- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
بالصور : عروش مصر.. 18 حاكمًا بين "مجنون ومقتول ومنفي ومخلوع ومعزول"
المصريون على موعد جديد نهاية مايو الجاري مع انتخابات رئاسية ثانية عقب ثورتين 25 يناير و30 يونيو لاختيار حاكم جديد للبلاد خلفًا للرئيس المعزول، محمد مرسي.
حاكم مصر التاسع عشر في تاريخها الحديث سيكون واحدًا من اثنين إما المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، أو حمدين صباحي، مؤسس «التيار الشعبي».
كانت أطول فترة لحاكم
وعلى مدار تاريخ مصر الحديث تعاقب على عرش المحروسة 18 حاكمًا ما بين (ملك، وخديوي، وسلطان، ورئيس، ورئيس مؤقت)، بمعدل 11 عامًا، في فترة قدرها 208 عام، وإن كانت أطول فترة لحاكم حوالي 43 عامًا وهي لمحمد علي، مؤسس مصر الحديثة، تلاه حسني مبارك بحوالي 30 عامًا، فيما كان أقصر فترة حكم هي 8 أيام وهي مسجلة باسم صوفي أبو طالب.
التاريخ يقول إن حكم مصر ليس ترفًا أو محط نعيم لصاحبه، خاصة في تاريخها الحديث، بداية من محمد علي الذي قيل إنه أصيب بـ«لوثة عقلية أو جنون»، مرورًا بعباس حلمي الأول، الذي تم اغتياله، والخديوي إسماعيل الذي تم نفيه، والملك فاروق، الذي تخلى عن الحكم في يوليو 1952، فالرئيس جمال عبدالناصر الذي توفي مريضًا وقيل إنه تعرض لمؤامرة وتم اغتياله بالسم وإن لم تتأكد تلك الشكوك.
والرئيس أنور السادات اغتيل خلال عرض عسكري في 6 أكتوبر 1981، بينما الموت لم يعرف طريقه لمن تلاه في الحكم وكان التخلي عن المنصب من نصيب محمد حسني مبارك في 11 فبراير 2011، فيما عُزل محمد مرسي عزله في يوليو 2012.
سيرة حكام مصر الحديثة كما عرضتها احدى الصحف المصرية..
محمد علي باشا
- ولد عام ١٧٦٩ بمدينة قولة بمقدونيا (اليونان).
- تولى زمام مُلك مصر من 9 يوليو 1805 لـ1 سبتمبر 1848.
- يصفه مؤرخون بأنه «رأس الأسرة العلوية»، التي استمرت في حكم مصر من عام ١٨٠٥ وحتى ثورة يوليو 1952.
- يحمل لقب مؤسس مصر الحديثة، وبدأ رحلته في مصر، عام ١٧٩٩، أثناء انضمامه لفرقة عسكرية شاركت مع الأتراك والإنجليز في محاولات طرد الحملة الفرنسية من «أرض المحروسة».
- تعرض محمد علي لمحنة قاسية عندما حاصرت دول أوروبا بأساطيلها سواحل الشام والإسكندرية، لتعرض عليه شروطها المجحفة، التي تمخضت عنها تسوية ١٨٤٠-١٨٤١.
- عندما تدهورت حالة محمد علي الصحية عام ١٨٤٧، أنشأ مجلسًا أسماه المجلس الخصوصي لإدارة شؤون البلاد، ورأسه ابنه إبراهيم باشا.
- بعد إصابة الباشا بوعكة صحية قرر الأطباء المشرفون على علاجه سفره لمالطة في رحلة بحرية في فبراير ١٨٤٨، وعهد الباشا إلى حفيده عباس باشا وابنه سعيد بتصريف شؤون الدولة في أثناء غيابه، وسافر الباشا من مالطة إلى نابولي حيث كان يعالج ابنه إبراهيم هناك، ثم سافر الباشا لفرنسا لاستكمال علاجه، إلا أنه قرر العودة لمصر عقب قيام ثورة ١٨٤٨ في فرنسا.
