ويصبحون بحاجة لرعاية تمريضية كاملة".
 
وللمرض شكلان أساسيان، هما: - تدهور مستمر ومتواصل في القدرات الإدراكية يحدث على مدى أشهر أو سنوات. - تدهور متدرج في القدرات الإدراكية، إذ يفقد المريض شيئاً من قدراته بشكل ملحوظ، ثم يستقر به الحال مدة من الزمن، ثم يحدث تدهور ملحوظ وهكذا.
 
وفي المقابل، يشير عصفور إلى أن العلماء لم يتمكنوا حتى الآن من التعرف على السبب الواضح والمباشر للمرض، لكنهم تمكنوا من التعرف على مجموعة من العوامل، التي من الممكن أن تتضافر لتؤدي في النهاية للإصابة بالمرض.
 
ومن أعراض الخرف، تعرض الذاكرة لاضطراب القدرة على اكتساب معلومات جديدة، أو استرجاع معلومات سبق اكتسابها، اضطراب في اللغة (الصمت، وأخطاء لفظية، وقصر العبارات)، واضطراب القدرات الحركية، واضطراب القدرة على معرفة الأشياء بأسمائها، واضطراب الوظائف العقلية العليا كالتخطيط والتنظيم والترتيب والتفكير المجرد. كما تحدث بعض التغيرات في الشخصية، التي تختلف ساعة ظهورها وتقدمها من شخص لآخر. ويفقد المصابون قدرة التعرف على الأماكن، أو من يحبونهم. ولا يستطيعون الاهتمام بأنفسهم، كما أن المرض يستمر بين ثمانية إلى عشر سنوات، بالرغم من أن بعض المصابين قد يموتون في مرحلة مبكرة، وقد يعيشون لفترة 20 عاما. السبيل
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.