• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الأمير غازي بن محمد.. عشرون عاماً من الإنجازات والمبادرات -

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-01-20
2302
الأمير غازي بن محمد.. عشرون عاماً من الإنجازات والمبادرات -

   بين الأهتمام في العلوم والأدب والثقافة والتعليم، والاهتمام بالشؤون الدينية والعشائرية، يكرس الأمير غازي بن محمد، كبير المستشارين لجلالة الملك عبدالله الثاني للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته وقته لخدمة البشرية والإنسانية على صعد مختلفة.

ومنذ عام 1993 وحتى العام الحالي 2013.

والأمير غازي يواصل اطلاق المبادرات تلو الأخرى؛ لأهميتها ودورها التنويري والمعرفي.

ولد الأمير غازي بن محمد في الخامس عشر من تشرين الأول من العام 1966.

وينتمي إلى الجيل الحادي والأربعين من أحفاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من سلالة سيدنا الحسن رضي الله عنه.

يعد الأمير غازي هو صاحب مبادرة رسالة عمّان، ومبادرة كلمة سواء، ومبادرة التصالح بين الأديان، ومبادرة الحب، وقائد مسيرة مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي وكلية العمارة والفنون الإسلامية التي اعادت اعمار منبر صلاح الدين الأيوبي، وجامعة العلوم الإسلامية العالمية، ومبادرة التصالح بين الأديان ومبادرة الحب ومتحف الرسول عليه الصلاة والسلام وموقع التفسير وصاحب الخطوط الإسلامية وصاحب أسبوع الوئام العالمي بين الأديان.

 

يقول الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية سابقاً وعضو هيئة كبار العلماء في كتاب «عشرون عاما من المبادرات الدينية تصدر من المملكة الأردنية الهاشمية بجهود الأمير غازي بن محمد بن طلال وأصدقاء كثيرين»، «إن الأمير غازي جمع بين شرف النسب إلى الدوحة المصطفوية المحمدية الهاشمية وبين الامساك بأطراف التعليم والتعلم بشؤون الدنيا والدين مع هبة من الله بفطرة سليمة ونفس سمحة وهو ما مكنه من تلك المبادرات التي اثمرت وتلك المؤسسات التي نجحت في أداء مهمتها».

مبادرات الأمير غازي انطلقت في التسعينيات من القرن الماضي، واشتملت قضايا مختلفة تهم الشأن الأردني الداخلي، وأخذت تتسع دائرتها، حتى شملت المسيحية والمسيحيين؛ وصولاً إلى مختلف أرجاء البشر اينما كانوا.

 تشترك مبادراته في السعي الى تحقيق السلام والوئام والأخوة والمحبة.

انطلقت مبادرات الأمير من الاهتمام بالمسلمين الذين يشكلون نحو ربع سكان العالم، واخذت تتسع حتى وصلت إلى نصف سكان العالم «مسلمين ومسيحيين».

بنى الأمير غازي بن محمد مبادراته على عقيدة سليمة دينيا وروحيا، بهدف انتزاع الدين من النزاعات التي تتلاعب به والتمكين من التوصل الى حلول للمشكلات السياسية.

مضت مبادرات الأمير غازي قدما من خلال منظمات غير حكومية باستثناء كتاباته التي تعد من نتاجه الفكري لوحده، فهو المستشار والخبير في الشؤون الثقافية والتعليمية والعشائرية والدينية.

شح الموارد المالية للدولة الأردنية لم يحل دون أن يتمكن الأمير غازي من اطلاق مبادراته التي لاقت نجاحا مثمرا، فهو صاحب الرؤية الثاقبة القادرة على استشراف المستقبل.

تلقى الأمير غازي تعليمه الابتدائي في مدرسة هارو في المملكة المتحدة وتخرج بمرتبة الشرف الأولى من جامعة برينستون عام 1988 وحصل على أول شهادة دكتوراه من كلية ترنيتي في جامعة كمبريدج عام 1993 وكان عنوان رسالة الدكتوراة «ما هو الوقوع في الحب؟ دراسة في النموذج الأدبي للوقوع في الحب».

وفي الفترة ما بين 1990-1995 كان الأمير غازي طالباً خاصاً مخلصاً عند الدكتور مارتن لينغز (1909-2005). 

ومن بين الأمور التي درسها الأمير على يد الدكتور لينغز موضوع الحب في التقليد الإسلامي. وحين توفي الدكتور لينغز في 12 أيار،2005، تشرف الأمير بالمشاركة في غسيل الدكتور لينغز واستلام جسده في القبر حيث ووريّ الثرى في 13 أيار، 2005.

وبعد انقضاء أربعة عشر عاماً على تسلمه درجة الدكتوراه الأولى، وفي الفترة التي كان فيها أستاذاً للفلسفة الإسلامية في الجامعة الأردنية (في قسم الدراسات العليا)، قرر الأمير غازي العودة إلى مقاعد الدراسة، ومتابعة التعليم لنيل شهادة دكتوراة ثانية في الفلسفة الإسلامية باللغة العربية في موضوع الحب في القرآن الكريم. وتشرف بالحصول على قبول من جامعة الأزهر في القاهرة، وهي الجامعة التي يعود عمرها إلى ألف سنة خلت، وتعد معقل الإسلام السني التقليدي وأكبر جامعة في العالم وثانيها قدماً. وكان الأستاذ الشيخ أحمد الطيب -رئيس جامعة الأزهر وقتها، ويشغل حالياً منصب الإمام الأكبر للأزهر، أي كبير علماء الإسلام السني- هو المشرف على رسالة الدكتوراة للأمير غازي. وأسفرت هذه الجهود عن ظهور أول أطروحة منهجية وشاملة عن الحب مبنية فقط على القرآن الكريم، ولاقت الأطروحة- بحمدالله- استقبالاً طيباً واسعاً، ووصفها العلماء من المسلمين وغير المسلمين بأنها تحفة علمية.

تزوج الامير غازي من الأميرة أريج بنت عمر الزواوي، من عُمان) في 4/5/1997. ورزقا بابنتين؛ الأميرة تسنيم بنت غازي (المولودة في 27/8/1999) و الأميرة جنة بنت غازي (المولودة في 20/9/2003)، وبابن الأمير عبدالله بن غازي المولود في 6/11/2001وفيما يتعلق بالخبرة العملية؛ فإن سموه هو المبعوث الشخصي والمستشار الخاص لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، والمستشار لشؤون العشائر.وفي تشرين الأول 2011، وتقديراً لجهود الأمير غازي على مدى عقدين من العمل وبعد أن قرر التقاعد رسمياً من الحكومة والعمل من أجل خير الملك والوطن، تم تعيينه رسمياً كبير المستشارين للشؤون الدينية والثقافية وهو منصب لم يسبقه إليه أحد من قبل في المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى كونه المبعوث الشخصي لجلالة الملك.

ويبقى الأمير غازي عالماً جليلاً ورعاً تقياً رائداً ونبراساً في الفكر والعلم صاحب بصمات وانجازات لاتخفى على القاصي والداني، يسير وفقاً لخطى جلالة الملك عبد الله الثاني.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.