- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
امة استمرأت الإستعباد والهوان..
المحامي عبد الوهاب المجالي
قبل آيام بثت قناة الجزيرة حلقة محورها الشأن السوري، تحدث فيها خبراء إستراتجيون وسياسيون ومستشارون... الخ، هكذا تم تقديمهم لمتابعي الحلقة.
السؤال المطروح لماذا يتلكأ الغرب عن التدخل في سوريا او بهذا المعنى كما فعل بيوغسلافيا، طبعاً طرح مثل هذا السؤال يدل دلالة قاطعة على مدى العجز العربي التام الذي لم يكن يوماً في التاريخ الحديث آداة فعل بل مفعول به..
المهم الجهابذة المنهمكين في الطرح والتحليل بعضهم قال "الغرب ليس بعجلة من آمره غايته إستنزاف النظام السوري وإيران وحزب اللات عسكريا"، وحينما ينتهي الآمر ويتم تدمير الدولة بالكامل كما فعل بالعراق سيتدخل ولو إقتضى ذلك عقد من الزمان، او عندما يشعر ان النظام السوري يشكل خطر حقيقي على مصالحه وهذا الآمر بعيد عن الواقع فالنظام السوري لم يشكل خطر حقيقي إلا على جيرانه وشعبه..
الحقيقة المصلحة تتقدم على كل شيء وفي مقدمتها تقليم آظافر النظام السوري بتدمير ترسانته العسكرية التي بناها على مدار اكثر من آربعة عقود خطوة خطوة، بدأت بالآسلحة الكيماوية وسينسحب بعدها على البالستية وقد يشمل آقلام الرصاص ونسمع كثير من الآصوات لا تآسف على ذلك، فتلك الآسلحة موجهة للداخل لم تكن يوماً للدفاع عن الوطن والشعب، والآهم تحطيم الشعب معنوياً وتقسيم سوريا عرقياً وطائفياً كما حدث في لبنان والعراق، آما مقولة حقوق الإنسان وتفرعاتها كلام فارغ.
النظام السوري لا زال يكابر وتأخذه العزّة بالإثم معتمداً على آنظمة إن لم تكن ساقطة فآيلة للسقوط وتنظيمات لن يكتب لها الإستمرار لإنكشاف حقيقتها، متناسياً كل الدماء التي سالت والدمار الذي حلّ بسوريا، والآمرّ من كل هذا وصل من السذاجة الدعوة الى إنتخابات في حين قتل وشرد العباد وفقد السيطرة على معظم البلاد..!!
ا يبعث على الإشمئزاز تلك الأمة المسماه عربية التي تغط في سبات عميق آنظمة وشعوب، الأول وضع عنبه في سلة الغرب صاحب الفضل بوجوده وحمايته ورعايته ولا يخجل بل يتباهى بالتحالف معه، والنظام السوري لسلامة رأسه شأنه شأن النظام العربي بشكل عام لم يُدرك حقيقة ان بقاءه الآزلي مستحيل، "شمشوني" علي وعلى آعدائي لا ضيّر لديه في كل ما يحدث..
ألتاريخ آثبت ان لا حل عربي لقضية عربية والغرب يقف خلف ذلك بمساعدة حلفائه العرب، على الرغم ان الأنظمة العربية صدعت رؤوسنا بالحديث عن التاريخ والحضارة والدين واللغة والوحدة والمصالح والدفاع العربي المشترك، وتستجدي التدخل الخارجي لإذلالهم ويدفعون له ثمن ذلك مرتين عند التدخل وما يسمى الإعمار وإعادة بناء الجيوش!!
ما الشعوب آضحت هجينة مدجنة ليس عليها إلا الصفير والتصفيق والشهيق والنهيق والدعوة لجلاديها بطول العمر ليس مطلوب منها آكثر من ذلك، مقسمة شعوب وقبائل وآعراق تتناحر لا لتتعارف، يُنكرون قوله تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا...الخ"..
محمد العزام05-05-2014
الشخصى الذي يعاني من الهزيمة النفسية لا يملك القدرة على التفكير الايجابي والبناء، ولك ان تتسائل كم الشعوب العربية ينظر لدوره الرئيسي في العملية السياسية، الكثيرون وللاسف يرون هذا ضربا من العبث بل وينظرون بتهكم واستهزاء الى كل من يفكر بهذا على انه يغرد خارج السرب ويقولون انه( فاضي اشغال) في الوقت الذي لا يكفون فيه عن التنظير في قضايا الامة حتى يتهيا للشخص المستمع ان من يستطرد في هذا التنظير من من صنع تاريخ الامة الممزوج بالحرية والكرامة!! والملاحظ ان الطاعنين في السن هم اكثر الناس انهزامية فيبدو ان الهزائم التي سطرت في عهدهم( النكبة، النكسة، تسليم الجولان، وغيرها الكثير) مع وغياب الح
ًًًًعواد ابوجوده01-05-2014
ًًًًعواد ابوجوده01-05-2014
ال الرواشده الكرك لواء عي01-05-2014