• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بسام الياسين يكتب ( مشنقة صدام تزهر اقحواناً ورصاص )..

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-06-17
3841
بسام الياسين يكتب    ( مشنقة صدام تزهر اقحواناً ورصاص  )..

( مهداة الى رغد وحلا بعمان العروبة و الاسلام) 

"ابن العلقمي العراقي"سلم مفاتيح بغداد الى هولاكو."ابو لؤلؤة المجوسي"قتل الخليفة عمر الثاني رضي الله عنه و ارضاه. "يهوذا الاسخريوطي" باع المسيح بقليل من الفضة ." ابو رغال العربي" دليل الاحباش الى الكعبة المكرمة لهدمها،فرجمت العربُ قبره الى ان تحولت لابليس الذي ينضوي تحت لواءه شياطين الخونة وجواسيس الامة.مشكلتنا اليوم،تتجدد مع مَنْ جاؤوا على ظهور دبابات الاعداء تحت مصطلحٍات ثورية فصاروا رمز الخاصة والعامة.قال اهل الله وخاصته ـ ليس بعد الكفر ذنب ـ فهل هناك كفر بعد كفر استقدام المُحتل، وتبرير الاحتلال؟!. 

لم يزل البطل- رغم رحيله- ذلك الوسيم المتوهج، بِطَلتهِ العربية المهيوبة. وتقاطيع وجهه الجميلة التي تضفي على بزته العسكرية هيبة على هيبة. ملامحه المنحوتة من صخر الرجولة،جاذبيتة تزيده إشعاعاُ لافتاً.عروبي اشم.عراقي عريق كحضارة بابل وسومر وعرب العباسيين.معتق بالشهامة و مجبول بالنخوة. اسطوري الفروسية ذو شخصية نبيلة صاغتها العروبة،ادبتها العقيدة الاسلامية،صقلتها التجارب المريرة،عداوة الاعداء،انقلاب الاقرباء،غدر الاصدقاء.تحالف دنس لا مقدس، اودى بحياته حتى لا يكمل مشروعه النهضوي العروبي. 

*** البطل بكامل اناقته المعهودة.لياقته النفسية الكاملة.هو،هو ما زال يواصل سطوعه وتألقه رغم غيابه الجسدي،وارتقاءه الى جنة عرضها السموات و الارض ـ ان شاء الله ـ . هو الجَسور في ملاقاة الموت زمن الخوف العربي.الشجاع في مواجهة الموت حين ياخذ طابع المنازلة الكبرى.فتح صفحة ناصعة على فكرة البطولة.المنازلة عنده اقرار بالحياة لعراق النار والنور.الحرف والقضية.النخلة والشظية.التقسيم والوحدة .الاحتلال والمقاومة.الاذلال والكرامة.الوطنية الحقة والطائفية البغيضة.الحضارة والتخلف.العروبة الاصيلة او الدونية الذيلية .هو المسلم الحنيف الذي كان على يقين مطلق ان الموت يقدح شرارة الثورة، ويشعل مصابيح الروح،وان بذل الدم يوحد ولا يفرّق. يُقوي ولا يُضعف. تلك نبوءة صدامية.فالقائد الرمز دائماً فوق المذاهب والطوائف و الاعراق.هذا ديدنه لانه المؤمن بربه، المخلص لقيمه،وسلامة منهجه.انه صدام حسين المجيد. 

*** الاسد المهيب الاسير في عرينه. ذهب الى انشوطة الموت المجدولة بمكر العملاء الصغار، وحبال خيانتهم المصنوعة بدوائر الامريكان الاستخبارية،المصممة على مقاييس حقد اليهود في مراكز الابحاث الصهيونية،بتواطوء العربان ونذالة الاعراب. ذهب الى ربه بخطوات ثابتة راضيا مرضياً،بقامة باسقة تفيض بالخير كسنبلة قمح، وجبين مرفوع مكلل بغار الكبرياء مثل إسطورة خرافية،وعلى وجهه الصبوح ترتسم خارطة فلسطين،و تشتعل في دواخله شعلة الامة الواحدة الموحدة بلا حدود او يهود.مفارقة لافتة ان الموت لم يزده الا وسامة.نور على نور "يا بو عدي".فاقصر الدروب الى الجنة درب الشهادة،و دم الشهداء قنطرة الاحياء للحرية . 