- عقب عودته أصيب الباشا في قواه العقلية مما أدى إلى تشكيل مجلس من 12 عضوًا لتصريف شؤون البلاد وتشكل من إبراهيم باشا رئيسًا وعباس باشا وسعيد باشا وغيرهم.
- تولى إبراهيم باشا أعباء الحكم مكان والده، وأرسل السلطان خطًا همايونيًا، 4 يوليو ١٨٤٨، بتقليد إبراهيم ولاية مصر ابتداء من 2 سبتمبر ١٨٤٨، وتلى فرمان التولية في منتصف سبتمبر.
- تدهورت صحة إبراهيم باشا وتوفى 10 نوفمبر ١٨٤٨.
- تولى سعيد باشا رئاسة المجلس الخصوصي مؤقتًا حتى وصل عباس باشا من الحجاز في ٢٦ نوفمبر 1848، وفي ٥ ديسمبر تولى حكم مصر بعد وصول الفرمان السلطاني.
- توفي في ٢ أغسطس ١٨٤٩.
إبراهيم باشا
- ولد في قرية نصرتلي باليونان عام ١٧٨٩.
- تولى المنصب من أول سبتمبر 1848 لـ10 نوفمبر 1848.
- أكبر أنجال الملك محمد علي باشا، ويراه مؤرخون بأنه ساعده الأيمن في فتوحاته ومشروعاته.
- جاء إلى مصر هو وشقيقه أحمد طوسون في ٢٨ أغسطس ١٨٠٥، وكان عمره، آنذاك، 16 عامًا، وكان طوسون أصغر منه بـ4سنوات.
- أرسله محمد علي باشا عام ١٨٠٦ إلى الآستانة رهينة، حتى يسدد الجزية السنوية التي وعد السلطان العثماني بتسديدها، إذا تولى الحكم في مصر، وعاد من هناك في سبتمبر عام ١٨٠٧.
- درس إبراهيم باشا النظم العسكرية على يد سليمان باشا الفرنساوي، وأصبح ذراعه اليمنى في تحركاته العسكرية اللاحقة.
- كان قائدًا للحملة الحجازية في الفترة من ١٨١٦ لـ١٨١٩، وهي أول حرب يخوضها.
- ظل إبراهيم باشا يحارب في شبه الجزيرة العربية حتى تمكن من تدمير مدينة «الدرعية» عاصمة المتمردين.
- بعد نجاحه في ميدان القتال بالمنطقة العربية، منحه السلطان العثماني لقب «أمير مكة».
- توفي 10 نوفمبر ١٨٤٨.
عباس حلمي الأول
- ولد عام ١٨١٣ بالإسكندرية.
- تولى المنصب من ١٠ نوفمبر ١٨٤٩ لـ١٣ يوليو 1854.
- نجل أحمد طوسون بن محمد علي، الذي حضر إلى مصر مع أخيه الأكبر إبراهيم من قولة ١٨٠٥.
- قاد والده الحملة إلى الحجاز عام ١٨١١ لمحاربة «الوهابيين»، وتوفي عام ١٨١٦ و«عباس» في الثانية من عمره.
- تولى حكم مصر في ٥ ديسمبر ١٨٤٨ في حياة جده محمد علي باشا حتى ١٣ يوليه ١٨٥٤.
- أعاد تشكيل المجلس الخصوصي عام ١٨٤٩، وعدل اسمه إلى «ديوان محافظة مصر»، كما أنشأ في العام نفسه «مجلس الأحكام».
- كان يشارك المجلس الخصوصي في السلطة التشريعية، كما كان يشرف على السلطة القضائية.
- مات مقتولًا عام ١٨٥٤.
محمد سعيد باشا
- ولد في ١٧ مارس ١٨٢٢ بالإسكندرية.
- تولى المنصب من ١٣ يوليو ١٨٥٤ لـ١٨ يناير ١٨٦٣.
