مصادر إسرائيلية: أبو ماهر غنيم الرئيس القادم للسلطة الفلسطينية

 وقال إنه على هامش المؤتمر السادس الذي اعتبره الكثيرون حدثا تاريخيا، حضر الكثيرون من عناصر الحركة في الخارج، وعلى رأسهم "أبو ماهر غنيم" بعد 40 عاما من الشتات، والذي يعتبر من مؤسسي فتح القدامى.

 

ولم تحظ عودة غنيم بتغطية إعلامية إسرائيلية، بحسب الوقع الإسرائيلي، مع أن هناك القليل في السلطة يعتقدون أنه سيكون الوارث الحقيقي لأبي مازن مستقبلا، مع أنه لم يعد إلى المناطق من خلال اتفاق أوسلو، وهذا يعطي جوابا شافيا عن سبب انعقاد المؤتمر وإجراء انتخابات في صفوف الحركة من أجل انتخاب ممثليها في شتى المناطق، إضافة إلى المجلس الثوري واللجنة المركزية التي تضم 18 عضوا إلى جانب رئيس الحركة أبو مازن. يذكر أن أبو ماهر غنيم "72 عاما" اختير أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وهو من مواليد القدس.

 

ووفقا للموقع، تشير الدلائل إلى أنه سيتم تعيينه في القريب لمنصب نائب رئيس السلطة، وقد شغل في الماضي العديد من المناصب في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وقد كان من معارضي اتفاق أوسلو.

 

ولاحظ موقع "واللا" الإسرائيلي، أن أبا ماهر لم يكثِر من التصريحات، عدا كلمة ألقاها عندما جاء إلى الضفة الغربية، حيث قال: "لقد جئنا لكي نعمل سويا ولمواصلة الطريق، وخاصة في هذه الظروف عشية انعقاد مؤتمر فتح في القريب من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني".

 

وأوضح أن حضوره إلى المناطق في ظل الحكم الذاتي يدلل على نوع من العدول عن أفكاره السابقة، وأنه يريد العمل مع أبي مازن من أجل تحقيق الحلم عن طريق المفاوضات السليمة مع إسرائيل، وقد امتنع أبو ماهر خلال كلمته في المؤتمر عن ذكر كلمة "كفاح مسلح" ضد "إسرائيل".

 

وقال: "إن هذه المعطيات الإيجابية بحقه تشير إلى أننا بعد سنوات سنرى أبو ماهر يقف على رأس السلطة الفلسطينية".