*** صدام المجيد: وقفت ضده المخابرات العربية،وتعاونت عليه الدوائر الاستخبارية الاوروبية : الاعداء و الاصدقاء على السواء. تكالبوا عليه.لكنهم ـ فشروا وفشلوا ـ . ما يبعث على الزهو : ان الجميع اجمعوا في تقاريرهم السرية والعلنية على امانته وتقواه.عفته وطهارة ذمته. بياض سجله كبياض حمام مكة المكرمة .اللافت فيه، عدم تسجيل نقيصة عليه مهما صغرت،بينما فاجأ الاحباب والغرباء معاً، بعظمته المخبوءة، فضائله الدفينة،اخلاقه الرفيعة،منظومة قيمة التي ساهمت في صياغة شخصيته الفريدة،ضميره المتوقد ،رجولته الوقادة،عروبته الصافية،عقيدته الرقراقة حتى آخر شهقة في نَفَسِهِ،حيث لم يرتعش خوفاً،بل إختتم حياته بمسك الختام:"اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا..." لم يكملها لان السفلة عاجلوه بشد انشوطة الموت حول عنقه الطاهرة المُبللة بندواة قطرات ماء وضوء صلاة الفجر . 

*** تقدم للموت غير هيّاب ولا خوافّ،فالمؤمن لا يخشى رهبة الموت ودنو الاجل. لمعرفته اليقينية،انه ذاهب للقاء الاحبةِ،محمدٍ وصحبهِ،بجوار رب رحمن رحيم. هُزم جسده الطيني،فكل ابن ادم من تراب والى تراب،لكن روحه النسرية ظلت محلقة،تحملها الملائكة على اكف الرحمة الى باريها.وهو اليوم ينعم بصحبة الشهداء الابرار والصديقين الاطهار ـ ان شاء الله ـ لا نزكيه على الله بل نسأل الله ان يكون شهيدنا إلتقاه بقلب مؤمن مطمئن،ونفس راضية مرضية ،وعمل صالح مقبول. 

*** حفنة من الكلاب كانت تتحلق حول المشنقة،وهي ترتجف،بينما صدام النسر يهوي من عليائه،و يتأرجح في سمائه، شامخاً كراية خفاقة. وبقي صدام المجيد هو الاسد في عرينه، مهيباً رغم انقطاع انفاسه، فللاسد هيبة في موته اكثر من الكلاب في حياتهم.الجارح اكثر ان مجموعة الديدان المجهرية التفت حوله مغطية رؤوسها كالنساء اللواتي يرخين على وجوههن النقاب خوف الفضيحة. خاب ظنهم،وسقط فألهم بعد جريمة الاعدام النكراء التي تدين العربان قبل الامريكان،ان بمقدورهم إستئصال شأفة المقاومة بعد رحيله،لكن ما حصل هو العكس تماماً اذ ان امريكا هُزمت شر هزيمة، وجنودها حزموا حقائبهم،وغادروا وهم يجرجرون العار و الامراض النفسية و حكايا البطولات "قناص بغداد" مثلاً "لا علي بابا و الاربعين حرامي" عملاً بوعد الله:"سيُهزم الجمعُ ويولون الدبر".فالنار العراقية المقدسة ستُطهّر ارض الرافدين من عوالقها الغريبة،ومياه الفراتين ستجرف قذارة العملاء المتراكمة.هي دعوة سيدنا ابراهيم،مصباح البشرية " ابو الانبياء" لمقارعة الشرك،و تحطيم رؤوس الاوثان بفؤوس الايمان . 

*** هذا زمن معيب في تاريخ شعوبنا حين يُعلق فيه رئيس عربي على مشنقة الاعدام، بايدي خونة ومحتلين، امام امة تعدادها بالملايين في يوم عيدها،رغم ان حذاءه حين تدلى من الخشبة،كان اعلى مقاماً من لحى قاتليه واكثر طُهراً من شوارب سجّانيه،وانقى شرفاً من عمائم الشامتين فيه. جريمة الاعدام جناية كبرى تُدين مقترفيها،ومن صمت عليها.فالصمت العربي آنذاك جريمة الجرائم.جريمة ثأرٍ لحاقدين تم اختيارها في عيد الاضحى زيادة في كفرهم و امعاناً في نفاذ الطعنة الى قلب كل عربي،ليفسدوا ما بقى لنا من سعادة،ويدنسوا ما ظل عندنا من بقايا طهارة. 

*** العيب ليس في تاريخنا بل فيمن يصنعونه لنا،ومن يكتبونه بحبر الخيانة ويحسبوه علينا،ويحمّلونا وزره.هذا العيب المُعيب يثبت عملياً،ان لدينا من العملاء و ـ القادة المرتزقةـ ما يملأ جهنم ثانية وثالثة ورابعة. فتاريخنا المعاصر مكتوب بحبر الهزائم ،وجغرافيتنا على اهبة التشظي، والمطبعون الانذال مازالوا يتسّيدون المشهد ويتصدرون المجالس،ويطالبون بالمزيد من المكتسبات ؟!. فيا عربان القرن الواحد والعشرين: إرثوا انفسكم ،لان صدام هدم المعبد على رؤوسكم قبل رؤوس الاعداء.و انت يا الله في سماءك العليا، نسالك بسر دعوة بطل القادسية الاولى سعد التي لا تُرد، ان تجعل من اساء لبطل القادسية الثانية صدام عبرةً وآيةً في الدنيا قبل الآخرة. 