- نجل محمد علي باشا الكبير، من زوجته عين الحياة قادن.
- منذ الصغر ألحقه والده محمد علي باشا بخدمة الأسطول، ورقى إلى أن أصبح قائد الأسطول، فهو خامس أمراء البحار في الأسطول المصري.
- منح فرديناند ديليسبس امتياز حفر قناة السويس، عام ١٨٥٤.
- اشتركت مصر في حربين خلال عهد سعيد: حرب القرم، وحرب المكسيك.
- توفي في ١٨ من يناير ١٨٦٣.
الخديوي إسماعيل
- ولد في ١٢ يناير ١٨٣٠، في قصر المسافرخانة بالقاهرة.
- تولى المنصب من ١٨ يناير 1863 لـ26 يوليو ١٨٧٩.
- فتح الخديوي إسماعيل أبواب مصر على مصراعيها للتدخل الأجنبي بعد أن اندمج في تيار الاستدانة، ومكن الأوروبيين من السيطرة على مرافقها.
- كانت أوروبا نفسها تشجع «إسماعيل» على سياسة الإقراض، كما أن قناة السويس كانت مطمعًا للدول الاستعمارية للتدخل في شؤون مصر.
- وصل إلى سدة الحكم والعمل جار بقناة السويس، فمضى فيه، حتى افتتحت للملاحة عام ١٨٦٩.
- أنشأ دار الكتب في ٢٦ سبتمبر ١٨٧٠.
- عقد معاهدة مع بريطانيا عام ١٨٧٧، لمنع الاتجار بالرقيق وإبطال الرق.
- توفي في ٦ مارس ١٨٩٥.
الخديوي توفيق
- ولد في 20 أبريل عام ١٨٥٢ بالقاهرة.
- تولى المنصب من ٢٦ يوليو 1879 لـ7 يناير 1892.
- أكبر أبناء الخديوي إسماعيل.
- والدته هي شفق نور هانم إحدى «محاظي» القصر.
- لما بلغ التاسعة من عمره أدخله والده مدرسة المنيل، ثم المدرسة التجهيزية، ولم يدرس خارج مصر على خلاف أغلب أعضاء الأسرة المالكة.
- شكل وزارته الأولى في عهد والده ١٠ مارس ١٨٧٩، والتي استمرت حتى 7 أبريل ١٨٧٩، وكانت تضم وزيرين أوروبيين، ولم تدم طويلًا، فقد احتدم الخلاف بينها وبين مجلس شورى النواب، وسقطت وتولى محمد شريف رئاسة الوزارة.
- قاد أحمد عرابي الثورة في عهده بتاريخ 9 سبتمبر 1881، وكان من مطالبه عزل رياض باشا، وتشكيل مجلس النواب، وزيادة عدد الجيش إلى ١٨ ألف جندي، فبادر الخديوي بعزل الوزارة، وكلف شريف بتشكيل وزارة جديدة، فكون وزارة وطنية في ١٤ من سبتمبر ١٨٨١.
- قدم شريف باشا استقالته نتيجة للخلاف مع مجلس النواب، فعهد الخديوي توفيق لمحمود سامي البارودي بتأليف الوزارة، وعين أحمد عرابي وزيرًا للحربية، ووضع «البارودي» برنامجًا للإصلاح، وأعلن عزمه التصديق على الدستور.
- أرسلت إنجلترا وفرنسا أسطولهما للإسكندرية، وقدمتا مذكرة جديدة في ٢٥ مايو ١٨٨٢ تطالب فيها بإقالة وزارة «البارودي»، وإبعاد أحمد عرابي عن مصر، وعبد العال حلمي وعلي فهمي للأرياف.
- استقال البارودي احتجاجًا على قبول الخديوي للمذكرة المشتركة الثانية، ورفض الضباط الثلاثة تنفيذ الأوامر بالخروج من القاهرة، وإزاء ذلك اضطر الخديوي إلى إبقاء «عرابي» في مركزه أمام تهديد حامية الإسكندرية، وطالب رؤساء الأديان بإبقاء عرابي وزملائه.
