- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
وكالة "إيرانية": قطر تهرب السلاح من افغانستان لسوريا عبر الاردن
زعمت وكالة أنباء 'فارس' الإيرانية في تقريرٍ لها اليوم إن الولايات المتحدة قامت خلال عام 2010 بشراء الاسلحة المتبقية في ايدي الافغان وارسالها الى الاردن بطائرات قطرية لتهريبها الى سوريا بالتزامن مع تفجر الاحداث في هذا البلد.
وبحسب الوكالة الإيرانية شبه الرسمية فإن حبيب الله قندهاري الذي عمل مع القوات الامريكية برفقة سبعة اخرين لفترة في مجال شراء الاسلحة من قبائل شرقي افغانستان بطلب مباشر من الامريكيين، كشف عن تفاصيل وكيفية ارسال السلاح الى سوريا، حيث قال: كنا ثمانية مهربين اوكلت الينا من قبل الامريكيين بشكل مباشر مهمة شراء الاسلحة الموجودة في ايدي الناس، وقد نجحت انا شخصيا بشراء اربعة الاف قطعة سلاح خفيف ومتوسط خلال ستة اشهر، بدء من المسدسات وحتى الرشاشات والدوشكا، وكنا نقدم الاموال بسخاء للناس في مقابل اسلحتهم.
وتابع قائلا: بعد شراء الاسلحة كنا نسلمها للقوات الامريكية في مطار قندهار، دون علمنا بنواياهم. لقد اعلنوا بان القوات الامريكية وقوات حلف الناتو تفتقد للامن بسبب هذه الاسلحة ولذلك يجب تجميع الاسلحة من الناس. ولكن السؤال الذي كان يطرح نفسه هو ان الهجمات التي كان يتعرض لها الامريكيون لم تكن من قبل عامة الناس بل من قبل الجماعات المسلحة.
بعد ذلك حصلنا على معلومات تفيد بان الاسلحة التي تم جمعها جرى ارسالها من مطار قندهار الى الاردن بالطائرات، حيثهبطت طائرة شحن قطرية في مطار قندهار وبعد سبع ساعات واكمال حمولتها انطلقت باتجاه العاصمة الاردنية عمان.
الحمولة التي نقلتها هذه الطائرة كانت عبارة عن اسلحة خفيفة ومتوسطة اشتراها الامريكان من الافغان.
وكان الخبير الافغاني جمشيد رضايي اعلن في مقابلة مع احدى وسائل الاعلام الافغانية ان طائرات الشحن الغربية تهبط بكل سهولة اين ما تشاء في افغانستان، وبعد شحن حمولتها تخرج من البلاد دون ان يعلم الافغان ما الذي جاءت به وما الذي اخذته معها.
وفي السياق ذاته، صرح عبد الله اسدي خبير الشؤون الامنية لمراسل وكالة انباء فارس قائلا: في فترة من عام 2010 لم تكن عملية شراء هذا الكم من الاسلحة ونقلها الى الاردن واضحة ومنطقية لاي خبير سياسي او عسكري، ولكن في بدايات عام 2011 وبعد تفجر المظاهرات والاحتجاجات في سوريا والوتيرة المتسارعة لهذه الاحتجاجات وتحولها الى اشتباكات مسلحة وحرب شوارع وصولا الى حرب اهلية، اتضح الامر للجميع.