*** ايها المجيد في قبرك،الكريم في محياك ومماتك،سلام عليك حين تمتد خيطا من نور الى السماء،وسلام عليك يوم بكت عليك الارض التي دافعت عن شرفها. سلام على جسدك المسجى في ارض العراق الطهور و صحبك الميامين الذين يهجعون على ميمنتك وميسرتك.ايها الشهيد المجيد ابن المجيد: نبشرك انه لم يرحل منك عنا سوى الجسد الفاني، وبقيت انت القصيدة الاجمل في ديوان العرب. اللوحة الاحلى المعلقة على جدران الخيال والجمال. وستظل الى ابد الآبدين ملحمة البطولة التي طرقت باب الاستحالة بعزيمة لبناء امة قوية واحدة موحدة.فتصدى لك الاعداء، وانقلب عليك اهلك في الجوار،وحاربك العملاء في الداخل ممن يطبخون مؤامرتهم في طنجرة الضغط الامريكية على نار النفط العربي والغاز القطري . 

*** سيدي الرئيس المهيب : اذا كانت حبال المشانق طويلة ،فحبال الاكاذيب قصيرة.فقد تكتشفت بعدك الاعيب الغرب،ابتداءً من كذبة سلاح الدمار الشامل،وكذبة الارهاب .المخزي ان عورات العرب ظهرت للعيان انهم ليسوا سوى مجموعة من القطعان التي يهش بها الراعي الامريكي على تيوسهم من واشنطن.مفارقة مضحكة انهم يشترون صفقات الاسلحة بالمليارات و يلتمسون الحماية عند اعدائهم الذي حاربتهم انت حماية لشواربهم حتى لا يمرغها الاعداء بالرمل،و يولون الدبر و دشاديشهم باسنانهم. كل الحقائق تدينهم،وتهز سمعتهم.وهذا جيشك العظيم الذي اعددته لمناطحة الصهاينة فرط عقده بريمر لمصلحة اسرائيل ،ويلقي سلاحه وينزع ملابسه امام حفنة من الدواعشة الذي كان في عهدك يهز عروش الارض. 

*** اما العملاء فقصصهم تكاد تكون منسوخة عن قصص ابن العلقمي الذي سلمّ مفاتيح بغداد للمغول،و ابو لؤلؤة المجوسي الذي نحر غدراً الامام العادل ابن الخطاب زينة الرجال في صلاة الفجر،و ابو رغال العربي دليل اصحاب الفيلة لهدم مكة المكرمة التي رجمت العرب قبره حتى تحولت الى توامه ابليس اللعين.كأن التاريخ يعيد نفسه على شكل مهزلة،فيأتي ثانية على ظهر الدبابات الامريكية ابن الجلبي وابن الربيعي،وابن البرمكي،وابن مسلم الخراساني،و السستاني الذي لم يطلق فتوى واحدة تدين الاحتلال او تدعو لمقاومة الامريكان،لكنه اليوم يصاب باسهال من الفتاوى نتيجة الخوف من بضع مئات من المسلحين،و يفتي بالجهاد الكفائي لمقاتلة ابناء العشائر،و اصحاب الراي من الحزبيين السابقين،والعسكريين المتقاعدين، في حين عطل الجهاد عند غزو الامريكان بحجة عدم جوازه حتى ظهور المهدي المنتظر،لكنه تراجع عن فتواه وطالب بالجهاد بوجه العراقيين الذين يطالبون بالحرية والعدالة،فهل وصل التلاعب بالدين الى هذا الدرك الواطي. كذلك عمار الحكيم صفق بالامس لقوات الاحتلال،واليوم يرتدي البزة العسكرية لمحاربة الاحرار. هنا تتساءل الشعوب العربية: ماذا يبقى في ساحات العروبة، وقمم جبالها الشم، بعد رحيل السباع،وهجرة الصقور سوى الارانب والغربان؟!.ماذا بقي من الرجال غير ذلك الصرصور المالكي الطائفي الذي يتنافخ كأنه ديناصور وقام بتقبيل حديد احد المراقد ليستنهض الطائفية والغرائز الحيوانية لاثارة حرب اهلية لا تُبقي و لا تذر. فبئس الزمن الرديء و بئس هكذا رجال يتمسكون بمناصبهم حتى لو احترقت اوطانهم .؟!! . 