- تطورت الحوادث بحدوث مذبحة الإسكندرية في ١١ يونيو ١٨٨٢، وذهب ضحيتها عدد من المصريين والأجانب، وتألفت وزارة جديدة برئاسة راغب باشا وظل عرابي وزيرًا للحربية، ولكن الوزارة الجديدة فشلت في إعادة الهدوء للبلاد.
- تذرعت إنجلترا بإصلاح العرابيين لطوابي الإسكندرية، وضربت الإسكندرية في ١١ من يوليه ١٨٨٢.
- بعد الثورة العرابية في عهده، وقعت مصر تحت سيطرة الاحتلال الإنجليزي عام ١٨٨٢، كما فشل الجيش المصري في عهده في كبح الثورة المهدية في السودان عام ١٨٨١.
- توفي في ٧ يناير ١٨٩٢.
عباس حلمي الثاني
- ولد في ١٤ يوليو ١٨٧٤ بقصر القبة، ووالدته هي الأميرة أمينة هانم كريمة إبراهيم إلهامي باشا، وهو أكبر أبناء الخديوي توفيق.
- تولى المنصب من 7 يناير 1892 لـ19 ديسمبر 1914.
- بعد وفاة الخديوي توفيق تولى عباس حلمي الحكم شابًا وعمره لم يتجاوز ١٧ عامًا لبلد محتل منذ ١٠ سنوات.
- شهد عصره الكثير من مظاهر السيطرة والتدخل الانجليزي بداية من أزمة الحدود وتشكيل المحكمة المخصوصة وحملة السودان وحادث دنشواي ومشروع مد امتياز قناة السويس.
- تنازل عباس حلمي عن أي حقوق في العرش نظير مبلغ ٣٠٠٠٠ دفعتها له الحكومة المصرية عام ١٩٣١.
- توفي في ١٩ ديسمبر ١٩٤٤ بسويسرا.
السلطان حسين كامل
- ولد في ٢١ نوفمبر ١٨٥٣.
- تولى الحكم من 19 ديسمبر 1914 لـ9 أكتوبر 1917.
- عين مفتشًا عامًا لأقاليم الوجهين البحري والقبلي عام ١٨٧٢، ثم عين ناظرًا للمعارف والأوقاف والأشغال العمومية أثناء حكم والده من ٢٦ أغسطس ١٨٧٣، حيث تخلى عن منصب ناظر المعارف والأوقاف وبقى ناظرًا للأشغال العمومية حتى عام ١٨٧٥.
- تولى نظارة الحربية مع محافظته على نظارة الأشغال العمومية.
- في ٢ مايو سنة ١٨٧٥، تولى نظارة البحرية فضلاً عن نظارتي الحربية والأشغال.
- ١٠ نوفمبر ١٨٧٦، تولى نظارة المالية وترك نظارتي الأشغال والحربية. وفي عام ١٨٧٧ تولى نظارة الحربية مع بقائه ناظرًا للمالية.
- تولى عرش مصر في ١٩ ديسمبر عام ١٩١٤، بعد خلع الخديوي عباس حلمي الثاني إثر إعلان الحماية البريطانية على مصر في الوقت الذي اندلعت فيه الحرب العالمية الأولى.
- توفى في ٩ أكتوبر ١٩١٧، وتنازل ابنه الأمير كمال الدين حسين عن حقوقه في تولى السلطنة.
الملك أحمد فؤاد الأول
- ولد في ٢٦ مارس ١٨٦٨، بقصر والده الخديوي إسماعيل باشا بالجيزة، وهو أصغر أنجال الخديوي إسماعيل.
- تولى المنصب من 9 أكتوبر 1917 لـ28 أبريل 1936.
- كان عمره وقت تول المنصب 50 عامًا.
- شُكلت في عهده أول وزارة شعبية برئاسة سعد باشا زغلول في يناير عام ١٩٢٤.
