• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

فياض: الخطة لا تشكل تجاوزا لمنظمة التحرير ولا تتعدى صلاحيات أبو مازن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-01
1357
فياض: الخطة لا تشكل تجاوزا لمنظمة التحرير ولا تتعدى صلاحيات أبو مازن

شدد سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني على أنه لم يتجاوز حدوده في طرح خطته لإعلان الدولة الفلسطينية في أواسط عام 2011.

 وأكد فياض في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء إنه بهذه الوثيقة لا يتجاوز أي خطوط ولا يتعدى على صلاحيات الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أو منظمة التحرير الفلسطينية ، وأكد أنه لا يختلف مع أحد في حقيقة أن منظمة التحرير الفلسطينية هي المسؤولة عن الوضع السياسي بما في ذلك ملف المفاوضات وإعلان الدولة.
 
وقال "ونحن كحكومة نقوم بالبناء من أجل تعزيز قدرة المنظمة على التحرك في المجال السياسي وتقوية يدها".
 
وبالنسبة للرئيس أبو مازن قال فياض إن مبادرته أو خطته ليست أكثر من برنامج لحكومة الرئيس أبو مازن. وأضاف أن الخطة سلمت رسميا للرئيس قبل حوالي الأسبوعين من إعلانها في مؤتمر صحفي في رام الله الأسبوع الماضي.
 
وطالب فياض الجميع بالتروي ، داعيا إلى فتح باب النقاش حول خطته التي قال إن الهدف منها هو الخروج من السلبية في التفكير إلى الإيجابية والعمل من أجل توفير الإمكانات للمواطن الفلسطيني للصمود في أرضه باعتبار الصمود الركيزة الأولى في إنهاء الاحتلال.
 
وقال :"باختصار فإن ما تنطوي عليه هذه الفكرة هو أن علينا أن نبادر ونبادر ونخرج من خانة المتلقي .. حتى لو لم تتحقق الدولة في حينه نكون أيضا قد حسنا قدرات السلطة على تقديم الخدمات للمواطن".
 
ونفى فياض أن تكون خطته كما يقول البعض ، شبيهة بالسلام الاقتصادي الذي يدعو إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مؤكدا أنها خطة متكاملة تنموية وطنية لإنهاء الاحتلال لا لتكريسه.
 
وعن الخيارات في حال فشل الخطة وعدم إعلان الدولة في موعدها قال "لابد وأن يؤخذ الفشل بالحسبان نحن ندرك أن النجاح ممكن والفشل ممكن. ولكن إذا فشلنا يجب ألا يكون سبب الفشل هو عدم المحاولة أو قلة الجهد نريد أن نتجاوز عوامل الإفشال الذاتي".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.