• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

كشف حقائق خطيرة عن أسواق لبيع الأطفال في العراق.. والطفلة "زهراء" فقط بـ 500 دولار!!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-24
1723
كشف حقائق خطيرة عن أسواق لبيع الأطفال في العراق.. والطفلة "زهراء" فقط بـ 500 دولار!!

تحقيق صحافي الذي نشر على 6 صفحات من أوسع واكبر الصحف السويدية ووكالة الإخبار العالمية اكسبريس والذي ترجم إلى أكثر من 12 لغة عالمية خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية أثار ضجة كبيرة في السويد...

  فقد تخفت الصحفية السويدية (تيريس كرستينسون) وزميلها (توربيورن انديرسون) في سيارة فولكس واكن برازيلي مهترئة بحد وصفهم ليتابعان عن كثب سوق بيع الأطفال الكبير في وسط بغداد بالصورة والصوت.. سوق لبيع الاطفال الرضع والمراهقين.. سوق النخاسة في عهد أحفاد كسرى وهو الامر الذي أبكى القراء والمشاهدين من المجتمع السويدي لحظة نشره على الصحف والتلفاز السويدي!
 
فقد عرض التلفاز فتاة عراقية أسمها (زهراء) ذات الأربع أعوام تباع في وسط بغداد بمبلغ 500 دولار، وهو المبلغ الذي لا يساوي قيمة الزهور الصناعية التي يضعها الرئيس جلال الطلباني أو رئيس وزرائه المالكي في واحد من مؤتمراتهم الصحفية..!
 
 ثم يسترسل الصحفي وهو يشرح ' أطفال العراق تباع في سوق النخاسة ونسائهم بغايا بالإكراه ، وأرقام مخيفه عن عدد القتلى اليومي، وأحزاب تنهب ما فوق الأرض وتحتها وتقدم لشعب العراق رصاصة الموت تحت رغيف الديمقراطية.. جوع وباء سوء تغذية تلوث بيئي فوضى سياسية.. يقتل الإنسان بقيمة قسيمة ملء الهاتف النقال.'
 وهكذا يسترسل الصحفي في تحقيقه الصحفي من داخل بغداد...
 
تداعيات هذه القضية سوف تأخذ مداها على أفق مختلفة في الأيام القليلة القادمة ، فقد أعلنت السويد فوراً عن فتح إستقبال الأطفال العراقيين ممن يتعرضون لسوء المعاملة ومنحهم اللجوء مباشرة، ويحق للطفل بعد الإقامة لم شمل ولي أمره إنقاذاً لأطفال ونساء العراق، والأمر الأكثر غرابه ان الصحفية تتحدث عن مكان بيع الأطفال وتصفها بالخريطة بأنها بقعة خاصة من داخل المنطقة الخضراء ولا احد يعلم إلى أين والى من يباع أطفال العراق. وكالات
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.