- توفي في قصر القبة عام ١٩٣٦، ودفن بمسجد الرفاعي بالقاهرة.
الملك فاروق
- ولد في القاهرة في ١١ فبراير ١٩٢٠.
- تولى المنصب من ٢٨ أبريل ١٩٣٦ لـ26 يوليو 1952.
- والدته الملكة نازلي، وهو الابن الأصغر والولد الوحيد لخمسة شقيقات للملك أحمد فؤاد الأول.
- أصبح وليًا للعهد وعمره 18 عامًا بالتقويم الهجري، واختار الملك فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد.
- في صباح ٢٣ يوليو ١٩٥٢، نظم عدد من «الضباط الأحرار» داخل الجيش المصري ثورة أطاحت بالملك فاروق.
- غادر فاروق مصر في ٢٦ يوليو ١٩٥٢، مودعا البلاد على يخت «المحروسة».
- كان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء مجلس قيادة الثورة إلى أوروبا.
- أقام فاروق في العاصمة الإيطالية، روما.
- توفي في روما بتاريخ ١٨ مارس ١٩٦٥ عن عمر ناهز 45 عامًا، ونقل جثمانه إلى مصر حيث دفن في مسجد الرفاعي بجوار والده الملك فؤاد الأول.
الملك أحمد فؤاد الثاني.
- ولد في ١٦ يناير ١٩٥٢ بالقاهرة، وأصبح ملكًا على مصر في ٢٦ يوليو من العام نفسه.
- نجل الملك فاروق الأول من زوجته ناريمان.
- بعد عزل فاروق وتنازله عن العرش لابنه، شكل مجلس وصاية على العرش من الأمير محمد عبدالمنعم، وبهي الدين بركات، ورشاد مهنا (ممثل الجيش)، ثم أقال أعضاء مجلس قيادة الثورة رشاد مهنا، بعد أقل من 3 أشهر.
- استمر ملكًا تحت الوصاية ١١ شهرًا وعدة أيام، وانتهى عرشه بإعلان الجمهورية في ١٨ يونيو ١٩٥٣، وكان عمره عقب تنازل والده عن العرش 6 أشهر و10 أيام و8 ساعات.
- تلقى تعليمه في مدارس سويسرا الداخلية، وكانت الدراسة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وتعلم العربية بعد سن العشرين، ثم التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة جنيف عام ١٩٧١، وتخرج فيها عام ١٩٧٥.
محمد نجيب
- ولد في ساقية معلا بالخرطوم بالسودان.
- تولى المنصب منتصف يونيو 1953 وحتى ٢٥ فبراير ١٩٥٤، ثم من ٢٧ فبراير ١٩٥٤ إلى ١٤ نوفمبر ١٩٥٤.
- سافر للإسكندرية في ٢٥ يوليو ليسلم إنذار تنازل الملك فاروق عن العرش إلى على ماهر، الذي اختاره الضباط الأحرار رئيساً للوزارة، وكلفه الملك بتشكيلها في ٢٤ يوليو.
- لكن زكريا محيى الدين، المكلف بحصار قصر الملك، طلب تأجيل هذه العملية لليوم التالي لإراحة الجنود بعد عناء السفر.
- في ٢٦ يوليو ١٩٥٢ قابل محمد نجيب ومعه جمال سالم وأنور السادات علي ماهر وسلمه الإنذار الموجه إلى الملك، وضرورة توقيعه على وثيقة التنازل عن العرش قبل الساعة الثانية عشر ظهرًا، ومغادرة البلاد قبل الساعة السادسة مساءً، والتنازل عن العرش للأمير أحمد فؤاد الثاني.
- بعد الإطاحة بالملك فاروق واستقالة علي ماهر نتيجة للخلافات بينه وبين الضباط الأحرار، أصبح محمد نجيب رئيسًا لمجلس قيادة الثورة وشكل وزارته الأولى في ٨ سبتمبر عام ١٩٥٢، وتولى فيها منصب وزير الحربية والبحرية مع احتفاظه بالقيادة العامة للقوات المسلحة.
