الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
مؤخرة نائب عراقي تدخل موسوعة "غينيس".. والسبب
رغم واقعه الصعب والذي تزيده التفجيرات الانتحارية هنا وهناك إلا أن هناك ما تزال متسع لزيادة أوجاع العراقيي بعد أن كشفت حوارات في برامج تلفزيونية عن أرقام خرافية لعمليات جراحية لنواب كلفت خزينة الدولة مبالغ طائلة.
وعن موقع "إيلاف" فإن أحد هؤلاء النواب كلف الدولة العراقية 59 مليون دينار من أجل إزالة بواسيره. العراقيون علموا بالأمر وانطلق مسلسل تعليقاتهم الساخرة مما فعلته مؤخرته بهم.
عملية البواسير الجراحية أجريت للشيخ خالد العطية، رئيس كتلة "ائتلاف دولة القانون"، بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، والتي كلفت خزينة الدولة 59 مليون دينار عراقي، أي نحو 55 ألف دولار. أما الأمر فكشف عبر برنامج تلفزيوني جمع النائبين جواد الشهيلي وحنان الفتلاوي من ائتلاف دولة القانون.
حيث كشفت الفتلاوي عن قيام الشهيلي بإجراء عملية جراحية كلفت المال العام نحو 16 مليون دينار، وهنا بدأ غسيل النواب بالنشر اما العامة وعلم العراقيون أساليب جديدة يسلكها النواب لنهب المال العام تحت عنوان العلاج الصحي، منها تخصيص 77 مليون دينار لتجميل وجه النائب كمال الساعدي، وأكثر من عشرة ملايين دينار لتصليح ضروس النائب أحمد العلواني، و59 مليون دينار لعملية بواسير الشيخ خالد العطية.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فأدخل العراقيون مؤخرة نائبهم ضمن موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية تحت باب أغلى بواسير في العالم.
كما أن مؤخرة العطية أصبحت المادة الرئيسية في حديث الشارع وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وراح الكثيرون يقارن بينها وبين مؤخرات نجمات مثل هياتم وسهير رمزي وهيلاري كلنتون، كما هنأوا حكومة بلادهم على هذا الانجاز التاريخي العظيم.
ومن هذه التعليقات الساخرة كتب الشاب جواد محمد "الجلوس على الكراسي والتمسك بها وعدم مغادرتها تؤدي إلى الاصابة بمرض البواسير، ولأن النواب يعشقون الكراسي والمناصب فكلهم ستحدث لهم بواسير، والشعب سيدفع الضريبة، بالعافية على النواب فالظاهر أن مؤخراتهم على مستوى عال".
أما ابراهيم عبدلي فسخر من نفقات النواب قائلا: "لماذا تستكثرون المبلغ، فهل تعتقدون أن بواسير الدايحين من الشعب العراقي مثل بواسير نائب برلماني، فبواسير النائب في البرلمان العراقي ماركة مسجلة وعلامتها فارقة، الله يكثر بواسير النواب حتى يصرفوا عليها الملايين ويستفيد أطباء لندن".
وبالأرقام كشف الكاتب شوقي كريم حسن عما كان من الممكن للمبلغ أن يفعله لخدمة العراقيين فكتب: "هل تعلم أن مؤخرة نائب واحد تستطيع أن تعيد الحياة إلى بناية اتحاد الادباء والكتاب؟" واضاف متهكما: "عن دار النائب في لندن، صدر كتاب بواسير الأحباب في محاضر مجلس النواب، ويتضمن ثمانية فصول تتحدث عن أسباب ظهور البواسير في الزمن الانتهازي، وكيفية معالجتها من خلال نهب أموال الفقراء والمساكين والأرامل، أما الباب الثاني فيتحدث عن الكيفية الديمقراطية التي ظهرت فيها البواسير نتيجة الحوارات والمناقشات حول موضوع (اسكت والا أقول)، ويحقق المؤلف وهو العلامة أبو فخر الباسوري مجموعة من الكتب الجديدة التي يهديها حال الانتهاء منها إلى مكتبة البرلمان".
وعلى موقع "فيسبوك" كتب الشاب قاسم الكناني على صفحته: "اقترح تسميه شارع الزيتون بشارع بواسير النائب، لأنها سوف تخلد بالتاريخ كأغلى بواسير في العالم بسعر ٥٩ مليون دينار عراقي".
وفي حديث الشارع بدأ يتردد أن من يعاني من مرض خطير وبحاجة لعملية جراحية مكلفة فعليه أن يرشح نفسه لانتخابات البرلمان القادم. وعلى مبدأ "كول شطة وفوت على البرلمان" قال شاب عراقي في إشارة منه إلى أن الشطة إحدى مسببات مرض البواسير.
إقرأايضاً
الأكثر قراءة