• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تحدى الموت 7 مرات .. هل هذا الرجل الأوفر أو الأقل حظاً في العالم؟

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-05-04
1614
تحدى الموت 7 مرات .. هل هذا الرجل الأوفر أو الأقل حظاً في العالم؟

  يقول المثل الشائع "من له عمر لا تقتله شدة"، وهو ما ينطبق على الكرواتي "فرين سيلاك" الذي يمكن وصفه بأنه الرجل الأقل والأوفر حظاً في العالم، على حدّ سواء.

يبلغ سيلاك من العمر (85 عاماً) وكان يعمل مدرساً للموسيقى وهو متزوج من 5 نساء، وتمكن من تحدي الموت 7 مرات على مدى 41 عاماً، إلى أن "ابتسم" له الحظ في النهاية.

إليكم مجموعة الحوادث المثيرة والغريبة التي طبعت حياة هذا الرجل: 

عام 1962 خرج القطار الذي كان يستقله سيلاك عن مساره وسقط في النهر، ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً، لكنه بقي على قيد الحياة، وفي عام 1963بينما كان في رحلة جوية بطائرة ركاب صغيرة، تعطلت الأخيرة لكن أثناء سقوطها تحطم الباب الخلفي الأمر الذي أدى إلى سقوط سيلاك منها من ارتفاع مئات الأمتار، إلى أن سقط في كومة قش كبيرة، واقتصر الأمر على بعض الجروح.

وأما عام 1966 كان سيلاك في الباص عندما انحرف عن الشارع بسبب الجليد، قتل 4 أشخاص في الحادث، لكنه بقي على قيد الحياة.

وتتابعت الحوادث مع سيلاك ففي عام 1970 اندلعت النيران في السيارة التي كان يقودها، فأوقفها على الفور وقفز منها قبل أن تنفجر، وعام 1973 ابتاع سيلاك سيارة جديدة لكنها احترقت هي الأخرى ولكن هذه المرة من الداخل، ما أدى إلى إصابته بحروق.

تعرض عام 1995 لحادث صدم بواسطة باص للنقل، وقد نجا بأعجوبة، واستمرت الكوارث بالظهور ففي عام 1996بينما كان سيلاك يقود سيارته فوجئ بشاحنة متجهة نحوه، فقد السيطرة على السيارة التي سقطت في الوادي، لكنه تمكن من القفز والنجاة بحياته.

وأخيراً عام 2003 ابتسم الحظ للرجل الكرواتي بعد فوزه بجائزة يانصيب قدرها مليون دولار، علماً أنه لم يشترّ أي بطاقة يانصيب في حياته. قرر سيلاك التبرع بأمواله إلى عائلته وأصدقائه عام 2010.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.