*** سيدي صدام :على روحك الف قبلة وقبلة، تلك المعلقة في حواصل طيور الجنة،وعلى ارواح رفاقك الشهداء الابرار وهي ترفرف في اعلى عليين.و سلام من الاردنيين على ارواح الطيارين العراقيين وهي تعانق روح جعفر الطيار في سماء مؤتة. سلام على ارواح فرسان مشاة البر و مغاوير الصحراء من ابطال جيشنا العربي العراقي العظيم وهي تقرع ابواب الجنة الثمانية.،سلام على ارواح العلماء و اساتذة الجامعات و ائمة المساجد الثوار الذين جرى تصفيتهم بكواتم الصوت على يد الحاقدين بدم بارد.تلك الدماء الغالية التي ستظل ساخنة في ذاكرتنا حتى يوم الثار الكبير. "ازفت الآزفة" واني ارى رؤوساً قد اينعت و حان قطافها. والله اكبر وعاشت امتنا العربية،وعاشت فلسطين حرة عربية ابية،وليخسأ الخاسئون،شعار صدام حسين المجيد،الذي وضعنا امام خيار:اما ان نكون الذي لا يكون،واما ان لا نكون !!!. 

" وبشر الصابرين" !!!

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

السيف01-07-2014

اقسم پالله لم اقرا من قبل اروع من ذلك لكن شهيد الاضحى وفقيد العروبة الشريفة ممن قارع الأعداء حتى اتاه اليقين رافضا مغادرة العراق الذي احبه واحب دجلة والفرات بلا وجل حتى يلقى وجه ربه بشرف وكرامة في حين نجد العملاء الخونة الجبناء ثعالب الصحراء قد لبسوا الملابس النسائية للهرب بأرواحهم الخسيسة سرعة الغزلان عندما تشم رائحة الاسود لكن ابا عدي ومع جمال المقال وروعته فانه يستاهل اكبر من ذلك بكثير والذي ما انجبته ولم تنجبه الولادات من بعد صلاح الدين الايوبي لكن كلنا امل بقول سيدنا وحبيبنا المصطفى ونسال الله ان يكون ابا عدي رفيقه في الجنة إذ قال الخير في وفي امتي
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابواحمد19-06-2014

رغم اخطاء صدام السياسية لكن لم يعرف أهميته الكثير الا بعداستشهاده كان غصة فى وجهه النفوذ الإيراني المقيت رحمك المولى
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

اخو هدلا19-06-2014

المقال جميل والكلام قليل في حق الشهيد المهيب الركن صدام حسين .
ان الجيل الذي نشأ في ساحات الوغا وانتصارات قادسية صدام المجيده الذي اذل الفرس المجوس ، بإذن الله هو حامل رساله تحرر هذه الامه من الإذلال التي أوصلوها حكام العرب الخونه وعملاء الغرب والفرس والعثمانيون والصهيونية .
رحم الله شهداء الامه العربيه المجيده .
عاشت الامه العربيه ، عاشت فلسطين عربيه حره مستقله .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ادم17-06-2014

ابدعت
ما وصلت العرب الى هذا الدرك الاسفل الا بعد اغتيال صدام
لكن في الامة ان شاء الله الف الف صدام
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

مصطفى العوامله / إعلامي عتيق17-06-2014

عندما أقف لأكتب عن شهيد الأضحى المناضل صدام تتملكني الرهبة والرغبة في آن معا فالرهبة تكمن في أن لا أستطيع في مقامه أن تكون كلماتي بمستوى قامته الشامخة في هذا التاريخ المليء بالمخازي إلا نجمه الساطع الذي ينير أعلى صفحاته ولكن الرغبة الجامحة تجتاحني للمشاركة مع أحرار الأمة المكلومة في تلمس بصيص نور يمسح هذه الحلكة الدامسة من حياة هذه الشعوب العربية المنهكة ومحاولة تعرية ما يصيبها من ضعف وهوان وذلة لم يمر عليها مثلها منذ أن وجدت على هذه الأرض منذ عاد وما قبلها ولكن ما يشفع لي الإكتفاء بما ورد بمعلقتك الرائعة هذه يا ابا محمد عن الزمن الذي ما أن أشرق بالأمال الكبار حتى لفه الضباب وأحاطت به العتمة من جديد إن مصيبتنا بإرتفاع منسوب الخونة والمأجورين وانخفاظ أعداد الشرفاء والمنافحين ولكنني أقول قمة في إحباطي في النهاية للكعبة رب يحميها وحسبي الله ونعم الوكيل
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

عصام ربابعه17-06-2014

اروع من رائع انه من اجمل ما قرأت
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

أبو البراء17-06-2014

ما شاء الله جميل جميل ومبدع كعادتك يا أبو محمد متعك الله بالصحة والعافية وأطال في عمرك .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.