- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
النووي الاردني يكلف 12 مليار .. والشهر القادم اختيار الشركه المنفّذه .. و«الفاينانشال» تــُـحـذر مخاطر كبيره
تناولت صحيفة "الفاينانشال تايمز" الخميس، خطط الأردن لإنشاء مفاعلين نوويين على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب الحدود السورية، مشيرة إلى أن هذه الخطط، تبرز مخاطر سياسية للاهتمام بالطاقة النووية في المنطقة.
وترى الصحيفة أن هذا سيوسع من امتداد الطاقة النووية في أنحاء العالم العربي حتى في الوقت الذي تعصف فيه بالمنطقة انتفاضات شعبية.
وتشير الصحيفة إلى أن عمان ستختار الشهر المقبل «كونسورتيوما روسيا » أو «فرنسيا-يابانيا » لبناء المفاعلين النوويين بالقرب من العاصمة بتكلفة تقدر بـ12 مليار دولار، وفقا لتصريحات خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية.
وتقول الصحيفة إن خطط الأردن في هذا الشأن تبرز المخاطر السياسية لتزايد الاهتمام بالطاقة النووية في منطقة الخليج وحولها، خاصة بين الأنظمة الغنية بالنفط والمتعطشة للطاقة مثل الإمارات والسعودية.
ويواجه الأردن مصاعب اقتصادية وقد عصفت به بعض الاضطرابات على فترات متقطعة منذ بداية الانتفاضات التي اجتاحت العالم العربي قبل أكثر من عامين.
وتنقل الصحيفة عن طوقان قوله "إننا نعيش حاليا في أزمة طاقة، أزمة خطيرة للغاية".
وتضيف بأنه بالرغم من أنه من غير الواضح كيف سيتم تمويل المشروع الأردني، فإن مصادر مطلعة ذكرت أن المشروع حصل على دفعة من خلال تمويل منحة مساعدات تنموية حصل عليها الأردن من دولة الإمارات.
ويقول مراقبون إن الإمارات حريصة على مساعدة الأردن لأنها تريد الاستفادة من احتياطيات الوقود النووي للبلاد والخبرات التقنية لمشروعها الخاص لبناء أربعة مفاعلات نووية بحلول عام 2020.
وتنقل الصحيفة عن أحد الأشخاص المطلعين على هذه الاتصالات قوله إن الأردن "لديه يورانيوم، ومهندسون نوويون مؤهلون".
وبالرغم من وجود خطط لبناء مفاعلات نووية في كل من الإمارات والسعودية، هاتين الدولتين الغنيتين بالنفط، فإن تأخر البرنامج النووي الأردني يظهر العوائق السياسية المحتملة التي تواجه الطموحات العربية النووية.
وتشير إلى أن الأردن أراد في بادئ الأمر اختيار كونسورتيوم أواخر عام 2011 لبناء مفاعل نووي، لكن الملك عبد الله الثاني اتهم العام الماضي إسرائيل بمحاولة عرقلة هذه المبادرة من خلال إثارة مخاوف شركاء محتملين، وهي التهمة التي رفضتها إسرائيل.
وقد رفض الأردن توقيع اتفاقية مع واشنطن تتضمن شرطا لوقف تخصيب اليورانيوم في إطار خطته النووية، مؤكدا أنه لن يقبل بأي اتفاقية "تنتهك حقوقه السيادية".
وأكدت الولايات المتحدة أنها لن تسمح للأردن بتخصيب اليورانيوم بسبب ما تراه مخاطر للانتشار النووي في منطقة تفاقمت اضطراباتها بسبب الصراع في سوريا، والتوترات المتزايدة بسبب إيران.
وتشير الصحيفة إلى أن استمرار الرفض الأردني قد يسبب مشاكل مع الكونغرس الأمريكي وإسرائيل.
احمد محمد09-04-2013
الجوروالشفط لأبعدَمِمَّايتواضع.يدفن نفاياته النوويةحالياًبِمرج الفرس،
والتكنولوجيا التي عينه عليها قديمةٌمُتهالكةٌحيث العالم يتطلع لِتلك
التي تستغل كل إشعاعيةالوقودفتبقى سموميته خمسمايةعام لامئات آلآف.
سلامه المراعيه25-03-2013