- في ١٨ يونيو ١٩٥٣ أصبح نظام الحكم في مصر جمهوريًا، وعين اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر، وبذلك تم إلغاء النظام الملكي وحكم أسرة محمد علي.
- توفي في ٢٨ أغسطس ١٩٨٤.
جمال عبد الناصر
- ولد بالإسكندرية في ١٥ يناير ١٩١٨.
- تولى المنصب من فبراير 1954 وحتى سبتمبر 1970.
- تخرج من المدرسة الثانوية عام ١٩٣٦، وحاول دخول الكلية الحربية، لكن محاولته باءت بالفشل، كما لم يتمكن من الالتحاق بكلية الشرطة، والتحق بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول ومكث فيها ستة أشهر.
- انتقل بعد ذلك عام ١٩٣٩ إلى الإسكندرية على قوة الكتيبة الثالثة مشاة بمعسكر المكس، وكانت مستعدة للتحرك إلى السودان.
- رقي إلى رتبة (الملازم أول) في سبتمبر عام ١٩٤٠، ثم رقي إلى رتبة النقيب في سبتمبر عام ١٩٤٢، وفي فبراير ١٩٤٣ عين مدرسًا في الكلية الحربية، وبقى فيها حتى يوليو عام ١٩٤٦.
- نبعت فكرة إقامة تنظيم للضباط الأحرار برئاسة الملازم ثان جمال عبد الناصر في منطقة منقباد عام ١٩٣٨، عقب تخرجه حيث التقى هناك بأنور السادات وزكريا محيي الدين.
- في ٨ مايو ١٩٥١ رقي جمال عبد الناصر إلى رتبة المقدم، ودرب المتطوعين والفدائيين سرًا ضد القوات البريطانية في منطقة القناة، وأمدهم بالأسلحة خارج الإطار الحكومي، واستمر ذلك حتى بداية ١٩٥٢.
- عين جمال عبد الناصر رئيسًا لمجلس قيادة الثورة ورئيساً للوزارة بعد استقالة محمد نجيب في فبراير ١٩٥٤، بعد أن اتسعت الخلافات بين محمد نجيب وأعضاء مجلس قيادة الثورة.
- في ٢٤ يونيو ١٩٥٦ انتخب جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهورية بالاستفتاء الشعبي، وفقًا لدستور ١٦ يناير ١٩٥٦، وهو أول دستور للثورة.
- توفي في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠.
محمد أنور السادات
- ولد في ميت أبو الكوم، مركز تلا، محافظة المنوفية في ٢٥ ديسمبر ١٩١٨.
- تولى المنصب من سبتمبر 1970 وحتى أكتوبر 1981.
- التحق بكتاب القرية ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا، وحصل منها على الشهادة الابتدائية.
- عام ١٩٣٨ تخرج السادات في الكلية الحربية وألحق بسلاح المشاة بالإسكندرية، وفي العام نفسه نقل إلى منقباد، وهناك التقى لأول مره بجمال عبد الناصر، وانتقل في أول أكتوبر عام ١٩٣٩ لسلاح الإشارة.
- عاد عام ١٩٥٠ إلى القوات المسلحة برتبه يوزباشي، رغم أن زملائه في الرتبة كانوا سبقوه برتبة الصاغ والبكباشي، ورقي إلى رتبه الصاغ ١٩٥٠ ثم إلى رتبة البكباشي عام ١٩٥١، وفي العام نفسه اختاره عبد الناصر عضوا بالهيئة التأسيسية لحركه «الضباط الأحرار».
- تولى منصب رئيس تحرير جريدة الجمهورية من عام ١٩٥٥ لـ١٩٥٦، وعين نائبًا لرئيس الجمهورية في الفترة من ١٩٦٤ حتى عام ١٩٧٠، ثم تولى رئاسة مصر خلفًا للرئيس جمال عبد الناصر عام ١٩٧٠.
- قاد مصر والعرب في عام ١٩٧٣ نحو تحقيق نصر حرب أكتوبر التي أدت إلى استرداد مصر كامل أراضيها المحتلة، وفي عام ١٩٧٥ افتتح قناة السويس.
- وقع عام ١٩٧٩ على إطار السلام النهائي بين مصر وإسرائيل «معاهدة كامب ديفيد» بحضور الرئيس الأمريكي، جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي، مناحم بيجين.
- انتهى حكم السادات باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب ٦ أكتوبر عام ١٩٨١.
صوفي أبو طالب
- ولد في مركز طامية بمحافظة الفيوم في 1925.
- تولى المنصب بصفة مؤقتة عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، لمدة ثمانية أيام وذلك من 6 إلى 14 أكتوبر 1981، حتى تم انتخاب محمد حسني مبارك.
- تخرج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1946، وحصل منها أيضًا على دبلوم القانون العام في 1947.
- عام 1948 أوفد في بعثة إلى فرنسا وفي عام 1949، وحصل على دبلوم تاريخ القانون والقانون الروماني من جامعة باريس، وفي عام 1950 حصل علي دبلوم القانون الخاص من جامعة باريس، وفي عام 1957 حصل على درجة الدكتوراه من جامعة باريس، كما حصل في عام 1957 على جائزة أفضل رسالة دكتوراه من ذات الجامعة، وفي عام 1959 حصل علي «دبلوم قوانين البحر المتوسط» من جامعة روما.
- توفي فجر 20 فبراير 2008 في ماليزيا عندما كان يشارك في الملتقي العالمي الثالث لرابطة خريجي الأزهر حول العالم في كوالالمبور.
محمد حسني مبارك
- ولد في قرية كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، 4 مايو 1928.
- تولى المنصب في 14 أكتوبر 1981، حتى تنحى في 11 فبراير 2011.
- تقلد الحكم في مصر رئيسًا للجمهورية وقائدًا أعلى للقوات المسلحة، ورئيسًا للحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981.
- تعتبر فترة حكمه (حتى تنحيه عام 2011) رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية، من الذين هم على قيد الحياة حاليًا، بعد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، والرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا.
- حوكم بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير أمام محكمة الجنايات في 3 أغسطس 2011، وحُكم عليه بالسجن المؤبد في 2 يونيو 2012، وأخلي سبيله من جميع القضايا المنسوبه إليه، بعدما قضت محكمة النقض بإعادة محاكمته.
محمد مرسي
- ولد في قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية في 8 أغسطس 1951.
- تولى المنصب في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الدستورية حتى تم عزله في 2013 بعد خروج المصريين ضده في 30 يونيو.
- حصل على بكالوريوس الهندسة جامعة القاهرة 1975 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وبعدها ماجستير في هندسة الفلزات جامعة القاهرة 1978، كما حصل على منحة دراسية من بروفيسور كروجر من جامعة جنوب كاليفورنيا لتفوقه الدراسي، وعلى دكتوراه في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا 1982.
- انتمى مرسي لجماعة الإخوان المسلمين فكرًا عام 1977 وتنظيميًا أواخر عام 1979 ، وعمل عضوًا بالقسم السياسي بالجماعة منذ نشأته عام 1992.
- ترشح لانتخابات مجلس الشعب 1995، وانتخابات 2000 ونجح فيها وانتخب عضوًا بمجلس الشعب عن جماعة «الإخوان»، وشغل موقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية لـ«الإخوان».
- في انتخابات مجلس الشعب 2005 حصل على أعلى الأصوات وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، ولكن تم إجراء جولة إعادة أعلن بعدها فوز منافسه.
عدلي منصور
- ولد بمحافظة المنوفية في 23 ديسمبر 1945.
- يتولى رئاسة مصر مؤقتًا بعد إطاحة المصريين بحكم مرسي في 3 يوليو 2013، وذلك بعد أيام معدودة من توليه رئاسة المحكمة الدستورية العليا.